الاتحاد الجمعوي للتنمية و التضامن أولاد يحي ينظم قافلة القراءة
بشراكة مع جمعية التربية و التكوين والتنمية الاجتماعية بزاكورة نظم الاتحاد الجمعوي للتنمية و التضامن أولاد يحي يوم 19 مارس 2015
بدار الشباب أولاد يحيى لكراير قافلة القراءة , وفق برنامج تربوي بداية بمعرض الكتاب و القراءة الحرة لفائدة زوار المعرض ببهو دار الشباب حيث وصل عدد الزوار من تلاميذ المؤسسات التعليمية وكذا عموم الساكنة و الأساتذة أكثر من 300 زائر بمعدل فاق كل التوقعات ,بعدها توزع التلاميذ على الورشات التي برمجة في التواصل , الكتابة , و القراءة . ليستمر بعد ذلك النشاط في الفترة المسائية في جو تربوي نشطه اعضاء من الاتحاد وجمعية التربية و التكوين بحضور أباء و أمهات و أولياء التلاميذ . ( مسابقات ثقافية , اناشيد , اكتشاف المواهب … ).
أهداف القافلة :
القافلة تهدف إلى تنمية الميول والاتجاهات الايجابية نحو القراءة والتوعية بأهمية الكتاب في حياة الفرد و الجماعة، وتشجيع الآباء و الأمهات و عموم المربين والمربيات على الاهتمام بغرس حب القراءة في النفوس، الموضوع له أهمية قصوى ، ذلك أن القراءة أحد أهم مكونات الرقي الاقتصادي والاجتماعي والتي تعمل على نشر المعرفة وتنمية الفكر والثقافة في كافة قطاعات المجتمع و بالتالي تحقيق التنمية البشرية ، إننا نؤمن بأن مضاعفة إنجازات المغرب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، تتوقف علي محو أمية الجميع، وارتفاع مستوى التعليم والتثقيف، والاهتمام بالكتاب وإدماج فعل القراءة ومحبة الكتاب وتيسير تداوله داخل الأسرة والمدرسة وخارجهما، في التربية النظامية وغير النظامية، هذا البرنامج فتح أبوابه لاستقبال الجميع وتقديم خدمات القراءة من اجل إيجاد تنمية ثقافية وترسيخ ثقافة الانتماء وحب الوطن وغرس المفاهيم الأساسية لبناء جيل مسلح متسلح بالإيمان والوطنية، و القافلة تهدف أيضا إلى :
-غرس قيم و مبادئ القراءة لجعل الكتاب مأوى للاستمتاع بلذة القراءة وفي نفس الوقت تعزيز جودة القراءة.
– خلق جو التحاور و مصالحة الأجيال (الأطفال و الشباب مع كبار السن) و الرهان على أن القراءة لا جيل لها و أن الكتاب صالح لأي زمان و مكان.
– المساهمة في تنامي القراءة و حب المطالعة بالمنطقة
– جعل الكتاب سلاح في أيادي المواطنين لتعزيز التبادل الثقافي و الانفتاح على شتى المجالات.
– إعادة الاعتبار للقراءة الفكرية المنظمة
– تقوية الارتباط بالكتاب وذلك بمساعدة الحضور على كتابة مخططهم القرائي.
القافلة تخللتها مجموعة من الورشات حول القراءة، التواصل، المسرح، الأنشودة، و فتح نقاشات مع الزوار حول اسباب العزوف عن القراءة، والجدير بالذكر أن القافلة لازلت مستمرة في رحلتها رغم الإمكانيات الضعيفة التي تقف حجرة عثرة أمام أعمالها الهادفة ،وذاك من اجل تكوين مجتمع قارئ ، والمساهمة في نشر التعليم والثقافة ، من اجل نشر الوعي الثقافي، وغرس حب القراءة والارتقاء بالفكر لدى المواطن المحلي.
دائما متألق الاستاذ رضوان لحميدي . مزيدا من العطاء في خدمة البلاد و العباد نحن معاك
بدأت اولاد يحيى تشتغل بفضل شبابها , امثال رضوان لحميدي تحية لك .
تحية لشباب اولاديحيى . الرجل المناسب في المكان المناسب فعلا رضوان لحميدي هو رجل المرحلة المقبلة باولاديحيى . نحن معك
مزيدا من التوفيق و العطاء الأخ رضوان , فجماعتنا القروية بدأت تعرف نوعا من التقدم و الإزدهار , فطوبى لنا