زاكورة بعيون ابنائها
كما هو معروف حب الإنسان لبلده فطرة مزروعة فيه منذ نعومة اظافره فإنه ليس من الضروري أن يكون البلد جنة مفعمة بالجمال الطبيعي تتشابك فيها الأشجار وتمتد على أرضها المساحات الخضراء وتتفجر في جنباتها ينابيع الماء، كي يحبه أبناؤه ويتشبثوا به، فقد يكون الوطن جافا، قاحلةأرضه، قاسيا مناخه، تلهب أديمه أشعة الشمس الحارقة، وتزكم الأنوف هبات غباره المتصاعدة، وتحرق الوجوه لفحات هجيره المتقدة، وقد تكون أرضه عرضة للمخاطر، أو تكون ميدانا للأعاصير والفيضانات، أو غير ذلك من السمات الطبوغرافية والمناخية التي ينفر منها الناس عادة، لكن الوطن، رغم كل هذا، يظل في عيون أبنائه حبيباً وعزيزاً وغالياً، مهما قسا ومهما ساء.
لكن هل زاكورة تعرف حقيقة حب أبنائها لها؟ هل زاكورة تعرف حقا أنها حبيبة وعزيزة وغالية على أهلها؟ إن الحب لأي احد أو أي شيء، لا يكفي فيه أن يكون مكنونا داخل الصدر، لابد من الإفصاح عنه، ليس بالعبارات وحدها وإنما بالفعل، وذلك كي يعرف المحبوب مكانته ومقدار الحب المكنون له.و لا احد يختلف في هدا، الوطن يحتاج إلى سلوك عملي من أبنائه يبرهن له على حبهم له وتشبثهم به. فلنعمل جميعا من اجل زاكورة كل من منبره قليلا كان هدا العمل ام كثيرا.
الغرض من انشاء الصفحة
نروم من وراء هدا الفضاء وهده المجموعة خلق دينامية تفاعلية تواصلية بين ساكنة إقليم زاكورة، خاصة من أجل إسماع صوتهم للمسؤولين ومدبري الشأن المحلي الزاكوري
رابط الصفحة على الشبكة الاجتماعية فايس بوك
http://www.facebook.com/
رشيد أيت سعدان
فكرة جيدة
اتمنى الا نقصي مجموعات جمت ابناء زاكورة اكثر من 1400 سخص لى الفاسبوك
http://www.facebook.com/groups/zagoramaroc/ زاكورة لاننا حضارة
من طبيعة الحال حبنا لزاكورة أيقونة الجنوب الشرقي يبقى خالدا ومتعلقا في القلوب إلى الأبد ولن يفارقنا عن حبنا لزاكورة إلا الموت وعاشت زاكورة الصامدة .