بيان أفراد من قبيلة مسوفة اجتجاجا على تواجد آلة تكسير الحجارة بأراضِ سلالية
من عظيم الأسف والخذلان أن ترفع الجماعية السلالية لقبيلة مسوفة بأمزرو بزاكورة هذه الصرخة المذلة لمنطق الحق والاختيار والعدالة.
فبعد أن تعرضت الأراضي الجماعية السلالية لقبيلة مسوفة بأمزرو وبالخصوص الأرض المسماة بـ”غار الديبة” للاحتلال من قبل أحد المقاولين حيث وضع بها آلة لتكسير الحجارة، وبعد أن تم طرق مجموعة من السبل لإخلاء المحتل بشكل ودي، وبعد أن باءت تلك المحاولات بالفشل ، نظم أعيان وذوو الحقوق للجماعة السلالية لقبيلة مسوفة بامزرو وقفة احتجاجية إنذارية أولى وتلتها وقفة إنذارية ثانية بتاريخ 01/01/2015، بحضور ممثلي السلطة المحلية والإقليمية هذه الأخيرة التي تعتبر مطلعة على النازلة وعارفة بمكنون الحدث إلا أنها وقفت وقفة متفرج ،الشيء الذي خلق نوعا من الاستياء لدى ذوي الحقوق وطرحوا سؤالا بعلامة استفهام كبرى : ما الدافع وراء صمت الجهات الإقليمية والسلطات المحلية بزاكورة؟ وما المصلحة وراء هذا الصمت على إحقاق الحق؟ وما المانع من الأخذ بموقف الحياد لا لنا ولا علينا؟ والمعيب في هذا الشأن هو استمرار المقاول المحتل لمزاولة العمل بالأرض المحتلة رغم توصيات اللجنة التقنية التي عاينت الوضعية القانونية والبيئية للمشروع وقد دعت إلى غلق المقلع للأسباب التالية:
- غياب رخصة الاستغلال.
- الترامي بدون سند قانوني على اراضي الجموع
- عدم التوفر على الموافقة البيئية ودراسة الوقع على البيئة
- عدم استفادة الجماعة الترابية من رسوم الاستغلال الخاصة بالمقالع.
وقد شهدت الوقفة الاحتجاجية نقاشات وكلمات حول الأضرار الصحية والبيئية والوضعية القانونية للمقلع وخلصت إلى ما يلي:
- مطالبة السلطات الإقليمية والجهات المعنية بتفعيل توصيات اللجنة التقنية الإقليمية
- مطالبة السلطات الإقليمية بالتدخل العاجل لإخلاء المكان من آلات تكسير الأحجار وإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه.
- نحمل صاحب آلات تكسير الأحجار الأضرار الصحية والبيئية التي لحقت بالسكان والواحة والمجال.
- عزمنا مواصلة كل الأشكال النضالية المشروعة حتى استرداد حقوقنا.
نهيب بكل الفعاليات المدنية والحقوقية والبيئية المؤازرة ودعم مطلبنا المشروع والقانوني.
لائحة المحتجين:
لقد تم تفرقتكم فمنكم الموالين للعامل وصاحب المشروع على سبيل المثال وكيل اراضي محمد ياسين التي يتماشا واري العامل اما انتم فلاراي لاكم
هام بالنسبة لساكنة واحة درعة :
أهم النتائج التي توصلت إليها الأبحاث حول دراسة وتقيم أثر مقالع الحجر والكسارات على البيئة ودراسة آثار ذلك على الإنسان والبيئة والاقتصاد
تؤثر مقالع الحجر والكسارات على صحة الإنسان, وأنها تسبب بعض الأمراض خاصة أمراض الجهاز التنفسي والعيون والأمراض الجلدية واللوزتين.
بينت الدراسة أن مقالع الحجر والكسارات تؤثر على ممتلكات السكان من حيث اتساخ الجدران الخارجية للمساكن ونظافة البيوت.
يؤدي الغبار المنبعث من مقالع الحجر والكسارات إلى ذبول أوراق الأشجار وتأخير نموها وانخفاض إنتاجيتها.