توفي صباح اليوم الجمعة 09يناير الجاري شخص يدعى قيد حياته (م.م) 48 سنة، اثر حادثة سير مؤلمة وقعت بدوار امزيلن التابع لنفوذ الترابي لبلدية بومالن دادس كانت محملة بكمية مهمة من مادة الحليب . وأصيب سائق الشاحنة بجروح متفاوتة الخطورة نقل اثرها على وجه السرعة إلى مستشفى سيدي حساين بورزازات، وأصيب اثنين من زملائه بجروح طفيفة نقلوا الى مستشفى بومالن دادس لتلقي العلاجات الأولية.
الحادثة نتجت عن اصطدام الشاحنة بأحد المنزل المتواجدة قرب الطريق بدوار امزيلن ما أدى إلى وفاة شخص من نفس الدوار عائد من صلاة الفجر فورا، حيث تم إخراجه من تحت الأنقاض ووسط أجزاء من مقدمة الشاحنة التي تضررت نتيجة الاصطدام القوي بعد أن خرجت الشاحنة عن السيطرة المتمثلة في فقدان الفرامل في آخر لحظة خاصة وأن المكان الذي وقع فيه الحادث المؤلم يأخذ شكلا منعرجا ما جعل الشاحنة تهوي وتصطدم بالمنزل الذي ولحسن الحظ أن ذويه لم يكونوا متواجدين بداخله…
هذا، وفور وقوع الحادث (حوالي الساعة السابعة صباحاً)، انتقل إلى عين المكان رجال الدرك الملكي ورجال من الوقاية المدنية، والسلطة المحلية ورجال القوات المساعدة والمكتب المحلي للهلال الأحمر المغربي، الذين عملوا على إخراج جثة الهالك من تحت الأنقاض وذلك بعد الاستعانة بآلة جرافة وشاحنة للجيش التي قامت بإخراج الشاحنة بعد اختراقها لجدار المنزل وحطمت جزء منه…
ويعتبر مسرح هذه الحادثة، فضاءا مرشحا بشكل دائم لوقوع مثل هذه الحوادث، خاصة خلال أوقات التساقطات، بالنظر إلى كونها عبارة عن منعرجات، طالما سجلت حوادث انزلاق سيارات خلال مرورها من هناك.
غير أن الأخطر في الأمر، هو ان تلك الطريق هي الوحيدة التي يسلكونها الأطفال في ذهابهم إلى المدرسة، الأمر الذي يعرض حياة عشرات التلاميذ، إلى مخاطر بالجملة، بسبب بسبب تلك المنعرجات التي توجد وسط حي امزيلن