جماعة الروحا ونشاط “التنوع الثقافي تجسيد لعمق تاريخي”

10 775

هو النشاط الذي تم تنظيمه في هذه العطلة في دورته الثانية ما بين 27 و 29 يناير 2015، بشراكة ما بين الجماعة القروية السالفة الذكر، والإتحاد الجمعوي الروحا، وإحدى الإجازات المهنية تابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض.

إن غيرتنا على هذه المنطقة التي أنجبتنا تعد الدافع الأساسي؛ بالإضافة إلى عوامل أخرى لكتابة هذه السطور، من أجل فتح هذا الموضوع الشائك للنقاش الفعال والجاد؛ بعيدا عن منطق المزايدات السياسية والتعصّب والإنفعال.

وإن الملاحظ والمتتبع لهذه الأيام الحاملة لشعار: “التنوع الثقافي تجسيد لعمق تاريخي”، سيندهش أمام عدة تساؤلات تطرح نفسها أمامه:

  • لماذا لم يتم إخبار أو دعوة الطلبة من أبناء الجماعة للحضور لهذه الأيام؟
  • لماذا يتم للمرة الثانية على التوالي استضافة نفس الإجازة والأكثر من هذا نفس الفوج، والذي نعرف أن سبب ربط علاقتها بالساهرين على تنظيم هذه الأيام والذي تم خلال مشاركة هذه الإجازة في أيام أخرى مشابهة ببلدية زاكورة فيما قبل؟
  • لماذا تم تغيير زمن التنظيم والذي كان في السنة الماضية شهر أبريل؟
  • لماذا يخلف المنظمّين موعد مرحلة تقييم الأيام، للمرة الثانية على التوالي، وإعراض بعضهم عن الإجابة عن اتصالات الطلبة من أبناء الجماعة؟
  • لماذا تم إقصاء الطلبة من أبناء الجماعة من زيارة الزاوية الناصريّة والمكتبة الموجودة بها المبرمجة ضمن أنشطة الأيام؟

وحتى لا يتم سوء فهم وتأويل لهذه التساؤلات سياسيّا أو قبليّا… وخصوصا منها التساؤل حول الطرف الثالث المشارك في تنظيم هذه الأيام، ليس من باب التعصّب الجغرافي أو المؤسساتي، بل هو تساؤل حول هذا الإلحاح المفرط في الشراكة في ظل وجود عدة تخصّصات مشابهة ومتنوّعة في مؤسّسات جامعية أخرى، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الطلبة في جميع التخصّصات من أبناء المنطقة المعنية، وبالتالي فمن المفروض علينا أن نورد بعض التوضيحات:

إن غياب الطلبة من أبناء الجماعة  والذي لم تتجاوز نسبة حضورهم العشرة طلبة والذي نبحث عن مبرر موضوعي له!!! لابد من مقارنته بعدد الطلبة الذين تم إحصائهم _والذي فاق 350 طالب_ من طرف ما سمّونه ب (جمعية طلبة الروحا) والتي أسّست نفسها بين ليلة وضحاها إبان فترة توزيع ال  200dh، حيث نصّب الإتحاد الجمعوي الروحا نفسه كوسيط بين العمالة وطلبة الجماعة!!

هذا مجرد غيض من فيض ومجرّد أمثلة على رؤوس الأصابع من بين حالات كثيرة جدا، تعاني منها تلك الجماعة التي لازالت تسيّر في إطار علاقات وبآليات قد آشار لها باحثين في نظريات لهم قبل قرابة قرن من الزمن “الباحثين الإستعماريين”، وآخرين قبل سبعة قرون”إبن خلدون”.

10 تعليقات
  1. rohi يقول

    السي الغزاوي يعد لانتخابات مقبلة..ويتوجس من شباب المنطقة لانهم خبروه جيدا ويعرفونه انه منفذ لتعليمات العامل والرئيس السابق…هو لايملك اية سلطة فعلية..كان الاجدر به ان يمارس مهنة التعليم بشرف اولا..لكن لا حياة لمن تنادي.

