فور علمها بنبأ وفاة امرأة بالمستشفى الإقليمي بزاكورة بقسم الولادة، انتقل إلى عين المكان يوم الخميس 25 دجنبر 2014م، أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع زاكورة، للوقوف على حيثيات الحادث. وبعد استطلاعهم على حيثيات الوفاة تأكدوا بالفعل بوفاة السيدة فتيحة الزغداني الساكنة بحي تنسيطة اخشاع، وقد دخلت الفقيدة المستشفى حوالي الساعة الرابعة صباحا من أجل الولادة، وبعد إجراء الفحوصات الأولية قرروا إرسالها إلى مستشفى ورزازات نظرا لحالتها الحرجة، إلا أنهم تراجعوا عن هذا القرار مؤكدين أن ولاتها ستكون عادية وطبيعية. لكن في الأخير وعند تعقد وضعها الصحي أدخلوها- في وقت متأخر- غرفة العمليات لإجراء عملية وضع قيسرية حوالي الساعة الثانية زوالا، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد مرور أقل من ساعة، أي حوالي الساعة الثالثة زوالا، في غياب أي معلومات عن سبب الوفاة.
وفي هذه الحالة، ونظرا لتكرار الوفيات في هذا المستشفى وفي الظروف نفسها، نحن في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ما زلنا نطرح عدة تساؤلات، عن المسؤول عن مثل هذه الوفيات، وندق ناقوس الخطر من جديد ونستنكر هذا الوضع الكارثي الذي يعرفه المستشفى الاقليمي والذي يفتقد لأبسط الأشياء للتطبيب على رأسها الماء الصالح للشرب، والغياب الدائم لمجموعة من الأطر خاصة ذوي الاخثصاصات، كما نطالب الجهات المسؤولة تحملها المسؤولية كاملة، وفتح تحقيقات نزيهة في هذه الوفيات المتكررة في المستشفى- المقبرة-. ومن جهتنا فنحن لن نسكت على مثل هذه الممارسات والسلوكات التي لا تحترم وظيفتها ولا تحترم حق الانسان في التطبيب والعلاج.
وفي الختام نقدم أحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيدة وأقاربها وأصدقائها.
والله القسم عندما تدخل تلك المقبره وليس مستشفى تحس بان شيئا يستفزك,بالفعل مستشفى شبح لا شيئ سوى الحيطان,ادخلت والدي للعلاج و نظرا لكثرة المرضى طلب الممرض من طبيب يعمل بالمستشفى ان يساعده ويعالج الرجل العجوز واجابه الطبيب الدي من المفترض ان يتحلى بالانسانية وبلغة فرنسية انا لن اساعد احدا فلقد اتيت هنا فقط لزيارتكم و غضب الممرض فاجاب الطبيب لا تطلب مساعدتي في يوم من الايام,ناهيك عن سيدة تدهب للمستشفى مرات عديدة للقيام بتحاليل للدم وليومنا هدا لم تقم بهده التحاليل فمن المسؤول عن هده السيبة واش هاد السبيطار تابع لزاكورة اولا بوركينافاسو اومافراسناش
تجيدون التطبيل على معاناة الأخر ، كجسم حقوقي ذو تنظيم و قوانين يعز علينا قراءة بياناتكم التي تفتقد للكثير من الموضوعية و الدقة في تحري الخبر و الخبر اليقين ، أملي أن تتصلوا بالمسؤولين و أسرة الفقيدة للوقوف على حقيقة الأمر ، علما أن الولوج للمعلومة حق يضمنه القانون فلا دير أن تأخذ من المنبع لا ” تقدي” المعلومة في سوق مليء بالشوائب ، تعازي لأسرة الفقيدة و شكرا على التفهم