المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بزاكورة من المسؤول عن إقصاء المعاقين ؟
المتتبع لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم زاكورة يتبين له جليا غياب مشاريع تستهدف الأشخاص المعاقين ، الأمر الذي يدفعه إلى طرح مجموعة من الأسئلة :
– هل الأمر يتعلق بإقصاء متعمد من المسؤولين المحلين لهذه الفئة؟
– أم يرجع إلى عدم اقتراح مشاريع تخص المعاقين من طرف المجتمع المدني ؟
– أم أن المشاريع المقدمة لا تتماشى وأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ؟
– أم أن المشاريع التي تقدم لا ترقى إلى المستوى الذي تموله المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ؟
– أم لأسباب أخرى مسكوت عنها تنم عن عدم اهتمام وعناية المسؤولين بالاقليم بفئة المعاقين التي يوليها صاحب الجلالة عناية خاصة من أجل دمجها في المجتمع ؟
أسئلة كثيرة بخصوص هذا الاهمال للمعاقين بزاكورة وحرمانهم من الاستفادة ،تطرح نفسها بقوة لم يجد المعاقون وغيرهم لها جوابا شافيا كافيا . فما جواب المسؤولين على الاقليم عموما؟؟؟ وما جواب القائمين على ملف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على الخصوص؟؟؟ وأين نحن من تنفيذ التعليمات الملكية السامية التي تلح على العناية بفئة المعاقين للتخفيف عنهم ودمجهم في المجتمع؟؟؟؟؟
عبدالله لهرومي
تحية لزاكورة بريس وللأستاذ كاتب المقال صحيح أن الأشخاص في وضعية إعاقة مقصيون من المبادرة لكن من يتحمل المسؤولية فلا نعرفه أما عن دور المجتمع المدني في هذا الباب فبالنسبة لجمعية الأشخاص المعاقين بزاكورة والتي تعتبر الجمعية الوحيدة بالإقليم التي تشتغل في مجال الإعاقة فإنه في كل سنة تتقدم بطلب تمويل لمشروع وتعمل جاهدة على أن يكون الملف في المستوى لا من حيث المضمون ولا حتى من المقاربة التي تنهجها الجمعية في المشاريع التي تقترحها والمتمثلة في مقاربة تشاركية مع الفئة والمتدخلين الأكثر من ذا وذاك أن الجمعية هذه السنة اقترحت مشروعا ” عبارة عن معدات تقنية لفائدة المعاقين : كراسي متحركة وكراسي للمراحيض ومعمدات وعصي بيضاء ” حيث كان من بين الأنشطة التي جاء بها المخطط الإقليمي للإعاقة والذي أنجز بطريقة تشاركية بتمويل من منظمة الإعاقة الدولية وبتعاون مع اللجنة الإقليمية للإعاة التي يرأسها عامل الإقليم ولم يتم تمويله الشيء الذي أثار استغراب المكتب المسير للجمعية والذي عقد اجتماعا له لمناقشة هذه الحالة الشادة وبعد نقاش كبير وحاد وعميق خرج المكتب بقرار وهو تفويض أمره إلى الله طالبا من العالي القدير أن يأخد له الحق وينتقم في المتسبب في هذا الإقصاء اقتناعا منه أنه بعدم وجود من يشتكي إليه ويأخد له حقه إلا سواه خصوصا وأنه لايعرف من وراء هذا الإقصاء كما أنه رفع أكف الدراعة للعالي القدير أن يأخد له الحق في الدنيا والأخرة ولمن أراد أن يتأكد من المشاريع التي اقترحتها الجمعية فالجمعية رهن إشارته والذي يحز في النفس هو أن الجمعية لا تتلقى أي جواب مقنع لرفض مشاريعها يقدر إكون خاصنا التكوين باش نتمكن من إعداد وثيقة مشروع تتلائم وما يرغب فيه المسؤولون على المبادرة وهنا يكون دور المبادرة في تكوين العنصر البشري او يقدر أننا نقترح مشاريع بغلاف مالي أكثر مما تموله المبادرة وهذا فيه نقاش الحاصيل تحية لكاتب المقال وللموقع ولكل غيور على هذا الإقليم العزيز وللمغرب العزيز
