كانت تغلي! تروي بمرارة عن تجربة شخصية كما عاينتها من وجهة نظرها.
إنها الطالبة شريفة لموي، القادمة من زاكورة، حيث المغرب العميق يعاني التهميش والنسيان، كما حرصت على التأكيد في تصريح خصت به » فبراير.كوم »، مؤكدة أنها تجرعت الإهانة، واللجنة المشرفة على اجتياز الامتحانات الشفوية في سلك الدكتواره، تطردها وترمي بطاقة التعريف الوطنية في وجهها، لأنها احتجت على أكثر من واجهة!
تعرضت لما أسمته للإهانة أول أمس، عندما احتجت على تصرف اللجنة المشرفة على اجتياز الامتحانات الشفوية في سلك الدكتوراه تخصص القانون العام والعلوم السياسية في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال، التابعة لجامعة محمد الخامس الرباط.
بدأت تفاصيل القصة حسب رواية الطالبة التي تنحدر من مدينة زاكورة، عندما تم تأجيل الامتحانات من أجل التحاق، الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، حيث تأخر سعادة الوزير بسبب انعقاد المجلس الحكومي، الشيء الذي اقتضى انتظاره إلى غاية الساعة 13 والنصف.
وعندما وصل الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الذي ينتمي لحزب المصباح، تبين أنه نسي بطاقة تعريفه الوطنية، فقيل له من طرف لجنة تضم بعض من معارفه، ومن بينهم السيد حامي الدين، العضو القيادي في حزب العدالة التنمية، أن لا مشكل، وهنا تدخلت الطالبة المرشحة لتقديم بحث لنيل شهادة الدكتوراه، لتؤكد أن هذا الأمر لا يستقيم، وبناء على ذلك توثر الجميع، وهنا بدأت المشاكل..
وسيزداد الجو توثرا، حينما قدمت الطالبة نفسها وهي تقدم موضوع بحثها الذي ليس إلا نفس الموضوع، الذي يشتغل عليه السيد الوزير لنيل شهادة الدكتوراه، حيث يتمحور بحثهما حول » المجتمع المدني « ، وبعد ذلك تناسلت أسئلة أحد أساتذة اللجنة المشرفة، حول دوافع اختيارها لهذا الموضوع، وحول انتمائها السياسي، ولما أخبرته أنها تنتمي لحزب الإتحاد الاشتراكي « سحب بطاقتي الوطنية ورماها في وجهي ». وعلق حينها الأستاذ حامي الدين على سؤال بعض الأساتذة: « هاذ الملاحظة وجيهة أستاذة »، تضيف الطالبة، التي استغربت، على حد قولها من استفسارها عن انتمائها السياسي من طرف اللجنة .
الطالبة أضافت « أنا قادمة من المغرب العميق، لأتابع دراستي في جامعة الخامس، وليس لأي أحد الحق لمنعي من ولوجها واستكمال دراستي بها »
وأضافت الطالبة أنها ستسلك كل الوسائل القانونية والنضالية، من أجل حقها في إكمال دراستها، وإذا استدعى الأمر الدخول في اعتصام وإضراب عن الطعام فهي مستعدة لفعل ذلك
رواية اخرى من نصدق
لجنة خاصة تشرف على مقابلة الوزير الشوباني لقبوله في سلك الدكتوراه بطنجة … وعضو في اللجنة العادية يرمي البطاقة الوطنية في وجه طالبة اتحادية
الكاتب: anasالتاريخ يناير 10, 2015
قرر إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ورئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، طرح سؤال شفوي، على الحسن الداودي وزير التعليم العالي، حول الطريقة التي اجتاز بها الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مقابلة القبول في مركز الدكتوراه بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، وكذلك حول رمي الطالبة الاتحادية شريفة لموير بالبطاقة وإهانتها بسبب انتمائها السياسي.
وحسب مصادر إعلامية فإن الشوباني الذي جاء متأخرا بحوالي أربع ساعات اجتاز الاختبار هو الأول، بما يعني أن باقي الطلبة ظلوا في الانتظار، والمفاجأة أن لجنة خاصة هي التي أشرفت على الامتحان وكان في عضويتها عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الوزير الشوباني.
من جهة أخرى، ذكرت نفس المصادر أن الطالبة شريفة لموير، عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي وعضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، تعرضت للإهانة من قبل عضو في اللجنة حيث رمى البطاقة الوطنية في وجهها لما علم أنها طالبة اتحادية.
من جهة أخرى قالت إحدى المترشحات في تصريح صحفي لمصادرنا، والتي لم تكن ضمن لائحة الناجحين أنه تم إقصاؤها لكون موضوع مشروع أطروحتها هو نفس الموضوع الذي سينجزه الوزير الحبيب الشوباني، إذ أعطيت اولوية للوزير على الطالبة “المعطلة”.
ووفق ما أوردتهُ بعض المصادر الإعلامية أيضا فإنَ نجاح حبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، في الإختبار، كان محسوماً سلفاً وذلك بسبب الدور الكبير الذي قامَ به عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية لدى أمينة مسعودي الأستاذة بكلية الحقوق بالرباط بتولي تأطير الوزير الشوباني لإنجاز أطروحته التي تتعلق بدور المجتمع المدني في إنتاج القرار العمومي وعلاقته بالمستجدات الدستورية، وهي التي كانت يوم الخميس 08 يناير، ضمن لجنة المقابلة لتولي تأطير الوزير الشوباني لإنجاز أطروحته.