  2. jamal rohi يقول

    السلام عليكم في البداية اود توضيح مجموعة من المغالطة للسيد علي القاديري
    1) الدعوة كانت عامة والدليل ان الافتة الاشهارية ضلت معلقة لاكثر من 15 يوم امام مقر الجماعة وامام فندق السلام بزاكورة
    2) لم يتم اقصاء اي طرف من الطلبة او تفضيل مجموعة على اخرى .
    3) تغيير زمن تنظيم هذه الايام الثقافية ارتبط فقط بالعطلة المدرسية لا غير
    4)المنظمين لم يتخلفوا ابدا عن حضور تقييم الايام السابقة
    5)باب المكتبة الاناصرية مفتوح للعموم اذهب واطلع على اي كتاب شئت ومتى شئت
    6) مرحبا بالسي علي القاديري (الشيخ علي) في الايام السوسيو ثقافية المفبلة انشاء الله تعالى

  3. .allal l9adouss يقول

    العام الجاي اجي نظمو الزوين

  4. السي مبارك يقول

    ّ_ اولا نشكر الطالب لجرأته على وضع صورته الشمسية التي زينت المقال اكثر من السطور المكتوبة ،والتي تبين على ان الدافع الاساسي ليس هو دافع الغيرة على المنطقة كما تدعي ، بقدر ما هو مرحلة من مراحل المراهقة التي يمر منها كل انسان يحس بالنقص الفكري والمعرفي
    _ عدم حضورك لتقييم الايام في الوقت المحدد له يرجع الى خلفياتك المبعثرة
    _ صاحب المقال محدود الفهم لاشارته الى ان الاتحاد الجمعوي نصب نفسه لتمثيل الطلبة، بالاضافة الى استخفافه بجمعية الطلبة ، وما يبعثنا على الحيرة هو اننا نخشى على طالب في سلك الماستر ان يضع التاء المربوطة بدل التاء المبسوطة في الفعل
    سأقف عند هذا الحد لأقول لك عفوا لا تستحق التوضيح

    1. الشعراوي أيوب يقول

      بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد: تشكراتي للأستاذ والأخ علي القادري على كتاب هذه السطور المهمة التي غيتها جمع شمل طلبة جماعة الروحا ليس إلا , لأن لله مع الجماعة وهدف اللا مسؤلون هو تشتت صفوف الطلبة وهذا الذي لم تستوعبه اللجنة المنظمة للأسف, والهدف الثاني أن تعم المنفعة للجميع .
      أما ( السي مبارك ) سأقول كما قال الحبيب المصطفي – عن عِيَاضِ بنِ حِمَارٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « إِن اللَّه أَوحَى إِليَّ أَنْ تَواضَعُوا حتى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلى أَحدٍ، ولا يَبغِيَ أَحَدٌ على أَحَدٍ » رواه مسلم. ونتمنى من الله أن يكون كل طلاب الروحا لحمة واحدة.