الملاحظ
ما يعرف على الأشخاص المعاقين هو أنهم أكبر فئة مهمشة بالمغرب عموما وبإقليم زاكورة خصوصا كذالك المعروف على جمعية المعاقين بزاكورة أنها تتوفر على فريق عمل تتوفر فيه شروط الموضوعية إلا أنه لا يخضع لتوجيه من المسؤولين وليس له أي انتماء حزبي ويترافع بشراصة على الأشخاص المعاقين بزاكورة لدرجة أن مجموعة من المسؤولين ومسيروا الشأن المحلي لا يرغبون في حضور هذه الجمعية لمجموعة من الأنشطة خصوصا رئيس الجمعية الذي يتصف بقصوحية راسو في الدفاع على المعاقين والحقيقة الحقيقة أن هذه الفئة خاص إتعطاها حقها
الزبونية
كيف بغاو المعوقين يستفدو واش عندهم ما يعطو للصمودي هو ما كيتعامل إلا مع الناس الي كيقسمو معاه أما المساكين الي ما عندهم ما يقسموا هو ما كيتعامل معاهم وما كيحملهم ش الي كثر هو جاي لزاكورة باش اعمر الي بفاو خاوي من كرشو قبل مايمشي منها بالحرام الي بقا واكسر شوكة كل من بغا يدافع على زاكورة وعلى المساكين الله ياخد فيه الحق انشاء الله ولكن نهايتو قربات بحول الله ما على المساكين الا يصبرو وافوضو امرهم لله لان حتى الحكومة ما قراش عللى هذا التمساح لكبير الي بغا يكل كلشي واش مابنت لكم زاكورة كترجع لللور منهار جا هو كيقلب غير فين اتصرق شي حاجة وسط زاكورة مابقا له الا السوق هاهو خواه وغادي يضرب فيه الضربة الاخرة ويمشي بلا رجعة لكن غدا قدام الله غادي يلاقا المساكين دياول زاكورة مجمعين ليه قدام الله باش ياخد لهم الحق فيه أما في الدنيا فكيوثق ذاك الشي على حساب القانون ديال تشفارت أما ملي نوصلو عند الي كيعلم مافي القلوب فوالله لا فلت منها وموعدنا غدا قدام الله معاه
الجمعيات الفاسدة
كيف سيستفيد المعاقون وبزاكورة تنتشر الجمعيات الفاسدة والمتملقة للمسؤولين كجمعية سالم لعناية الي كيدير راسو وسيط للعامل قصد الاستفادة من مشاريع المبادرة
وكيف يستفيد المعاقون ومن يمثل المجتمع المدني في اللجنة الإقليمية هو الزكري الذي يعتبر من أكبر الموالين والمتملقين للسلطات الإقليمية ولا يفقه شيئا في بلورة المشاريع فكيف يمكنه أن يدافع عن المشاريع دات المصداقية
كيف يستفيد المعاقون وباللجنة الإقليمية لايوجد أي شخص يعرف حاجيات الإعاقة وحتى إن وجد فسيكون من الموالين للسلطة وهي الي عيناتو
كيف يتم انتقاء مشاريع دات وقع جيد على الساكنة وأعضاء اللجن المحلية والإقليمية يعينون ليس حسب الكفاءة وإنما بحسب ولائهم للسلطة
كيف يكون وقع مشاريع المبادرة جيد على الساكنة ولا يتم تتبع وتقييم هذه المشاريع
