نظم الهلال الأحمر المغربي فرع أكذز أمسية تحسيسية حول السلامة الطرقية بثانوية مزكيطة الإعدادية وذلك يوم الجمعة 13 مارس 2015 ، بحضور ثلة من أعضاء المكتب المحلي للهلال الأحمر المغربي بأكدز والطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة ومجموعة من التلاميذ والتلميذات.
افتتح النشاط بعزف النشيد الوطني المغربي من طرف النادي الموسيقي، تلته كلمة رئيس المؤسسة السيد محمد أيت دمنات التي رحب فيها بالضيوف والجمهور الحاضر.ثم تناول الكلمة بعده الأستاذ عبد الحق بوستة عضو اللجنة المحلية للوقاية من حوادث السير الذي قدم توطئة حول معضلة الحوادث بالمغرب والمجهودات المبدولة من أجل التقليص منها. ثم عَرَضَ بعد ذلك شريطا تحسيسيا حول حوادث السير عند الأطفال بالمغرب ومعاناة الآباء معهم بسبب ما تخلفه من عاهات جسدية أو نفسية تؤثر بشكل سلبي على حياتهم وتحصيلهم الدراسي. فتتبع الحضور شهادات مؤثرة لأطفال عانوا من حوادث السير وقدموا نصائح لزملائهم بعدم التهور وضرورة احترام قانون السير.
بعد ذلك قدم الأستاذ عرضا حول مكونات الطريق استهلها بتعريف قارعة الطريق ثم المسلك وجنبات الطريق وممر الراجلين مستعينا بالصور والوثائق المتوفرة. كما عرف أيضا بأنواع الطرق( الطريق السيار، الطرق العادية، الأزقة والشوارع، ملتقيات الطرق) وميّز بين الراجل والسائق والراكب. وقدم معلومات قيمة حول كيفية استعمال الطريق بالنسبة للأطفال سواء داخل المدينة أو خارجها من أجل تفادي وقوع حوادث السير.
وجاء دور السيد عبد الرحمان بادو عضو المكتب المحلي للهلال الأحمر المغربي بأكدز وممثل أرباب سيارة التعليم بالمنطقة، الذي قدم عرضا مفيدا حول الإشارات الطرقية متأسفا على قلة البرامج التحسيسية حول التربية الطرقية والوقاية من حوادث السير التي تحصد يوميا أكثر من عشرة ارواح..
وفي حديثه عن الإشارات الطرقية ميز بين الإشارات الأرضية والإشارات العمودية. مسلطا الضوء على علامات السير وهي عبارة عن أشكال وألوان معبرة ومنها: علامات الخطر، المنع، الإجبار، الإرشاد ثم نهاية المنع. وأكد السيد بادو على ضرورة مراقبة واحترام الإشارات الأساسية لأعوان المرور داخل المدار الحضري في المدينة من أجل السلامة .
بعد ذلك تناول الكلمة مرة أخرى الأستاذ عبد الحق بوستة مقيما تتبع الجمهور بطرح أسئلة و وضعيات مشكلة تفاعل معها المتعلمون بشكل إيجابي.
وتناولت الكلمة المنقدتان لطيفة مهدي وجوهرة بوعجاج اللتان قدمتا نشاطا تطبيقيا يمثل لكيفية التدخل الإسعافي أثناء وقوع حادثة سير.
وفي الأخير ساهم الحاضرون من الجمهور في إغناء النقاش بأسئلتهم وإضافاتهم التي أبانت عن وعيهم بحجم خطورة حوادث السير بالمغرب وأهمية تغيير السلوك من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والمواطنات.
