في إطار تشجيع ثقافة التميز وتحفيز المتعلمين على التنافس الإيجابي من أجل النجاح، وانسجاما مع انفتاح المدرسة على محيطها الخارجي واعترافا بمجهودات التلاميذ، نظمت ثانوية الرازي التأهيلية بجماعة ارزان نيابة تارودانت بتعاون مع جمعية الآباء والجماعة المحلية ، رحلة مدرسية احتفاء بالتلاميذ المتفوقين والمتفوقات. وقد تم الانطلاق يوم الجمعة 13 مارس 2015 على الساعة السابعة صباحا في اتجاه مدينة أكادير لزيارة عدد من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا التي مكنت المتعلمين من استكشاف عوالم السلك الجامعي ، والتعرف على الآفاق المستقبلية ومختلف الشعب العلمية والأدبية. وكانت البداية زيارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، حيث استقبلتنا نائبة العميد الدكتورة الفاضلة خديجة الراجي رفقة طائفة من الطلبة في إطار مصاحبة التلاميذ في جولة داخل فضاءات الكلية ، والتي انتهت بحفلة شاي كلمة ختامية للدكتورة الراجي شجعت من خلالها مبادرة ثانوية الرازي التي خلقت جسور التواصل بين التعليم المدرسي والتعليم الجامعي. ثم اتجهت القافلة التربوية إلى محطة كلية العلوم التي استقبلتنا بدورها بترحاب كبيرفي شخص السيد نائب العميد الذي تكلف شخصيا بمصاحبة التلاميذ إلى مختلف مرافق الكلية وحضور درس جامعي حول البصريات رفقة أستاذ مادة الفيزياء مشكورا… قبل أن تتوجه السفينة للإبحار في عوالم التعليم الخصوصي، من خلال الوقوف عند تجربة المركب التربوي القلم، حيث استقبلنا المدير التربوي رفقة مجموعة من التلاميذ بكلمة ترحاب وحفلة شاي انتهت بفتح قنوات التواصل بين التعليم العمومي والخصوصي… لنتجه بعد ذلك إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية والمدرسة الوطنية للتكنولوجيا والوقوف عند بعض الورشات وطرح بعض الأسئلة على السيد الكاتب العام حول شروط ولوج المؤسسة وطريقة الانتقاء وآفاق سوق الشغل… بعد ذلك تم الاتجاه نحو مركز التكوين المستمر التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين حيث ثم تنظيم حفل غذاء على شرف المتفوقات والمتفوقين كما تم الالتقاء في عين المكان بالسيد مدير الأكاديمية رفقة السيد النائب الإقليمي لنيابة تارودانت الذي شجع هذه المبادرة الطيبة لثانوية الرازي وقدم تهانئه الحارة للناجحين وشجع الجميع على المزيد من الجهود من أجل الرقي بالفعل التربوي بالمؤسسة. لتتجه بعد ذلك القافلة إلى المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير حيث تم استقبال التلاميذ من طرف السيدة حبيبة مصدق إلى جانب عدد من مسؤولي المؤسسة عن العلاقات الخارجية الذين رافقوا الجميع في جولة بمرافق المؤسسة وأطلعوهم على تجهيزاتها وظروف التكوين بها كما قدموا مجموعة من المعطيات حول شروط الولوج والأفاق المستقبلية في سوق الشغل، إضافة إلى حضور ورشة للتداريب المسرحية..
واختتمت الرحلة بجولة سياحية بحديقة الطيور وشاطئ المدينة وبهذه المناسبة تتقدم إدارة المؤسسة وأطرها وتلميذاتها وتلاميذها بالشكر الجزيل إلى كل عمداء ومدراء الكليات والمؤسسات المستقبلة على قبول طلب الزيارة وعلى حجم التقدير والاحترام الذي تم به استقبال الزوار: كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم والمدرسة الوطنية: للكتنولوجيا ، العلوم التطبيقية ، التجارة والتسيير والمركب التربوي القلم ومركز التكوين المستمر التابع للأكاديمية… ولكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة التربوية بدءا بالسيد مدير المؤسسة والسيد الحارس العام العربي فتيحي والسادة الأساتذة المؤطرون عبد الهادي بوخريص ومولاي محمد هموش وأحمد ايت اعلي والأستاذة وفاء البرنوسي ورئيس جمعية الآباء ورئيس الجماعة القروية لأرزان
