ولم يكتف الشاعر العراقي شعلان شريف بترجمة الأغنية إنما دافع عنها بقوله : “الذين يتهجمون على أغنية الداودية هم نوعان من المنافقين :
النوع الأول الذي يتظاهر بالفضيلة ويخشى عليها (الفضيلة) من فتاة تفتخر بجمالها وتدعو بنات جنسها إلى الاستمتاع بالجمال والحياة، هؤلاء طبعا في السر يمارسون كل الموبقات.
النوع الثاني هم المثقفون الذين يتظاهرون بالتعالي على الفن الشعبي وهؤلاء كلهم يستمعون إلى أغنية زينة وما يشبهها في جلساتهم الحميمة الخاصة ويسخرون منها في العلن! “و تستمر انتقادات الرأي العام في جميع المجالات”
ان تلك الاغنية تعبر عن المستوى المعرفي لصاحبتها الملقبة بالداودية كلماتها تحدث وقرا في ادان من يستمع لها