وحسب نفس المصادر فإن وزير العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني، قد وضع ملف تسجيله بسلك الدكتوراه برسم السنة الجامعية 2014-2015 بكلية الحقوق أكدال بالرباط في الآجال القانونية واستوفى جميع الشروط المطلوبة .
ما تقولوش ليا شريفة بنت السي الحبيب لموير مدير اعدادية درعة ام ان الاسماء تتشابه فعلا ادا كانت هي تبارك الله و اللهم بارك في نجاحها,,,,,,, لقد اخترنا مخنة التعليم لكي ندفن ربيع شبابنا فهنيئا لك ايتها الرفيقة و فعلا ما خاب من استشار ولو ان اباها فضل لها التعليم لوجدناها فشي محاميد ةلا بوكراع تحية للحبيب لموير,,,,,
الله غياخد الحق فالظالم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, فبعد الاستشهاد بقول الدكتورا الفاضلة:
تبين أنه نسي بطاقة تعريفه الوطنية، فقيل له من طرف لجنة تضم بعض من معارفه، ومن بينهم السيد حامي الدين، العضو القيادي في حزب العدالة التنمية، أن لا مشكل، وهنا تدخلت الطالبة المرشحة لتقديم بحث لنيل شهادة الدكتوراه، لتؤكد أن هذا الأمر لا يستقيم، وبناء على ذلك توثر الجميع، وهنا بدأت المشاكل..
اتساءل عن نيتها الحقيقية, اهي الحصول على الدكتورا فعلا ام شيء اخر؟
فهذه كلمة و همسة في اذن كل زاكوري حقيقي و غيور على تلك البقعة المطهرة من عمر النصراطي الزاكوري المغربي المسلم: ان زاكورة في غنا عن كل من يقدمها للناس بابخس الاثمان لنيل تعاطف اي حزب من الاحزاب, علما بان اجدادنا “الزاكوريين الاحرار لا يتعاقدون الا مع حزب واحد الا وهو الحزب الذي يعمل ليل نهار من اجل رفعة هذا الوطن. بغض النظر عن لون الحزب,
ارجو من الدكتورا الفاضلة ان تعود لرشدها و الا تبيع هذه الارض -التي يعود لها الفضل في تكوينها- بارخص الاثمان, فان كان ولا بد فهي حرة في اختياراتها, لكن, وباسم احرار زاكورة اقول: ان ارض و سماء زاكورة بريئان مما تقول هذه السيدة ان قالته فعلا,
أنت أسي النصراني ما فاهم والو فهاد الملف، عاود اقرى الموضوع
“…. باسم احرار زاكورة اقول: ان ارض و سماء زاكورة بريئان مما تقول هذه السيدة …” أقول لك من هم أحرار زاكورة الذين كلفوك بالكلام باسمهم؟
واش باقي الاتحاد الاشتراكي كيخلع راه ولى غير اسم من فارغ لان الاتحاديون الحقيقيون لم يعودوا على قيد الحياة وظهر عيب هذا الحزب عندما دخل حكومة التناوب ونزل علينا اكثر بالف مرة من الحزب الحاكم كان يدعي الاشتراكية وعار هو اول من باع خيرات المغربة بالخوصصة .راه مابقى ما يعجب ايها القوم ادخلوا مساكنكم .
من عمر النصراطي الزاكوري المغربي المسلم: ان زاكورة في غنا عن كل من يقدمها للناس بابخس الاثمان لنيل تعاطف اي حزب من الاحزاب
ان الزاكوري الحر يفرض نفسه في اي بقعة من الارض حل بها, لانه يعتقد جازما بان اصله من اطيب بقاع المغرب -بشهادة جميع المغاربة, ولكم ان تسالو عن نصيحة صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله لاول عامل بالاقليم- و ليس من اعماق المغرب او كما يحلو للبعض ان يسميه. ان كل من ياكل من خيرات هذا البلد ويتنكر له سوف لن يسامحه الله.
الزاكوري الحر يفرض نفسه بالاجتهاد المتواصل. بالجدية, بالصدق في القول والعمل, يفرض نفسه في كل المحافل الوطنية و الدولية و لا يحتاج لاي لجنة او حزب من اجل الحصول على مقعد بجامعة محمد الخامس, وهذا لايفهمه بالطبع من هو زاكوري في العمق وليس بكلام يصدر من مجهول وينتحل صفة الزاكوري
الزاكورية والزاكوري الحقيقيان هما من ينتفض ضد أي ظلم أو هضم للحق مهما علا شأن الظالم وزيرا كان أو أعلى من ذلك أيها النصراني الذي لايعرف عن شيم أهل زاكورة سوى القشور
اش من اتجاد اشتراكي باقي الله يجم الاتحاديين اديال المعقول راه ما ابقات غير اسمية – انظر كيف تعاملوا مع هذه الفتاة فرمي البطاقة الوطنية في وجه صاجبها يعاقب عليها القانون اذا كان هناك قانون ولكن من يستطيع منازلة الوزير كمديها يابنت صديقنا الذي يعبد هذا الحزب اكثر من عبادة الله.
اقول للذي يدعي انه زاكوري -لان الزاكوري الحقيقي ليست له اي عقدة في الكشف عن اسمه الحقيقي- ان كنت لا تستطيع ان تفرق بين الطاء و النون, فابخطا ليس مني لكن من الذين لم يعلمونك القراءة و الكتابة بل لم يرسلوك حتى لمحاربه الامية, فلامثالك قال الشاعر: (ما لك وللمعالي……… فاقعد ايها الطاعم الكاسي)