قيادة تاكُونيت تمنع مسيرة لقبيلة أيْت أُونْزَار

رفض قائد رئيس قيادة تاكُونِيت طلب تنظيم مسيرة لقبيلة أيت أُونْزَار بجماعة اكتاوة التابعة لقيادة تاكونيت إقليم زاكورة.

المسيرة كانت من المتوقع أن تنظم يوم أمس الإثنين 15 دجنبر الجاري، بعدما منع قائد القيادة بتاكونيت القبيلة المعنية من حرت الأرض البورية المتواجدة “بواد مرد”، القبيلة إستغربت الذي أصدره قائد قيادة تاكونيت  ومنعهم بالقيام بمسيرة غير معلنة سابقا ، في حين أن الموضوع يتعلق بمحاولة حرث الأرض البورية والمعروفة عن قبائل ايت عطا  في  كل موسم فلاحي ب” تويلي” حيث تقوم كل قبيلة بحرث أرضها جماعة في حفل مهيب  تعم فيه الفرحة بموسم ممطر ،وأضافوا انه في تاريخ قبيلة ايت اونزار – وقبائل ايت عطا بشكل عام – لايتسلمون الرخص لحرث أرضهم، ولايمكن بأي حال من الأحوال إخضاع هذه التقاليد كالأعراس مثلا بمقتضى القانون رقم 00 .76  الصادر بتنفيذ الظهير الشريف رقم200 . 2 0 . 1  وخاصة الفصول 11 – 13 و17 منه (حسب شكاية موجهة للكتابة الإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة).

   وجاء في نفس الشكاية أن المنع الصادر عن القائد يخدم أجندة قبيلة ايت غنيمة، بعد أن فشلت السلطات الإدارية التوصل إلى “ظلم” وليس صلح، مفاده التنازل عن جزء من الأرض للقبيلة المذكورة ظلما وعدوانا، أضف إلى ذلك على أنهم لا يريدون بتاتا تنظيم مسيرة بمفهومها المعروف للمطالبة بحق وإنما عازمون على الدخول إلى أرضهم جماعة لحرثها حسب ما اعتادوا عليه في كل سنة فلاحية – حسب ما جاء في الشكاية-.

  وقد أرفقوا شكايتهم بمجموعة من الصور وكذلك بعض القرارات الصادرة عن قائد قيادة تاكونيت ووثائق إدارية صادرة عن القائد ابريش وصلح بين القبائل المجاورة للأرض.

وفي سياق الموضوع، وبعد دراسة للشكاية والوثائق المرفقة بها من طرف الكتابة الإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة، تطلب من السلطات الإدارية بتاكونيت السماح للقبيلة المذكورة بحرث أرضها وفق الأعراف والتقاليد المتعارف عليها بالمنطقة وان المنع الصادر منها مخالف للأعراف والتقاليد، ولا يجب إخضاع عملية حرث الأرض وزرعها جماعة للقانون المذكور، لان ذلك لا يتطلب ترخيصا وإذنا من السلطة كما هو متعارف عند مجموعة من القبائل.