احتضن مركز التكوين المستمر محمد الزرقطوني يوم الجمعة 02 يناير 2015 لقاء تواصليا جهويا حول مهمتي الافتحاص التربوي والدراسات التربوية ترأسه السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة وحضره كل من السادة نواب الوزارة ورؤساء مصالح الشؤون التربوية بنيابات الجهة إلى جانب أعضاء لجنة تنسيق التفتيش الجهوي ورؤساء الأقسام بالأكاديمية.
وتميز اللقاء بتقديم عرض من لدن عضو لجنة تنسيق التفتيش الجهوي حول الرؤية المؤطرة لعمليتيالافتحاص التربوي والدراسات التربوية. وفي هذا الصدد تم التأكيد أن هذا الافتحاصيتوخى الوقوف على الواقع الفعلي للسير التربوي للمؤسسات التعليمية وتقديم المشورة والمساعدة على تجاوز الصعوبات والإكراهات وتحسين الأداء وفي الآن نفسهتوفير الدعم المناسب للمؤسسة التعليمية للتحكم في المهام الموكولة إليها.
كما أن مهام فريق الافتحاص تتجلى في التواصل القبلي مع رؤساء المؤسسات لتزويدهم بالاستمارات المعدة لهذا الغرض وإخبارهم بتاريخ اجراء الافتحاص، إضافة على الاطلاع على مختلف الوثائق الإدارية والمعاينة الميدانية لمرافق المؤسسة وتقديم الاقتراحات والتوصيات ومعالجة المعطيات ورفعها للمفتشية العامة للوزارة.
أما فيما يتعلق بالدراسات الميدانية فقد أشار العرض أنها تشمل أربع دراسات استطلاعية:
- دراسة التأطير التربوي عن قرب التي تهم هيئة الإدارة التربوية وتروم الوقوف على المنهجية والطرق والاساليب المعتمدة في هذا المجال بالنسبة لكل الفاعلين في العملية التعليمية والفضاء المدرسي؛
- دراسة ترسيخ ثقافة الديموقراطية التشاركية تهم أطر التدريس للوقوف على أهم الممارسات المعتمدة في بلورة هذا السلوك سواء على مستوى فضاء المؤسسة أو القسم ومدى الالتزام بتفعيل آلية المجالس المختلفة المحدثة لهذا الغرض؛
- دراسة الساعات الإضافية المؤدى عنها والتي تهم التلميذ(ة) وتروم الوقوف على حجمها وكلفتها وأسبابها ودواعي انتشارها وكذا انعكاساتها وآثارها؛
- دراسة المناخ الصفي وإدارة التعلماتوتهم هيئة التأطير التربوي للوقوف على مدى الوعي والتمثل السليم للسيدات الأستاذات والسادة الأساتذة لأهمية إدارة التعلم الناجع في دعم التعلمات والتفاعلات الصفية بشكل عام.
بعد ذلك، فتح باب النقاش والذي قارب عدة قضايا من لدن مختلف المتدخلين والتي قدمت مختلف التوضيحات والإجابات عنها من لدن السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وأعضاء من هيئة التفتيش الجهوي.