اختتام فعاليات المهرجان الدولي للرحل بامحاميد الغزلان في نسخته الـ12

0 457

اختتمت بجماعة “امحاميد الغزلان” أشغال المهرجان الدولي للرحل في نسخته 12 بدعم من عمالة إقليم زاكورة بالمغرب، وتحت شعار : “رحل إفريقيا بين التنوع الإقليمي و الثقافة المشتركة، أية آفاق“.

المهرجان الذي نظمته جمعية رحل العالم في الفترة الممتدة من 13 إلى 15 مارس 2015، شهد حفل اختتام كبير بمشاركة مجموعات غنائية مشهورة على الصعيد الوطني والدولي ، كفرقة ديبا ديمبا من مالي والفنان الصحراوي مصطفى الكمراني ومجوعة اتحاد الصغير التي غنت ولأول مرة على مسرح مغربي ديو مع الفنانة الألمانية ريبيكا.

وشهد مسرح “امحاميد الغزلان” المفتوح أمام العموم وفي الهواء الطلق، تفاعل الساكنة والسياح الأجانب مع كل المعزوفات الغنائية التي صدحت في المكان..

وعرفت مختلف فقرات سهرة الاختتام مشاركة مجموعات موسيقية أخرى محلية، كـ”أجيال لمحاميد” المجموعة الغنائية المكونة من عدد من شباب المنطقة، حيث قدمت ألوانا غنائية تفاعل معها الجمهور..

تجدر الإشارة أنه منذ افتتاح المهرجان شهد شقه العلمي المؤطر من طرف جمعية نبتة ماروك نجاحا كبيرا بمشاركة ثلة فريدة من الاساتذة الباحثين و الاخصائيين ، كما شهدت منصته مشاركة فنانين مرموقين على الصعيد الوطني والدولي، كعائشة تشنويت، ومحمد ولد شيغالي من موريتانيا وفرقة إيزا من النيجر وفرنسا والجزائر، وفرقة يمدح للطرب الحساني امنات عيشاتة، وعدد كبير من الفرق المحلية.

كما شهدت أيام المهرجان أيضا سباقا للهجن والهوكي على الرمال وكيفية إعداد خبز لفطير على الرمال…

فبعد مرور 11 دورة طبعت هذا المهرجان الذي علا صيته في الجنوب الشرقي للمغرب ليشمل أرجاء المعمور، والذي جعل من جماعة “امحاميد الغزلان” القروية ذات 8000 نسمة، وجهة سياحية لرحلة تجمع ثقافات العالم،

هذه الفقرات المتنوعة سهر على دعمها بشراكة مع جمعية رحل العالم، كل من عمالة إقليم زاكورة، جهة سوس ماسة درعة، الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات والأركان، وزارة الثقافة، مؤسسة البنك الشعبي، المكتب الوطني للسياحة، المجلس الوطني لحقوق الانسان، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، داري كوسبات..

جماهير وساكنة وزوار امحاميد الغزلان أعربوا عن امتنانهم الكبير لمنظمي المهرجان الدولي للرحل لما يحمله من أهداف إنسانية جعلت من المكان فضاء وفرصة لتبادل الخبرات والأفكار بين مختلف الحاضرين من شتى بقاع العالم وسط جو من الإخاء والمحبة والتعاون..

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.