نظمت جمعية التربية و التكوين و التنمية الاجتماعية بزاكورة قافلة القراءة للجميع تحت شعار” من اجل مجتمع قارئ” القافلة حطت الرحال في مجموعة من الجماعات المحلية و بتنسيق مع مجموعة من الجمعيات النشيطة و التي لها نفس أهداف الجمعية.
القافلة حطت الرحال في :
تمكروت يوم الأحد 15 مارس 2015 بتنسيق مع جمعية شباب تمكروت للتنمية.
يوم الثلاثاء 17 مارس 2015 بزاكورة بالمركب السوسيو الرياضي للقرب.
يوم 18 مارس 2015 ببني زولي بتنسيق مع إدارة دار الشباب بني زولي.
يوم 19 مارس 2015 أولاد يحي لكراير بشراكة مع الاتحاد الجمعوي للتنمية و التضامن أولاد يحي لكراير
القافلة التي نظمتها الجمعية ، تهدف إلى تنمية الميول والاتجاهات الايجابية نحو القراءة والتوعية بأهمية الكتاب في حياة الفرد و الجماعة، وتشجيع الآباء و الأمهات و عموم المربين والمربيات على الاهتمام بغرس حب القراءة في النفوس، الموضوع له أهمية قصوى ، ذلك أن القراءة أحد أهم مكونات الرقي الاقتصادي والاجتماعي والتي تعمل على نشر المعرفة وتنمية الفكر والثقافة في كافة قطاعات المجتمع و بالتالي تحقيق التنمية البشرية ، إننا نؤمن بأن مضاعفة إنجازات المغرب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، تتوقف علي محو أمية الجميع، وارتفاع مستوى التعليم والتثقيف، والاهتمام بالكتاب وإدماج فعل القراءة ومحبة الكتاب وتيسير تداوله داخل الأسرة والمدرسة وخارجهما، في التربية النظامية وغير النظامية، هذا البرنامج فتح أبوابه لاستقبال الجميع وتقديم خدمات القراءة من اجل إيجاد تنمية ثقافية وترسيخ ثقافة الانتماء وحب الوطن وغرس المفاهيم الأساسية لبناء جيل مسلح متسلح بالإيمان والوطنية، و الفاقلة تهدف أيضا إلى :
-غرس قيم و مبادئ القراءة لجعل الكتاب مأوى للاستمتاع بلذة القراءة وفي نفس الوقت تعزيز جودة القراءة.
– خلق جو التحاور و مصالحة الأجيال (الأطفال و الشباب مع كبار السن) و الرهان على أن القراءة لا جيل لها و أن الكتاب صالح لأي زمان و مكان.
– المساهمة في تنامي القراءة و حب المطالعة بالمنطقة
– جعل الكتاب سلاح في أيادي المواطنين لتعزيز التبادل الثقافي و الانفتاح على شتى المجالات.
– إعادة الاعتبار للقراءة الفكرية المنظمة
– تقوية الارتباط بالكتاب وذلك بمساعدة الحضور على كتابة مخططهم القرائي.
القافلة تخللتها مجموعة من الورشات حول القراءة، التواصل، المسرح، الأنشودة، و فتح نقاشات مع الزور حول اسباب العزوف عن القراءة، والجدير بالذكر أن الفاقلة لازلت مستمرة في رحلتها رغم الإمكانيات الضعيفة التي تقف حجرة عثرة أمام أعمالها الهادفة ،وذاك من اجل تكوين مجتمع قارئ ، والمساهمة في نشر التعليم والثقافة ، من اجل نشر الوعي الثقافي، وغرس حب القراءة والارتقاء بالفكر لدى المواطن المحلي.
مبادرة رائدة لجمعية التربية و التكوين تستحق الدعم و التشجيع، بادرة تستحق كل التنويه والتشجيع مزيدا من العطاء و التميز ومسيرة موفقة
مبادرة جميلة جدا
مبادرة كريمة قامت بها جمعية التريبية و التكوين و التنمية الاجتماعية تستحق المساندة و التشجيع مزيدا من الاستمرارية والعطاء مسيرة موقفة و دمتم في خدمة الثقافة المحلية