ضبط 267 مخالفة لضوابط التعمير بإقليم زاكورة سنة 2011
ورزازات (زاكورة بريس) أسفرت حصيلة عمليات المراقبة لضوابط التعمير التي سجلتها الوكالة الحضرية لورزازات و زاكورة وتنغير خلال السنة الماضية عن ضبط 764 مخالفة موزعة عبر المجال الترابي لتدخلها٬والذي يشمل الأقاليم الثلاثة.
وأفاد تقرير للوكالة الحضرية٬ أنه تم القيام خلال سنة 2011 بمائة جولة للمراقبة٬ أفضت إلى معاينة 813 ورشا في مناطق مختلفة من أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير٬ حيث ضبطت لجنة اليقظة 689 مخالفة لضوابط التعمير٬ بينما تم ضبط 75 مخالفة في إطار عمليات المراقبة المنوطة بالوكالة الحضرية.
واستنادا للمصدر ذاته٬ فإن هذه المخالفات شملت مختلف الاختلالات الموجودة في ميدان التعمير والتي تتوزع ما بين تقسيم عقارات من طرف نواب أراضي الجموع دون احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير٬ والبناء بدون ترخيص٬ والبناء فوق الأراضي التابعة للملك العمومي٬إضافة إلى عدم احترام التصاميم المصادق عليها خلال عملية البناء٬ثم القيام بمختلف أشكال البناء بموجب رخص الإصلاح المسلمة من طرف الجماعات.
وبخصوص توزيع مخالفات ضوابط التعمير على صعيد الأقاليم الثلاثة٬ فإن إقليم تنغير سجل أكبر عدد من الحالات التي تم ضبطها وذلك بمجموع 375 حالة٬ بينما تم ضبط 267 مخالفة في إقليم زاكورة و122 مخالفة على صعيد إقليم ورزازات.
ولاحظت الوكالة الحضرية أن البناء بدون ترخيص يشكل نسبة كبيرة من المخالفات التي تم ضبطها. كما أن ظاهرة تقسيم العقارات بدون احترام المسطرة القانونية أصبحت ظاهرة تسترعي الاهتمام المتزايد وتكتسي خطورة كبيرة لكونها تفضي إلى انتشار وحدات سكنية بشكل عشوائي دون توفير أدنى الشروط الصحية كقنوات الصرف الصحي وشبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء والشبكة الطرقية٬ناهيك عن غياب المعايير التقنية لضوابط البناء.
وعلاوة عن ذلك٬ فإن ظاهرة انتشار البناء العشوائي٬تترتب عنها أيضا ظواهر اقتصادية واجتماعية سلبية تحد من فعالية المجهودات المبذولة في ميدان التخطيط الحضري.ومن هذه الظاهرة٬على سبيل المثال ٬ الاستقطاب المتزايد للسكان لمناطق انتشار البناء العشوائي وانتشار الأنشطة غير المهيكلة.
ما مصير الاراضي نتاع امزرو لي كلاوها الشفارة مسامر الميدة لي فالقبيلة الله اريبهم عليهم كيمشيو بالطوموبيلات ديال الحرام و يصليو المنافقين الشفارة واكلين الحرا او عايشين فديار الحرام