أكد والي جهة مراكش- تانسيفت- الحوز السيد محمد فوزي٬ اليوم الاثنين بمراكش٬ أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير من أجل ضمان تموين منتظم لأسواق المدينة وضبط الأسعار ومراقبة جودة المواد الغذائية .
وأضاف في كلمة خلال اجتماع انعقد بمقر الولاية حول الاستعدادات لشهر رمضان٬ أن استقرار الأسواق المحلية والتوقعات المتعلقة بالتموين والأثمان٬ تبين أن جميع ما يحتاجه المستهلك خلال شهر رمضان الكريم سيكون متوفرا بكيفية تستجيب للطلب .
وأوضح الوالي أن التدابير المتخذة تتمثل أساسا في تتبع حالة تموين السوق بمختلف المواد التي يكثر عليها الإقبال خلال هذا الشهر الفضيل٬ وتكثيف عملية المراقبة من خلال إحداث لجن مختلطة٬ مشيرا إلى أنه من أجل حماية المستهلك سيتم توزيع ملصقات لإخبار المواطنين بطريقة تقديم شكايات بمقر العمالة أو بجميع الدوائر الحضرية والقروية والملحقات الإدارية التابعة لها من أجل النظر فيها .
وبعد أن ذكر أنه سيتم تشكيل ديمومة على مستوى الولاية لتلقي شكايات المواطنين٬ دعا الوالي السلطات المحلية ولجان المراقبة إلى التحلي باليقظة والحرص على ضمان المراقبة المستمرة ٬ مع اتخاذ إجراءات صارمة لزجر كل محاولات الاحتكار أو المضاربة في الأسعار٬ خاصة في المواد المقننة كالسكر والدقيق المدعم وغاز البوطان ٬ أو الادخار السري وذلك وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
ومن جهته٬ أكد رئيس القسم الاقتصادي بالولاية السيد عبد اللطيف العزوزي أن الأسواق المحلية ممونة بشكل عادي باللحوم الحمراء والبيضاء٬ بالإضافة إلى توفرها بالقدر الكافي على مادة الحليب ومشتقاته .
وأضاف أنه بالرغم من عدم تزامن شهر رمضان مع موسم جني التمور٬ فإن تموين السوق من هذه المادة يتم انطلاقا من المدن الجنوبية ( زاكورة وورزازات) بالنسبة للتمور المحلية٬ فضلا عن توفر كمية مهمة من التمور المستوردة .
وبعد أن أشار إلى أن السوق المحلية مزودة بكيفية عادية بمادة الدقيق والقطاني٬ أبرز السيد العزوزي أن مصالح الولاية وبتنسيق مع المصالح الخارجية المختصة حريصة على ضمان الشفافية في المعاملات التجارية وضبط الأثمان وتشديد المراقبة على المحتكرين والمضاربين٬ وتتبع حالة التموين بصفة دائمة مع مراقبة جودة المواد ومدى احترام أصحاب المحلات التجارية للشروط الصحية .
حقيقة أن مدينة زاكورة معروفة بواحات النخيل وتصدر الثمور الى جميع المدن المغربية وبذلك تضاهي اقليم الراشيدية سواء بالنسبة لجودة الثمور أو من حيث الكمية ولم يعرف على اقليم ورزازات أنه ينتج مادة التمر باستثناء ما يوجد بسكورة الذي يشكل نسبة ضعيفة جدا واريد ال لم رد على هذا أن مدينة ورزازات لم يعرف عليها مصدرة لثمور أبدا