سكان حي بوعبيد الشرقي بزاكورة يستغيثون … فهل من مغيث ؟
يعرف حي بوعبيد الشرقي زاكورة فتح ورشا كبيرا لتهيئته كحي نموذجي ، من خلال تبليط الأزقة و تعبيد الشوارع ، رغم البطئ المسجل حسب تصريح سكان الحي المذكور.
غير أن وجود حظائر و إسطبلات للبهائم جنبا إلى جنب مع قاطني الحي يشكل تناقض مع المجهودات المبذولة للنهوض بهذا الحي، حيت و قفت الجريدة على حظائر جماعية داخل الحي لتربية الماشية وتناثر الازبال و الأوساخ بجنباتها، تنبعث منها روائح كريهة و توفر الظروف النموذجية لانتشار الحشرات والفئران، وكما صرح عدد من السكان الحي فانه من شأن بقاء الحال كما هو عليه ، بروز نقاط سوداء تضر بالصحة والمحيط البيئ و انتشار الأمراض الجلدية و التنفسية و داء الليشمانيا، و هذا ما يؤكده عدد حالة الإصابة بداء الليشمانيا بالمركز الصحي زاوية المجدوب.
و عليه يناشد سكان هذا الحي الجهات المعنية إلى الإسراع لتدارك الوضع بازالة هذه الحظائر و الإسطبلات حفاظا على البيئة وعلى صحتهم خصوصا و نحن مقبلين على فصل الصيف، ما يمكن ان ينجم عن ذلك من مخاطر تضر بصحة المواطنين و تهدد سلامة أطفالهم ؟ مما يفرض على المسؤولين بالمجلس البلدي إعطاء المزيد من العناية للحي و إدخاله ضمن الأولويات الأولى في الحفاظ على نظافته و حماية بيئته و مده بكل شروط السكن اللائق.
تحت شعار الحي الانيق باهله يليق