58 مليون درهم كلفة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بزاكورة
بلغ مجموع المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمختلف الجماعات القروية والحضرية المستهدفة بإقليم زاكورة، خلال السنة الماضية 72 مشروعا، كلف إنجازها غلافا ماليا إجماليا بقيمة 58,17 مليون درهم.
وأفاد تقرير لقسم العمل الاجتماعي بإقليم زاكورة بأن صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهم في تمويل هذه المشاريع بما قيمته 31,95 مليون درهم، فيما ساهم بقية الشركاء بما قدره 26,22 مليون درهم، بينما وصل مجموع ساكنة الإقليم المستفيدة من هذه المشاريع 8235 نسمة.
وحسب المصدر نفسه، فإن الجزء الأكبر من هذه المشاريع خصص لمحاربة الفقر في الوسط القروي ،وذلك بما مجموعه 48 مشروعا، رصد لها استثمار مالي إجمالي بقيمة43,22 مليون درهم،(ضمنها 21,44 مليون درهم كمساهمة من صندوق المبادرة الوطنية)، واستفاد منها 4 آلاف و580 شخصا.
أما المشاريع المنجزة في إطار البرنامج الأفقي، والتي بلغت في المجموع 21 مشروعا، فقد خصص لها غلاف مالي بقيمة 10,19 مليون درهم (ضمنها 5,75 مليون درهم كمساهمة من صندوق المبادرة الوطنية)، ووصل عدد المستفيدين منها 1735 شخصا.
وبخصوص محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري، فقد تم خلال سنة 2014 إنجاز مشروع واحد، تم تمويله بالكامل من طرف صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك بمبلغ مالي قدره 1.56 مليون درهم، واستفاد منه 1200 من الساكنة المحلية.
وخصص لبرنامج محاربة الهشاشة في إقليم زاكورة خلال السنة الماضية مشروعان اثنان كلفا استثمارا إجماليا بقيمة 3,19 مليون درهم، تم رصدها بالكامل من طرف صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ووصل عدد الأفراد المستفيدين من هاذين المشروعين 720 شخصا.
لعنة الأرقام
لا نريد أرقاما بل نريد أين استوطنت هذه المشاريع ومن يحمل هذه المشاريع ومدى وقعها على الساكنة أما الأرقام فيسهل كتابتها وقرائتها أما الواقع فيصعب أن كتابته وقرائته
فمثلا لو كانت الأرقام التي تأتينا كل سنة بمنجزات المبادرة مند عشر سنوات لوجدنا حال الإقليم تحول من حسن إلى أحسن أما وإما أن تعطنا أرقاما على الأوراق وتدهب لجيوب المفسدين وتبقى المشاريع وهمية ومن دون وقع فهدا هو الواقع والذي يجب تغيره
بالفعل اعترفوا بالارقام ولكن على ارض الواقع لم نرى سوى المهزلة اللوبي الفساد في زاكورة زاد فسادا والتباهي بالافعال الذي يقشعر الضمير منها السياراة الفارهة وبنايات عالية وفيلات وعمارات في مدن اخرى فحسبنا الله ونعم الوكيل
واقع زاكورة على جميع المستوات دليل على عدم صحة ماجاء في المقالة فأين استوطنت هذه المشاريع ة مكانها و المشرف عليها و نوعيتها ، المبادرة الوطنية بزاكورة تستعمل لتمويل جيوب مجموعة من الاشخاص يتسترون وراء المجتمع المدني و يزيدون غنا تحت يافطة التنمية و تستعمل كذلك لارضاء اشخاص يتمتعون بالنفود السياسي و لا علاقة لهم اصلا بالعمل الجمعوي و تسخر هذه الاموال لجمعية في الاوراق تحمل اسماء الوديان و السدود اما الجمعيات الجادة المسؤولة التي تعمل بشكل فعلي في العمل المدني و تعتني بالفئات الهاشة في ارض الواقع و تحمل مشاريع جادة فيتم اقصاؤها و تهميشها و تفقيرها و مواجهتها لانها لا تخدم الاجندة الانتخابوية التي بدأت تفوح رائحتها في الكواليس و عامل الاقليم هو المسؤول عن ذلك باعتباره رئيس اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية التنمية البشرية فالمال العام يتم نهبه تحت ذريعة التنمية البشرية و تحت اشراف العامل الاقليم و نحن مستعدون للادلاء بمجموعة من الجمعيات تهتم بالفئات الهشة تم اقصاؤها كفانا ضحكا على الدقون.
نعم اخي كل ما يقال عن هدا العامل فهو صحيح انه المسؤول الاول عن دعم المشاريع الوهمية اما بقي اللجنة المتكونة من مناديب القطاعات وممثلين المجتمع المدني فهم سوى بياضق ضاما فهم ينتظرون السيد العامل حتى يعطي موافقته حينها ترى اصابع التلاميد ترفع للموافقة بدون مناقشة او اي تدخل من اي طرف الله ايرحم هاد لبلاد بنس او منتخبين اكفاء يغيرون جلد هاد المدينة راه كتحشمنا كدام الزوار لا شارع زين ولا…………………..