2- لغة التدريس
غني عن الذكر و البيان أن عملية التعليم و التعلم لا يمكنها ان تتم خارج اللغة و التواصل, فعمل الاستاذ في أساسه لغوي تواصلي . و بذل أن نفكر في طرائق ناجعة وفعالة للتدريس من أجل الرفع من مردودية المدرسة ,ها نحن منشغلون باللغة التي تكون لتعليمنا , اذ هناك من ينادي بالرجوع الى النظام القديم و اعتماد اللغة الفرنسية في تدريس العلوم,و هناك من يدعو الى اعتماد العربية في جميع الاسلاك بما فيها الجامعة,و هناك من ذهب الى المناداة باعتماد الكلام العامي في التدريس .
ان دور اللغة لا يقف عند نقل المعارف و تلقيها,و ليست فقط وسيلة لعبور المعلومات حلا و عقدا,و انما << يمتد دورها ليشكل ظفيرة قوية مع الهوية و المعرفة , تتبادل فيما بينها التغذية و التنمية فتقوى اللغة بقوة العلم المتشكل من خلالها ,و في نفس الوقت يقوى العلم خلال انتشاره و تمكنه في النفوس عندما يتحرك –في هذه النفوس-باللغة التي تألفها و تتصل به اتصال الوجود و تتكون فيها مع تكون الحواس >>….<< ان العلم في اللغة الأم يحقق هدفين رئيسيين , أولهما أن تزدان اللغة و تتألق و تصبح جذابة وحيوية ,و ثانيهما أن يحل العلم المنقول بها في الأفئدة فيستقر في النفوس و الأفئدة تعمقا و أخذا و عطاء,و لا يظل قشورا ورطانات>>.أحمد درويش (فتاوى الكتاب و الأدباء) .
لعل مثقفينا ممن ينادون ’’بالتدريج أو الفرنسةُ ” في حديثهم عن لغة التدريس ينسون أو يجهلون أن اللغة العربية لغة دولية و عالمية و ليست لغة أقلية أو قبيلة .فالعربية تعتبر ثاني لغة في الخطاب السياسي و الاقتصادي بعد الانجليزية ,كما أن عدد الناطقين بها في العالم يفوق عدد الناطقين بالألمانية و الروسية و البرتغالية حسب احصائيات اليونيسكو . و يفوق عدد الناطقين بالعبرية و اليابانية حسب تقديرنا.و لعل مثقفينا أيضا يجهلون ما يرد من توصيات في تقارير المنظمات الدولية بخصوص اللغة العربية ,حيث رصدت منظمة الصحة العالمية أن العالم العربي و حده من يعلم أطباءه بلغة غير لغة مرضاه. و أن << قضية التعريب لم تعد نابعة من الحمية القومية أو المحافظة على الهوية فحسب ,بل صارت ضرورة لا غنى عنها لصقل أدوات التفكير و تنمية القدرات الذهنية و الملكات الابداعية>>.(تقرير 2004 للمجالس القومية المهتمة بالتدريس – مصر-
و أما بخصوص البلدان الناجحة في اعتماد اللغة الام كلغة للتدريس,نذكر اسرائيل و اليابان ,فأما اسرائيل فقد أحيت لغة الشتات في وقت وجيز و ترجمت اليها و بذلك أخذت بناصية العلم و التقنية فاغتصبت الأرض و غزت الفضاء .و أما اليابان فقد استطاعت الاستغناء عن النظم الغربية وتحقيق نهضة جعلتها تضاهي البلدان المتقدمة علميا و حضاريا و اقتصاديا باعتماد لغتها و التشبث بتقاليدها.
ان <<أساس كل نهضة يجب أن يكون في المدرسة ,حيث ينبغي تعليم لغة البلاد…>>. (أنطوان الجميل) و مما يسهل هذا الامر في بلدنا هو سهولة العربية و بساطتها , و غياب مشكلة التعدد اللغوي بخلاف الهند و أندونيسيا حيث توجد أكثر من لغة رسمية.
