في إطار قافلة المصباح التي ينظمها حزب العدالة والتنمية كل سنة ،تأتي النسخة الثامنة لهذه القافلة تحت شعار ” جميعا لاستكمال البناء الديمقراطي …” وفي هذا السياق استقبلت محلية تامكروت يومه ألأحد 29/مارس 2015بتمكروت ،ألأخ أحمد صدقي عن إقليم تنغير
في البداية ذكر السيد الكاتب المحلي للحزب بتمكروت بان هذا اللقاء يأتي في إطار التعاقد الذي يربط الحزب بمناضليه ومتعاطفيه ،ذلك أن حزب العدالة والتنمية حزب تواصلي بامتياز ،وليس حزب دكاكين انتخابية تفتح أبوابها عند الاستحقاقات الانتخابية فقط ،كما أشار إلى حصيلة القافلة السابقة ،حيث طرح الإخوة البرلمانيين مجموعة من الأسئلة المتعلقة بإقليم زاكورة عموما وتامكروت خصوصا تلقوا في شانها أجوبة من قبل الحكومة مثل ملف ثبوت الزوجية حيث تمت الاستجابة لجل طلبات توثيق عقود الزواج،ملف السمكيين الذين حصلوا على درجات نارية ثلاثية العجلات لبيع السمك ،ملف تزويد دوار عطار بالكهرباء ،بناء سد اكدز،تأخر طلقات سد المنصور الذهبي بورزازات ،ملف الخصاص المائي إلى غير ذلك من الملفات التي تمت حللتها …
بعد ذلك تناول الكلمة النائب البرلماني السيد أحمد صدقي مذكرا بأهمية التواصل البرلماني مع المواطنين
مشيرا إلى أن هدا اللقاء جاء في أطار التقسيم الجهوي الجديد كما تطرق إلى كونه قد ترافع شخصيا أو في إطار الفريق البرلماني داخل قبة البرلمان في مجموعة من الملفات التي تخص الجنوب الشرقي خاصة إقليمي تنغير وزاكورة ،حيث تدني الخدمات الصحية والشبكة الطرقية الضعيفة ،والنقص الحاد في الماء الصالح للشرب ،وهي مشاكل ناتجة عن تهميش هذه المناطق من طرف الحكومات المتعاقبة مقارنة مما استفادت منه أقاليم أخرى ،حيث غياب عدالة مجاليه واجتماعية في برامج تنمية الجهات
وتطرق السيد النائب البرلماني إلى القيمة المضافة للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية في إنصاف مناطق الجنوب الشرقي ،من مشاريع كبرى كتشييد الطرق ومجموعة من القناطر لفك العزلة عن مختلف مدن جهة درعة تافيلالت،وبناء سدود بأغلفة مالية مهمة كسد تنغير وسد أكدز ،وذلك رغم الأزمة المالية الخانقة التي وجدت فيه الحكومة البلاد
كما تناول الأخ احمد صدقي جرأة حكومة الأستاذ عبد الإله بن كيران في معالجة مجموعة من الملفات والاوراش الكبرى والمستعصية ،كإصلاح صندوق المقاصة الذي بينت مجموعة من الدراسات أن الفئة الأكثر استفادة منه هي فئة الأغنياء ،لذلك نجد أن لهذا الإصلاح مقاومة شرسة من لوبيات الفساد التي ترغب أن يبقى الحال على وما هو علية ،وهي بارعة في استغلال مجموعة من الأبواق الإعلامية لتبخيس محاولات الإصلاح المرجوة بدعوى الدفاع عن حقوق الطبقة الفقيرة في حين أنها لا تدافع إلا على نفسها ،علاوة على ذلك باشرت هذه الحكومة إصلاح صندوق التقاعد ،وقانون المقالع، ورخص النقل إلى غير ذلك من الملفات
كما أشار النائب البرلماني إلى التفاتة الحكومة للملفات الاجتماعية وصدور المرسوم المتعلق بدعم الأرامل والمطلقات والزيادة في منح الطلبة …
ودعا الأخ أحمد صدقي إلى ضرورة التمييز بين العمل الحزبي الجاد والمتميز الذي يكون حاضرا دائما مع هموم ومشاكل الموطنين ،وبين العمل الحزبي الموسمي ألدكاكيني الذي لا يفتح أبوابه إلا عند اقتراب المواعيد الانتخابية
وقد تفاعل الحضور مع مداخلة الأستاذ احمد صدقي حيث صبت جل تدخلاتهم في ما يتعلق بالإشكالات المحلية كمشكل الماء الصالح للشرب ورخص البناء في العالم القروي ،والأراضي السلالية ،وغياب بنية تحتية محلية في المستوى
وفي الختام أكد الأخ البرلماني انه سيتابع عن كثب ملفات الساكنة بتنسيق مع الكتابة المحلية للحزب بجماعة تامكروت،مؤكدا أن برلمانيي حزب العدالة والتنمية ليس بالضرورة نواب عن مناطقهم بقدر ما هم نواب للأمة