المبادرة في زاكورة غادية غير على حساب هوى العمال المعينين بها إذا كان العامل ولد الناس وابغا يخدم الإقليم كبيوكناش وأغجدام فالمشاريع غادي تكون مزيانة ولكن إلا كان غير بحال الصمودي فالله يرحمنا ويطلق اسراح الإقليم منو ومن ولاد البلاد الي كيساندوه واعاونه على نهب خيرات البلاد والعباد كمدير الديوان وحسن بنطيب وولد اخريق وكل رؤساء الجماعات بالإقليم والي مع الأسف غادين يبقاوا فيها حتى وإن جاءت الانتخبات الى ما كانت شي ثورة اديالت الشباب الواعي المتقي الله والي عندو غيرة على البلاد ماشي بحال ولد لعناية الي كيبين للناس من النظال قنطار واضربهم باتبركيكو للسلطة الإقليمي واش ماشي كيكيكي اللي صنعو الله ياخد فيهم الحق كاملين
مسؤولية الجميع
في الحقيقة مسؤولية السيد العامل تعتبر أكبر تأتي بعدها مسؤولية المصلحة المكلفة بالمبادرة بعد ذلك مسؤولية أعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة من ممثلي المصالح الخارجية والمجتمع المدني وغيره وبعد ذلك المصالح المركزية بالرباط والتي تتبع مشاريع المبادرة واش ما بان لها هذا الإقصاء الذي طال العاقين حقيقة
واش أعضاء اللجنة الإقليمية ما فيهم حتى راجل ولا امرأة الي يقدر إنبه إلى هذه الأشياء ويقترح أن تمول مشاريع لفائدة هذه الفئة حتى وإن لم تطرح يجب الدفع بالمجتمع المدني للتقدم بمشاريع تستهدف المعاقين الحقيقة يجب غعداة النظر في كل شيء في هذا البلد
ان البحث جاري عن المسؤول وستتخد في حقه الاجراءات الازمة
اللهم إن هذا لمنكر مالقيتو على من تحكرو إلا المعوقين الله ياخد فيكم الحق
حسبنا الله ونعم الوكيل
جمعيات لا وجود لها إلا في الأوراق واستفاذت أكثر من ثلاث مرات ولا تعمل شيئا على الأرض والمعاقون لا يستفيدون إنه الظلم الكبير فأين هي الديموقراطية التي تنادون وتطبلون بها وأين هو محاربة الفساد ألا يعتبر هذا من أكبر أنواع الفساد المال العام يهدر بدعوى مشاريع ويعطى لأناس لا يستحقونه أو يعطى لهم باليمنى ويعود لمن دفعه أو وافق على دفعه باليسرى هكذا توزع الغنائم أهكذا تكون التنمية البشرية يا مفسدين الله ينتقم منكم جميعا يامسؤولين فاسدين
بسم الله الرحمان الرحيم
بداية من خلال تتبع تدخلات مجموعة من الناشرين فهي مجرد تصفية حسابات و كلام من ورق وكلام مقاهي لا يغني ولا يسمن من جوع.
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وضعت لتكون قاطرة للتنمية البشرية عبر دعم المبادرات الخلاقة و التي بإمكانها خلق فرص للشغل وتنمية ثقافية واجتماعية شاملة أو على الأقل لدى الفئات التي تستفيد منها..
لكن مند بدايتها بإقليم زاكورة كانت سياسية ب وانتخابية بامتياز و بقرة حلوب وخلقت لتهدئة النفوس والخواطر ولو الى حين خصوصا بمنطقة المحاميد فكم من البنايات بنيت وبقيت فارغة وكم من المؤسسات دشنت وبقيت بدون موظفين و و و فالرؤية ضبابية وغير واضحة…فرغم تصويت اللجنة المحلية مند 2005 على عشرات المشاريع فان أموالها ذهبت ادراج الرياح ….والمحاسبة لم يتم تفعيلها يوما…..
الملاحظ أيضا أن أغلب المشاريع يمكن وصفها بكونها مهزلة وأصحابها هدفهم واضح لا رؤية استراتيجية ولا هم يحزنون ….رؤساء الجماعات وغيرهم تلك قصة أخرى …لا داعي لدخولها الان فالكل يعلم طبيعة العلاقة بين العامل ورؤساء الجماعات …عطيني ياليد اليمنى …نرد ليك ياليد اليسرى….