  5. طالب يقول

    أولا يجب أن نذكر صاحب المقال بالمقولة المشهورة ” القافلة تسير و الكلاب تنبح ” … بإعتباري من المشاركيين في هذه الأيام الثقافية و بصفتي أحد الطلبة المنتمون إلى الجماعة أشد على يد اللجنة المنظمة و أشكرهم على هذه الأيام التي تركت الشيئ الكثير في نفوس ساكنة الجماعة بختلاف اعمارهم من الشيوخ الى النساء مرورا بالشباب
    و وصولا للأطفال ، و هذا بشهادة الجميع و لن تجد كبشان يتناطحان على ذلك ، و لا يسعنى و بعد نجاح هذه الأنشطة إلا أن نشكر جزيل الشكر كل المتدخلين و الشركاء بعيدا عن لغة الخشب و العجز التي يعانيها بعض الطلبة سامحهم الله ، و قد نتسال معك سيدي المحترم كاتب المقال من وكلك محامي علينا نحن الطلبة لكي تدافع علينا !!!
    و للتذكير أخي الطالب فإن الطلبة المشاركين من مدينة مراكش هم من خريجي الفوج الثالث و طلبة الفوج الرابع من الإجازة المهنية التنشيط السوسيوثقافي حيث تحملوا مشاق السفر و من أموالهم الخاصة لسببين الأول لتطوير خبراتهم في المجال بكونه يدخل ظمن تخصصهم و السبب الثاني لحسن الإستقبال و الظيافة و كرم ساكنة الروحة ٠
    أما فيما يخص إخبار أبناء الجماعة فإن الكل توصل بالإخبار لكن للأسف فإن طلبة المنطقة و كما عودونا لا يجتمعون إلا عندالفترة الاي يتم فيها منحهم ٢٠٠درهم أما في المواعيد الفكرية فهم غائبون و هذا دليل على قصر فهمهم و أنهم النخبة المثقفة على الورق و الفارغة على أرض الواقع إلا بعض الإستثناءات القليلة و المعدودة على رؤوس الأصابع و التي أتحفت الملتقى بحضورها و تفاعلها رغم مؤخداتها على هذه الأيام ٠
    أذكرك أخي أن الضعيف و الجبان لا يواجه خصمه مباشرة بل يحاول أن يطعن خصمه من الخلف في حين أن الشجاع لا يخشى المواجهة و أظن أن السيد الغزاوي كان أكثر شجاعة في هذا الملتقى بحضوره الدائم و تفاعله الإجابي مع التسؤولات بخلاف من إختار الإنزواء في الزاوية و تفريغ ضعفه على صفحات الجرائد و المواقع الإلكترونية ٠

    1. ali elkadiri يقول

      السلام وتحية طيبة للجميع حتى للذين أختاروا لغة السب والقدح في النقاش والتي لا تعبر إلا على انتهازيتهم وقصور نظرتهم للأمور وحصر نقاشهم وتعليقاتهم على الأشخاص، وابتعادهم على محتوى المقال حيث عبّروا عن عجزهم عن تقديم إجابات صريحة عن تساؤلاته. وأوّل دليل على هذا هو عدم قدرة أي واحد منهم عن كشف هوّيته الحقيقية (الإسم الشخصي والعائلي، والصورة الشمسية)-وهكذا فإن أي تعليق آخر تجهل هوية صاحبه فهو تعبير صريح على معقولية المقال واعتباره خلق تناقضا لمعارضيه- تعزيزا وإذكاءً لتعليقه.
      أقول ل jamal rohi على الرغم من عدم تقديم تعليقك لإجابات صريحة عن التساؤلات المطروحة في المقال، فقد عبّرت عن نضجك، وسعة صدرك، وعدم انفعاليتك في النقاش؛ وهكذا يمكن أن أضيف لك توضيحات:
      1. بخصوص قولك أن الدّعوة كانت عامة والدليل أن اللافتة الإشهارية ضلت معلقة لأكثر من 15 يوم أمام مقر الجماعة وأمام فندق السلام بزاكورة، فهل الطلبة موجودون بالجماعة وبفندق السلام أو بالأحرى بمدينة زاكورة أم بالمواقع الجامعية؟
      2. آلا يمكن القول أن تغيير زمن تنظيم هذه الأيام الثقافية ارتبط، بحملة انتخابية سابقة لأوانها أكثر من ارتباطه فقط بالعطلة المدرسية؟
      3. غياب المنظّمين عن حضور مرحلة التقييم للمرّة الثانية على التوالي حقيقة تابثة وواضحة وضوح الشمس؛ وذلك من خلال برمجتهم المحسوبة للتقييم في يوم لاحق وعدم الإعلان عنها إلا قبل التقييم بساعات قليلة.
      4. مكتبة الزاوية الناصرية نعرفها جيّدا ولا نحتاج إلى من يرشدنا إليها، وتساؤلي بخصوصها هو لماذا تم إقصاء الطلبة من أبناء الجماعة من الزيارة المبرمجة إليها وحصر الزائرين في ما سمّيتمونهم بالضيوف في الوقت الذي ركبتم فيه السيّارة المخصّصة لمستخدمي الجماعة.
      أمّا السي مبارك فأقول لك يكفيك كبتك الذي عبّرت عنه من خلال الملاحظات الدقيقة لصورتي الشخصية في حين تجاهلت المقال ومحتواه، أضف إلى ذلك يا من نصّب نفسه حراسة معبد اللغة فقد خالفت الصواب حينما قلت (ما يبعثنا على الحيرة هو اننا نخشى على طالب في سلك الماستر ان يضع التاء المربوطة بدل التاء المبسوطة في الفعل) وبيّن لنا هذا الخطأ الذي ادّعيته والذي حتى وإن وجد فإنه يعتبر عاديّا ما دام كاتبه إنسان غير معصوم من الخطأ، وكل ما يعرفه هو أنه لا يعرف شيئً على حد تعبير سقراط العظيم. يا من بلغ مرحلة الترف الفكري والمعرفي ويدّعي المعرفة.
      أيّها ال طالب بشرى لنا بنظريتك التي تميّز من خلالها بين –شخصك ومن في صفّك- الإنسان و-الكلاب- الذين رفضوا المساومات والتنازلات وأختاروا طريق النقد البنّاء. فيا من لا زال يتغنى بالشعارات التي يسمعها من أفواه طلبة العلم والنقاش في حلقياتهم التي لم ترث منها إلا الجانب النظري “الشعارات” من قبيل (القافلة تسير و الكلاب تنبح، لن تجد كبشان يتناطحان على ذلك، حسن الإستقبال و الظيافة و كرم ساكنة الروحة، النخبة المثقفة على الورق و الفارغة على أرض الواقع،…) وقد تركت الممارسة التي تعتبر الهدف الأساس. وإذا كنت تتساءل حول من وكلني محاميا علينا نحن الطلبة لكي تدافع علينا !!! فمن أكون أنا ومن تكون أنت ومن هم هؤلاء الطلبة الذين تتحدث عنهم؟؟؟؟
      لن أضيف أكثر من هذا ولن أحط من مستواي كي أجيب عن تعليقات أشخاص قد عبروا من خلالها عن إنحطاط مستواهم الفكري والسياسي والأخلاقي، وأنزل عند محطة رغبتهم.

