PJD تمكروت يستنكر إغلاق جلسة فبراير للمجلس الجماعي من طرف الرئيس
في بيان توصلت زاكورة بريس بنسخة منه، للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتمكروت، تستنكر فيه دعوة رئيس الجماعة أعضاء المجلس لإغلاق جلسة فبراير المنعقدة يوم 24 فبراير 2015، حيث فرض عليهم التصويت لصالح قرار إغلاقها .إذ كان الحاضر الواحد هو الكاتب المحلي للحزب، فعندما لاحظ في البداية أنهم لم يتفاعلوا مع رأيه مستغربين مما دعاهم إليه، ضغط عليهم من اجل التصويت لقراره، إذ كان ينادي “رفعوا يديكم ” ضاربا عرض الحائط الميثاق الجماعي ،الذي ينص في الفقرة الأولى من المادة 63 على أنه تكون الجلسات العامة للمجلس الجماعي عمومية وتعلق جداول أعمالها وتواريخها بمقر الجماعة ويسهر الرئيس على النظام أثناء الجلسات وله الحق في أن يطرد من بين الحضور كل شخص يخل بالنظام.
ويضيف البيان أن الكتابة تتسائل عن الأسباب الحقيقية وراء جعل الجلسة مغلقة ، وتستنكر أسلوبه في التسيير الذي يتسم بالعشوائية و الارتجالية ، والتجاوزات و الخروقات القانونية ،مما يضفي على العمل السياسي في هذه الجماعة نوعا من العبثية يضيف البيان.
لاتستغربوا شيئا كل شيء مسموح به الاكلمة واحدة………… من يعرفها ؟
للاسف الشديد في اماكن اخرى يقوم بعض رؤساء الجماعات المسؤولين والذين يعملون كل ما في وسعهم من اجل تنمية حقيقية لجماعاتهم ،يقومون بوضع لافتات لدعوة المواطنين للحضور المكثف لمتابعة شأنهم المحلي ،في حين رئيس جماعتنا يغلق الجلسة في وجه شخص واحد ،طبعا السبب واضح ،هو انه لا يريد من يزعجه كي يسير الامور بالطريقة العشوائية التي يريدها ويبرمج كيفما شاء ،ذلك ان الساكنة غائبة تماما ،وان الاحزاب السياسية لا تقوم بادوارها في تأطير المواطنين ،ولا تفتح دكاكينها الا عند حلول الانتخابات