المجتمع المدني بزاكورة له كلمته في الساحة لكن قلة الحيلة هي التي تجعله يطير دون أجنحة وبطبيعة الحال مهما فعل الفاعل الجمعوي فهو متهم ….أما رواد المقاهي وتتبع مؤخرات النساء والكلام الساقط على جنبات الطرق …أولئك الدين لم يبصموا حتي الخير في عائلاتهم فلا يتوقع منهم أن يعجبهم حتى العجب …
اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية بزاكورة يجب اعادة النظر في تركيبتها خصوصا في شقها المتعلق بتمثيلية المجتمع المدني فيجب انتخاب أعضائها وليس تعيينهم كما هو جار الآن ويجب الحرص على تمثيلية من مختلف مناطق الاقليم وتجدر الاشارة الى أنه حسب التنظيم الداخلي للجان الاقليمية فهي تتكون من 5عناصر يمثلون المجتمع المدني وهو ما يمثل ربع عدد الأعضاء أي أنه ليس كافيا لوصول نصاب النصف لتمرير المشاريع مع العلم أن تصويت العامل في أي مشروع بالرفض أو القبول يعني بطريقة مباشرة تصويت باقي ممثلي المصالح الخارجية حسب رغبته لأسباب نعلمها جميعا كمغاربة …فلا كلمة تعلوا فوق كلمته بتراب نفوذه.
كما انها تبقى لجنة صورية بالمغرب كله ما دام العمال هم المتحكمون في خيوط اللعبة وقد لا يصادق على المشروع داخل اللجان لكن يصادق عليه بطرق أخرى لا يعلمها الى أصحابها.
جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة (وليس مصطلح المعاقين الذي أصبح متجاوزا) …الأرامل….الفئات الهشة….الطفولة….الشباب …هي الفئات التي خلقت لها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية…لكن لا حياة لمن تنادى …فالمسؤولون غارقون في اجراء حسابات الربح في رقعة شطرنج لا تدوم طويلا ….فاليوم هو مسؤول وغدا مجرد مواطن بسيط …لن تنفعهم(حسب اعتقادهم )لا (كلمات الشكر ورحمة الوالدين و حب الوطن والإخلاص وخلافه) لكن ما سينفعهم هي ملايين راكموها عبر صم الاذان و نهب المال العام والضحك على البسطاء في لعبة مكشوفة ..ولن تنتهي ابدا بذهاب مسؤول و تعيين مسؤول أخر.
الغريب في الأمر أن من يتحدثون الان ويتشدقون علينا بالنصائح والآراء كلما نظمت مظاهرة أو وقفة لتحسين الخدمات وحل مشاكل المدينة وخلافه…تجدهم يفضلون ضلال المقاهي ومتابعة المسلسل الذي لا ينتهي والذ ي عنوانه المسؤولين شفارة ..السياسيين شفارة…النقابيين شفارة….رؤساء الجمعيات شفارة….الموظفين في العمالات والجماعات شفارة….المعلمين والاساتدة ما كايديرو والو….الفراملية والأطباء دائما في غياب….البارسا غاديا تربح …لا الريال لي غاديا تربح…..نريد أفعالا …لا أقوالا…..المبادرة غير عادلة بزاكورة فما العمل
بسم الله الرحمان الرحيم
بداية من خلال تتبع تدخلات مجموعة من الناشرين فهي مجرد تصفية حسابات و كلام من ورق وكلام مقاهي لا يغني ولا يسمن من جوع.
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وضعت لتكون قاطرة للتنمية البشرية عبر دعم المبادرات الخلاقة و التي بإمكانها خلق فرص للشغل وتنمية ثقافية واجتماعية شاملة أو على الأقل لدى الفئات التي تستفيد منها..