  6. محمد المكيوي يقول

    شكرا لك أخي علي على هذا المقال الذي إن دل على شيْ فإنما يدل على إنك ذالك الإنسان البار بمنطقته التي تإن جهلا و فقرا تحت وطأة الظلم و الإستبداد و تسلط دعاة الخبت السياسي الذين لا يعرفون في هذه الآخييرة إلا الإسم.
    أقول لك واصل …إلى الأمام…فمسيرة الألف ميل حتما تبتدا بخطوة.

  7. أحمد العلوي يقول

    في مقالك صديقي الكثير من الحقائق لكن أريد أن أثير انتباهك لسلوك المبادرة، فلكي تكون معارضا يجب أن تكون مبادرا في بادئ الأمر حتى إذا ما لم يتم التفاعل مع مبادرتك لك حينها أن تعارض… مودتي.

  8. ali elkadiri يقول

    أولا الشكر موصول لكل الذين تفاعلوا مع المقال، السي أحمد إن سلوك أو بالأحرى خطوة المبادرة هي نقطة لا يمكن أن نتخالف معك فيها ولا نعارضها، وحتى وإن وجد من يعارضها فما عساه يفعل مادام أن زمام الأمور بالجماعة في أيدي أشخاص بعينهم ومن في صفوفهم؛ وهم من أخذوا بالمبادرة للنشاط. غير أنه لابد من الإشارة إلى أن المبادرة إلى نشاط من هذا النوع يكون تطوّعيّا ولا يسعى إلى الإسترزاق على الساكنة وباسم الطلبة، كما أنه لا يسعى إلى ضمان أصوات صناديق الإقتراع في حملة إنتخابية والتي نعلم جميعا أن موعدها ليس بالبعيد، فالمبادرة هناك تطوّعية ولا يجب أن تكون مصدر للدخل. تحياتي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.