“مقارنة الميثاق الجماعي و مشروع القانون التنظيمي” و”المسار المهني للموظف” موضوعي و رشتين تكوينيتين بجماعة الروحا
نظم الاتحاد الجمعوي الروحا على مدى يومين 14و 16 فبراير 2015 ورشتين تكوينيتين في موضوعي “مقارنة الميثاق الجماعي و مشروع القانون التنظيمي ” و “المسار المهني للموظف” استفاد منها أزيد من 25 شخص مابين فاعلين محليين و منتخبين و موظفين.
الورشتين تندرجان في إطار اتفاقية شراكة ما بين جماعة الروحا و اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من اجل تفعيل مشروع تقوية قدرات الفاعلين المحليين لجماعة الروحا
أكد رئيس الاتحاد الجمعوي “السيد عبد العالي” على ضرورة تقوية قدرات الفاعلين المحليين باعتبارهم شريك كامل العضوية و قوة إقتراحية في المقاربات التنموية
من جهته قال السيد رئيس الجماعة “محمد الغزاوي” أن المناسبة فرصة هامة من اجل تعزيز المشاركة و التناسق و التبادل بين الفاعلين المحليين و هي فرصة من اجل التداول في جميع التحديات التي يعرفها تدبير الشأن المحلي و هي فرصة من اجل تعبئة و تثمين الموارد البشرية وخلق كفاءات من خلال تقاسم التجارب.
و يهدف هدا التكوين الذي يستغرق يومين إلى الاطلاع على مختلف المستجدات التي تسمح للفاعلين من فهم أوسع لمشروع القانون التنظيمي للجماعات الترابية و أيضا إلى تقريب الموظف من مساره المهني
ورشة ” مقارنة الميثاق الجماعي و مشروع القانون التنظيمي” من تنشيط مشترك ما بين الكاتبين العامين لجماعة الروحا وايت ولال السيدين “محمد العماري” و”ابراهيم بوسعيد” تم التطرق فيه إلى مستجدات مشروع القانون التنظيمي و المبادئ التي اعتمد عليها و شروط تدبير الشأن المحلي بطريقة ديمقراطية و مراحل انتخاب المجلس حتى نهاية ولايته و تناول ايظا مختلف التدابير المالية و الادارية و للجماعة ودور القضاء الاداري في المنظومة قصد تمكينها من بلوغ أهداف التنمية المتوازنة و العادلة .
أما الورشة الثانية ” المسار المهني للموظف” فقد ركزت على إبراز أهمية انسجام الطموحات مع الاختيارات المهنية كما أعطت إطلالة على الدليل المرجعي للوظائف و الكفاءات التي تعتمد على تدبير توقعي للوظائف و تحسين الكفاءات و الاستثمار الأمثل للموارد البشرية كما تطرق إلى المهارات الحياتية و التواصلية ومهارات التفاوض و الإقناع و كانت من تنشيط الكاتب العام لجماعة تازارين السيد “محمد توفيق”.
من جهتهم أكد المشاركون الدين يمثلون مختلف الشرائح أن هدا التكوين مكنهم من تحديت معارفهم و شكل فرصة من اجل فهم عميق لعدة قضايا و محطة لتبادل الآراء و تقاسم التجارب .
كدورا متسرقوا
وهذا يدخل ايضا في اطار النهب الممنهج لسرقة مال الروحا…باش يلقا الرئيس باش يكمل الشهر لان المانضة على قد الحال ..
ضحك على الدقون عن أي عمل جمعوي تتحدثون وأنتم تصنعون السبل من أجل نهب الاموال
للاسف لا نجيد سوى لغة الانتقاد اللاذغ، و توجيه التهم الباطلة هذه ما كانت سوى ورشة تكوينية حول مستجدات القانون التنظيمي للجماعات و بعيدة كل البعد عن الاهداف السياسيةو ما يروج في العقول المريضة .
و للوصول الى الغاية المرجوة لابد من النظر الى الامور بايجابية
جميل جدا ما قامت به جماعة الروحا من حيث تكوين الأطر المحلية، ولكن يجب الإنتباه إلى التكلفة الثي نظمت بها هذه الدورة التكوينية. و على ما أظن فجماعة الروحا استفادت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من دعم خاض بالتكوين يتجاوز المبلغ الذي تم إنفاقه في هذه الدورة. مما يجعلنا نتساءل مرة أخرى عن مصير المال العام في الروحا. و إن كانت نية السيد الرئيس هي تنمية جماعة الروحا فقد كان بالأحرى فك العزلة عن الجماعة بالترافع لدى الجهات المعنية و لما لا لدى وزير التجهيز قصد إتمام الطريق الرابطة بين الجماعة و الطريق الوطنية رقم 12 و الثي توقفت فيها الأشغال قرابة سنة و نصف.