لكن مند بدايتها بإقليم زاكورة كانت سياسية ب وانتخابية بامتياز و بقرة حلوب وخلقت لتهدئة النفوس والخواطر ولو الى حين خصوصا بمنطقة المحاميد فكم من البنايات بنيت وبقيت فارغة وكم من المؤسسات دشنت وبقيت بدون موظفين و و و فالرؤية ضبابية وغير واضحة…فرغم تصويت اللجنة المحلية مند 2005 على عشرات المشاريع فان أموالها ذهبت ادراج الرياح ….والمحاسبة لم يتم تفعيلها يوما…..وقد حاولنا مرارا وتكرارا الاستفادة من دعمها دون جدوى…
الملاحظ أيضا أن أغلب المشاريع يمكن وصفها بكونها مهزلة وأصحابها هدفهم واضح لا رؤية استراتيجية ولا هم يحزنون ….رؤساء الجماعات وغيرهم تلك قصة أخرى …لا داعي لدخولها الان فالكل يعلم طبيعة العلاقة بين العامل ورؤساء الجماعات …عطيني ياليد اليمنى …نرد ليك ياليد اليسرى….
المجتمع المدني بزاكورة له كلمته في الساحة لكن قلة الحيلة هي التي تجعله يطير دون أجنحة وبطبيعة الحال مهما فعل الفاعل الجمعوي فهو متهم ….أما رواد المقاهي وتتبع مؤخرات النساء والكلام الساقط على جنبات الطرق …أولئك الدين لم يبصموا حتي الخير في عائلاتهم فلا يتوقع منهم أن يعجبهم حتى العجب …
اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية بزاكورة يجب اعادة النظر في تركيبتها خصوصا في شقها المتعلق بتمثيلية المجتمع المدني فيجب انتخاب أعضائها وليس تعيينهم كما هو جار الآن ويجب الحرص على تمثيلية من مختلف مناطق الاقليم وتجدر الاشارة الى أنه حسب التنظيم الداخلي للجان الاقليمية فهي تتكون من 5عناصر يمثلون المجتمع المدني وهو ما يمثل ربع عدد الأعضاء أي أنه ليس كافيا لوصول نصاب النصف لتمرير المشاريع مع العلم أن تصويت العامل في أي مشروع بالرفض أو القبول يعني بطريقة مباشرة تصويت باقي ممثلي المصالح الخارجية حسب رغبته لأسباب نعلمها جميعا كمغاربة …فلا كلمة تعلوا فوق كلمته بتراب نفوذه.
كما انها تبقى لجنة صورية بالمغرب كله ما دام العمال هم المتحكمون في خيوط اللعبة وقد لا يصادق على المشروع داخل اللجان لكن يصادق عليه بطرق أخرى لا يعلمها الى أصحابها.
جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة (وليس مصطلح المعاقين الذي أصبح متجاوزا) …الأرامل….الفئات الهشة….الطفولة….الشباب …هي الفئات التي خلقت لها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية…لكن لا حياة لمن تنادى …فالمسؤولون غارقون في اجراء حسابات الربح في رقعة شطرنج لا تدوم طويلا ….فاليوم هو مسؤول وغدا مجرد مواطن بسيط …لن تنفعهم(حسب اعتقادهم )لا (كلمات الشكر ورحمة الوالدين و حب الوطن والإخلاص وخلافه) لكن ما سينفعهم هي ملايين راكموها عبر صم الاذان و نهب المال العام والضحك على البسطاء في لعبة مكشوفة ..ولن تنتهي ابدا بذهاب مسؤول و تعيين مسؤول أخر.
الغريب في الأمر أن من يتحدثون الان ويتشدقون علينا بالنصائح والآراء كلما نظمت مظاهرة أو وقفة لتحسين الخدمات وحل مشاكل المدينة وخلافه…تجدهم يفضلون ضلال المقاهي ومتابعة المسلسل الذي لا ينتهي والذ ي عنوانه المسؤولين شفارة ..السياسيين شفارة…النقابيين شفارة….رؤساء الجمعيات شفارة….الموظفين في العمالات والجماعات شفارة….المعلمين والاساتدة ما كايديرو والو….الفراملية والأطباء دائما في غياب….البارسا غاديا تربح …لا الريال لي غاديا تربح…..نريد أفعالا …لا أقوالا…..المبادرة غير عادلة بزاكورة فما العمل