انسجاما وطبيعتها المخزنية، وتكريسا لسياسة الإنفرادية في تدبير الشأن التعليمي بزاكورة، وكذا تأكيدا لعدم إيمانها بمدى نجاعة وفعالية السياسة التشاركية في ايجاد حلول عقلانية لمجمل المشاكل ، تستمر النيابة الإقليمية في نهجها لسياسة الأذان الصماء في وجه مقترحات الشغيلة التعليمية للنهوض بقطاع التعليم محليا، ضاربة بذلك عرض الحائط كل الإتفاقات والوعود، فبعد اجتماع مارطوني مع التنسيق النقابي عرف اعترافا صريحا للنائب الإاقليمي بارتكابه لخطأ فادح بعدم اشراك النقابات قبل اصدار المذكرتين المتعلقتين باستعمالات الزمن، واللتان عرفتا سخطا كبيرا من الشغيلة التعليمية نظرا لاحتوائهما على مجموعة من الهفوات اللاتربوية (تقليص زمن بعض المواد الهامة، توطين الامازيغية دون ايجاد حلول عملية لتدريسها، الزحف على زمن استراحة المتعلمين…..). وعرف الإاجتماع أيضا وعدا من النائب الإقليمي للتنسيق النقابي بإشراكه في صياغة استعمالات زمن جديدة، ولكن النائب الإقليمي وبعد تملصه من حل عدة مشاكل بدعوى أن حلها مرتبط بالوزارة، عاد ليوظف نفس العذر ليتملص من وعده بإشراك النقابات في صياغة استعمالات زمن جديدة، مبررا ذلك بأن الوزارة أخبرته أن صياغة استعمالات الزمن لا دخل للنقابات فيها، أما طريقة تبليغ هذا المستجد للتنسيق النقابي فتبين عنترية النائب الإقليمي حيث اكتفى بتكليف مكتب الإتصال بإخبار النقابات هاتفيا عوض دعوة التنسيق لاجتماع مستعجل.
لكل هذه الاسباب فان التنسيق النقابي يعلن للراي العام الوطني والمحلي ما يلي:
- تنديده بانفراد النائب الإقليمي بزاكورة في تدبير قطاع التعليم بزاكورة.
- استنكاره التراجع المخزي للنائب الإقليمي عن اتفاقه مع النقابات.
- استنكاره التعامل اللاتربوي و المخزني للنائب الإقليمي مع نضالات مديري التعليم الإبتدائي(منعه مدير م.م أاأالسبسأزلاك من دخول النيابة مبررا ذلك بعدم إحضار هذا الأخير البريد إلى النيابة ).
- تحميله النائب الاقليمي لمسؤولية الوضع المزري بقطاع التعليم بزاكورة.
- تنديده بالطريقة اللاتربوية التي نهجها النائب الاقليمي في تواصله مع النقابات .
- تنديده بالتضييق الممنهج على نضالات الشغيلة التعليمية.
- تنديده بالطرد التعسفي الذي طال مجموعة من عمال الحراسة و النظافة(O.S).
- تنديده بتماطل النيابة في استرجاع المبالغ المقتطعة ل 42 أستاذ بخطإ فادح من النيابة وبدون موجب حق.
- تضامنه المطلق مع نضالات فئة سد الخصاص و الدعوة لادماجهم في سلك التعليم
- دعوته الجهات المسؤولة التدخل العاجل لحل المشاكل العويصة التي يعاني منها قطاع التعليم بالاقليم.
وأخيرا فإن التنسيق النقابي يدعو الشغيلة التعليمية لخوض أشكال نضالية غير مسبوقة في الأيام القليلة القادمة من أجل تحصين المكتسبات وانتزاع الحقوق.