مؤسسة العمران لا تراعي وضعية منخرطي جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان عمالة زاكورة
بعد لقاءات ماراطونية تقدمت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان عمالة إقليم زاكورة لمؤسسة العمران بطلب الاستفادة من التجزئة السكنية” الأمل “، لكن بعد هذه اللقاءات تبين للجمعية أن الإدارة المعنية تستغل الوقت حوالي ثلاثة أشهر من اللقاءات محاولة بذلك استغلال الجمعية في الدعاية لما تبيعه رغم تدخل السيد العامل السابق لحسن أغجدام ، حيث نظمت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان عمالة إقليم زاكورة عملية القرعة لفائدة المنخرطين في الجمعية بمقر عمالة إقليم زاكورة وذلك للاستفادة من بقع أرضية في تجزئة الأمل بزاكورة لدى الوكالة التجارية لمؤسسة العمران لجهة أكادير المتواجد مقرها بمدينة ورزازات ، إلا أن جميع المنخرطين اعتبروا أن الأثمنة التي تقترحها إدارة العمران تكون حسب رغبتها دون مراعاة وضعية الموظفين في الجمعية كون أنالمنخرط عندما يفضل العمران لا لشيء إلا أنهيعتبرها مؤسسة تابعة للدولة وهي تستغل هذه الثقة وتمارس أسلوب التدليس بإسمالدولة على المواطن بصفة عامة والغرض من ذلك هو أن تبيع منتجاتها من البقع الأرضية لا أقل ولا أكثر.
وارتباطا بالموضوع ذاته يشار إلى أن المؤسسة توصلت بما يناهز أكثر من 1000 طلب للاستفادة من بقع أرضية من طرف رجال ونساء التعليم بإقليم زاكورة الأمر الذي مكنهم من الاستفادة من القروض المدعمة التي تمنحها مؤسسة محمدالسادس للأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين في الوقت الذي تكبد فيه المنخرطون في جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان عمالة زاكورة عناء كثيرا في البحث عن القسط المالي لتسديد الدفعة الأولى التي هي 20% والتي تم حصرها بتاريخ 2012/07/31 كآخر أجل.
يذكر أن الجمعية خلقت للدفاع عن مصالح المنخرطين في مواجهة المؤسسة الشيء الذي لم نلمسه خلال الاتفاق على التسعيرة للمتر المربع للبقع الأرضية التي تمت مع المسؤول عن مؤسسة العمران خلال لقاءاته مع العامل السابق في الوقت الذي كانت فيه المؤسسة تقوم بالدعاية والإشهار لتجزئة الأمل والتي لم تلقى إقبالا في السابق من طرف العموم على أن أشغال التهيئة والتجهيز الجيد لم تكتمل بعد.
وموازاة مع ذلك لم يستفد المنخرطون في الجمعية من أي امتياز يذكر الشيء الذي ترك استياء عميقا وتدمرا في نفوس الموظفين الذين بادروا إلى السباق في اقتناء بقع أرضية لدى المؤسسة المذكورة وبالتالي قاموا بالدعاية والإشهار لتجزئة الأمل التي قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بوضع الحجر الأساس لها خلال الزيارة الميمونة الأخيرة لهذا الإقليم السعيد والذي يسهر شخصيا حفظه الله على الإشراف وانجاز برامج سكنية جديدة لفائدة فئة المعوزين والطبقة الاجتماعية المتوسطة،
لنطرح السؤال التالي : لماذا لم يتم استخلاص الدفعة الأولى من طرف شركة العمران لفائدة المنخرطين في الجمعية مع أن الملفات جاهزة لديها منذ انصرام الآجال المحددة
إن ما جاء في المقال صحيح إلى حد بعيد كون أن مؤسسة العمران استغلت الجمعية في عرض منتجاتها العقارية والتي عرفت تهافتا كبيرا من طرف الزبناء في حين أن الجمعية لم يعترف لها بأي مجهود يذكر بتاتا كون أنها جاءت في البداية باستغلال نية المنخرطين بالدفاع عن اخراج التجزئة السكنية الى حيز الوجود الشيء الذي تعذر عليها تحقيقه على أرض الواقع بالمقابل اتجهت إلى مؤسسة العمران لتنفيذ وعودها الفاشلة مما ترتب عنه دفع المنخرطين الى استنزاف طاقاتهم المادية مع العلم أن جل المنخرطين هم من فئة الأطر الصغيرة التي لا تستطيع اقتناء بقع أرضية بأثمنة مرتفعة الشيء الذي تعذر عليهم دفع طلباتهم للاستفادة من تلك البقع في الوقت الذي نجد فيه أن المسؤول عن الجمعية همه الوحيد هو الاغتناء الفاحش على حساب المنخرطين بالاضافىة إلى أن الجمعية ارتكبت أخطاء حينما سمحت لغير المنخرطين الاستفادة من بقع أرضية لدى مؤسسة العمران,
إن ما جاء في المقال صحيح إلى حد بعيد كون أن مؤسسة العمران استغلت الجمعية في عرض منتجاتها العقارية والتي عرفت تهافتا كبيرا من طرف الزبناء في حين أن الجمعية لم يعترف لها بأي مجهود يذكر بتاتا كون أنها جاءت في البداية باستغلال نية المنخرطين بالدفاع عن اخراج التجزئة السكنية الى حيز الوجود الشيء الذي تعذر عليها تحقيقه على أرض الواقع بالمقابل اتجهت إلى مؤسسة العمران لتنفيذ وعودها الفاشلة مما ترتب عنه دفع المنخرطين الى استنزاف طاقاتهم المادية مع العلم أن جل المنخرطين هم من فئة الأطر الصغيرة التي لا تستطيع اقتناء بقع أرضية بأثمنة مرتفعة الشيء الذي تعذر عليهم دفع طلباتهم للاستفادة من تلك البقع في الوقت الذي نجد فيه أن المسؤول عن الجمعية همه الوحيد هو الاغتناء الفاحش على حساب المنخرطين بالاضافىة إلى أن الجمعية ارتكبت أخطاء حينما سمحت لغير المنخرطين الاستفادة من بقع أرضية لدى مؤسسة العمران,
أرجو منكم حذف هذا التعليف لانه ورد مكرر وشكرا
ان تعليقي ينصب حول مسألة تتعلق بالجمعية الخاصة بموظفي عمالة زاكورة ، وهي أن جل منخرطيها غير متشبعين بالروح المؤسساتية للجمعية ، فكل من هب ودب يعلق عليها ماليس عالق بها. فحينما نتحدث عن الامتياز الذي حرم منه منخرطيها عكس ماستفادت منه الاسرة التعليمية ، فهذا الامر مرتبط ببنية الجمعية التي هي في حقيقة الامر عالة على هيئات منتخبة لاهم لها الا مصالحها، كما أن وضعية موطف العمالة الهشة التي لاتجد من يدافع عنها جعلته عرضة للمزايدات والاستخفافات المتكررة والمذلة، لهذا أنادي على المنخرطين إعادة النظر في فهم وضعيتهم داخل الجمعية وأن يشمروا عن سواعدهم قصد بلورة مفاهيم جديدة ونشر وعي يساهم في البناء الذاتي المؤسساتي بعيد عن طلب الصدقات والاتاوات من هيئات لاهم لها الا الربح المادي والمصالح الضيقة والاهداف السياسوية المريضة والمقيتة ….