تخوض التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص بزاكورة أمام النيابة التعليمية .معركة الكرامة مرفوقة بمبيت ليلي مستمر على الى حين تحقيق المطالب العادلة و المشروعة , و على رأسها تسوية الوضعية القانونية والمالية و الإدارية, مع تجديد تكليفهم للموسم الدراسي الحالي 2014/2015 دون قيد او شرط .وتأتي هذه الخطوة النضالية بعدما استنفدت التنسيقية كافة الوسائل الدبلوماسية و الحوارات التي أجرتها مع مختلف الجهات الرسمية ,وتعنت وزارة التربية الوطنية في إيجاد صيغة لحل هدا الملف أسوة بالملفات التي سبقت ( الخدمة المدنية .العرضيين.أفواج التربية غير النظامية…) .واستمرارا كذلك للمعارك النضالية البطولية التي تجسدها فروع التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية أمام النيابات التعلمية عبر التراب الوطني تمت هذه الخطوة .محملين المسؤولية الكاملة لوزارة التربية الوطنية التي تتبجح بنجاح الموسم الدراسي على الرغم من ان بعض المؤسسات التعليمية بزاكورة تعاني الخصاص المهول في الأطر التربوية و الإدارية . وتلاميذ خارج الفصل الدراسي وضياع الزمن المدرسي لمئات التلاميذ. كما نندد بعسكرة النيابة بمختلف الأجهزة المخزنية حيث تحولت هذه البناية إلى ثكنة عسكرية في خرق سافر للقوانين العامة .حيث أن أساتذة سد الخصاص يمنعون من دخول النيابة ولو أن الأمر يتعلق بمسائل إدارية شخصية .مما يعني الحرمان من مرفق عمومي بدون أي سند قانوني.
ومن جانبنا في تنسقية درعة بزاكورة لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية وغيرها من الإطارات المناضلة من أجل تعليم عمومي مجاني وجيد نلتزم باستمرار المعركة النضالية من أجل حقنا في التسوية المالية والقانونية والإدارية وندعو المنظمات الحقوقية السياسية والنقابية الى مزيد من التعبئة والدعم بهذا الملف الحيوي، ونرى أن دورا المجتمع المدني والمؤسسات المنتخبة يجب أن يكون معقلنا إضافة ايجابية إلى مجهودات باقي الفاعلين لتحقيق نفس الاهادف السامية.
