الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعبر عن رفضها الكامل لقرارات اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية بخصوص العقوبات الرياضية والمالية ضد المغرب
قررت المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في أعقاب اجتماع عقده مساء أمس الثلاثاء بالرباط رفضه الكامل لقرارات اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية بخصوص العقوبات الرياضية والمالية التي فرضتها على المغرب، واعتبرها قرارات لا تخدم الرياضة وتطوير كرة القدم الإفريقية والتي لم تعتمد على أي سند قانوني.
وأضاف المصدر ذاته أن المكتب المديري عبر خلال هذا الاجتماع عن استغرابه الكبير تجاه هذه القرارات التي جاءت متناقضة مع خلاصات الاجتماع الذي عقد في القاهرة مع رئيس الكونفدرالية الإفريقية بمعية بعض أعضاء المكتب التنفيذي.
وأكد ذات المصدر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “ستتخذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة للدفاع عن مصالح وحقوق كرة القدم المغربية”.
كما قررت الجامعة “تخويل المكتب المديري لرئيس الجامعة اتخاذ كل التدابير التي يراها مناسبة والعمل على إخبار الرأي العام الرياضي بكل التطورات التي ستعرفها هذه القضية لاحقا”.
وكانت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد قررت في أعقاب اجتماع عقدته الجمعة الماضي بمالابو بغينيا الاستوائية، استبعاد المنتخب الوطني المغربي من نسختي كأس إفريقيا للأمم 2017 و2019.
يذكر أن المغرب كان قد طلب تأجيل نهائيات النسخة ال30 لكأس إفريقيا للأمم، التي كانت مقررة ما بين 17 يناير الماضي و 8 فبراير الجاري، بسبب فيروس (إيبولا).
كما قررت اللجنة التنفيذية الإفريقية خلال هذا الاجتماع، الذي عقد على هامش النهائيات القارية، التي نظمتها غينيا الاستوائية، فرض غرامة مالية قدرها مليون دولار على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأداء مبلغ ثمانية ملايين وخمسين ألف أورو (8.050.000) كتعويض عن مجموع الخسائر التي تكبدتها الكونفدرالية الإفريقية جراء طلب التأجيل.