الإنسان في صلب الموضوع

0 414

قيمة الإنسان بين المنظور العلمي والإرادة الإلهية

  • الإنسان في المنظور العلمي الدنيوي :

 

هو آخر موجود من الكائنات الحية على وجه الأرض

هو ذلك الفرد الذي يمشي على سطح الأرض, يجول فيها حيث شاء, على رجليه أو بواسطة وسيلة نقل, لكن من الصعب عليه تحديدها

هذه الأرض التي تحمل ملايير البشر من أمثال الإنسان المذكور

هذه الأرض التي لا تمثل إلا جزءا صغيرا من المجموعة الشمسية التي تتكون من الشمس وعدة كواكب

هذه الشمس التي تعتبر واحدة من ملايير النجوم التي تكون درب التبانة Lavoie lactée :

في الكون توجد ملايير المجموعات أمثال درب التبانة

 

هذا الكون, عندما يثور, و يأتي على الأخضر واليابس, يدمر كل شيء¸بما فيه الإنسان نفسه

هذا الكون يحكمه و يسيره واحد, هو الله الواحد الفرد الصمد, هو الله, لا الاه إلا هو الملك القدوس السلام المومن المهيمن.

 

  • الإنسان كما أراده الله و صوره :

 

يقول الله عزوجل, “ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا “

بهذه الآية يصبح الإنسان, خليفة الله في أرضه, يصول ويجول فيها كيف يشاء

بهذه الآية يصبح الإنسان, أفضل المخلوقات, يسخرها لمصلحته, و لضمان العيش الكريم على وجه البسيطة.

 

رغم ذلك يقول الله عزوجل لرسوله صلى الله عليه و سلم, في حق هذا الإنسان  “وما أكثر الناس ولو حرصت بمومنين”

كما يقول رسولنا صلى الله عليه و سلم  “التمس لأخيك سبعين عذرا “

و يقول أيضا صلى الله عليه و سلم  ” لان تمشي في حاجة أخيك, أفضل من أن تعتكف في مسجدي هذا شهرا كاملا “

 

لو علم السياسي ما يتمتع به ” الجمعوي الصادق ” من راحة البال وطمأنينة النفس, لتغير حاله بالتأكيد, لكن ولله في خلقه  شؤون

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.