ان أهم مشكلة يواجهها التعليم في بلدنا هو غياب الارادة السياسية للاصلاح و الرؤية القاصرة لنخبنا المقلدة الذين يرون أن كل ما يتصل بحضارتنا تخلف و جمود,و دأبهم على استنساخ النماذج الغربية تقليدا و تشبها. و لهؤلاء نقول بلسان صامويل هانتنجتون :<<ان شعوب العالم غير الغربية لا يمكنها أن تدخل في النسيج الحضاري للغرب حتى و ان استهلكت البضائع الغربية و استمعت الى الموسيقى الغربية و شاهدت الافلام الأمريكية .فروح أي حضارة هي اللغة و الدين و القيم و التقاليد>>.
فاللغة الأم اذن , وسيلة استمكان أسباب القوة عند الاخر و لسان الظهور في الكوني و ليس الخصوصي كما هوحال الكلام العامي الذي لا يتجاوزحلوله في قمقم القبيلة و المصر الأكثر خصوصية و الذي لا يتعدى الفلكلور الشعبي الأبعد عن العلم المطلوب تحققه في العملية التعليمية التعلمية . ……………يتبع
le retour à l’encien système marqué par l’enseignement des disciplines scientifiques par le truchement des langues étrangères ent une bonne résolution pour ce défi , par ce que il y a un grand décélage au niveau de la nomanclature.En efft, lles arabes doivent une centaine d’anné pour découvrir les termes scientifique en français et anglais et les traduire en arabe.Comme nous savons tous , à partir du 15ème siècle , la crevasse intelectuelle commence à s’étendre de plus en plus entre l’orient et l’occident au cour des décennies et les siècle jusqu’à ce que nous apercevons .Cele d’une part.D’autres part aucune méthode ne sera efficace si on apprend pas à nos élèves la recherche
par ce que 2h en fraçais parexemple ne sont pas assez suffisantes pour que l’élève puisse assouvir tous ces besoins communicatfs et langugier et en fin nous souhaitons un bon courag aux tous les professeurs fidèles à leurmétier
سيدتي, اللغة العربية لغة جامعة شاملة وسعت كتاب الله الكريم لفظًا وغايةً، فكيف لها اليوم أن تضيق عما دونه كالتعبير عن وصف لآلة أو تنسيق أسماء لمخترعات لاتساوي شيئا أمام ما جاء به القرآن من معان وألفاظ. وعلى ذلك، فالقصور ليس صفة خاصة بها، وإنما هو صفة في أهلها، فلو أعطاها هؤلاء وبخاصة الكتاب والشعراء منهم بعضًا من جهودهم، وغاصوا في أعماقها لوجدوا فيها دررًا كثيرةً لم تتفتح أصدافها بعد، تغطي ما قد يتطلبه عامل التحديث في باب العلم والاختراعات….اللغة ركن من مقومات الأمة يجب ألا يهمل، فإذا عزّت عزّوا، وإذا ذلّت ذلّوا وزالوا، فواجب أبنائها أن يصدّوا دعاة الهدم من مستشرقي الغرب وصنائعهم من العرب، وأن يبطلوا دعواهم،
حبذا لو ارتقى العرب بأنفسهم و اعتزوا بلغتهم الأم و اكتفوا بها كلغة للتدريس في جميع الأسلاك و المستويات و لكن هيهات هيهات
anta inssan amazighi , o nta chno daro ta3ribiyoun l logha dialek wa kayfa amato logha dial bladek l amazighia hder be3da 3la logha dialek l alli bdate katen9ared men bladek , ama ila bghiti ta9addom rah khasek t3ellem logha dial la science machi logha dial chi3r o llma7foudate , ay logha ki idirouha maliha kadirha la science machi le nombre de gens qui ; la parle , mais ach daro maliha wach t9edmo ola lla , bghiti t9eddem sir chejje3 lba7te l3ilmi machi tgoul logha mo3ayana , baraka men had tkherbi9
مسألة ارتباط العلم باللغة وبالهوية مسألة قديمة جدا ، ورأيي أن كل اللغات يمكن أن تكون لغات للعلم ولكن إذا توفرت الارادة السياسية لدى أهلها . وهنا نحن أمام عنصر ثاني وهو الحفاظ على الهوية . بالنسبة لنا العربية هويتنا لانها في ارتباط وثيق بديننا ، الذي يعتبر نقطة قوة في هذا الزمان الذي يسعى فيه الكل الى التكتل . مزيدا من التألق .