كشافة واحة درعة قيم وطنية و أهداف إنسانية

تأسست منظمة كشافة واحة درعة بعد عدة مشاورات من طرف كشافة المنطقة الدين قرر وا  رفع التحدي للقضاء على التهميش والنسيان الذي يعاني منه أبناء المنطقة فكانت هناك مجموعة من الاجتماعات  و النقاشات حول طبيعة العمل الكشفي و اليات تفعيلها بمنطقة عرفت تجارب كشفية جد محتشمة .التي سبقت يوم التأسيس لترى النور أخيرا في نونبر 2014 بمقر دار الشباب تمزموط بحضور شخصيات وازنة بالمنطقة وتبدأ في البحت عن آفاق جديدة وتعتبر منطقة درعة الداعم الأساسي لمجموعة من المنظمات الكشفية بالمغرب .

تسعى المنظمة إلى نشر مناهج ومباديء الحركة الكشفية الذي وضع مبادئها الأولى مؤسس الحركة الكشفية في العالم( اللورد بادن باول)، والمحافظة على غاياتها وروحها وفق قرارات وتعديلات المؤتمرات الكشفية العالمية والمكتب الكشفي العالمي واللجنة العالمية المشرفين على تسيير وتنسيق العمل بين مختلف المنظمات والجمعيات الكشفية المتواجدة عبر العالم، وتسعى إلى تحقيق الأهداف والمبادئ والمناهج قبل كل شيء والتي تثمر الحالة الجسمانية والعقلانية لدى الأعضاء المنخرطين في المنظمة. كما تهتم بالتربية الخلقية والاجتماعية والوطنية والعلمية، حتى يتسنى لها خلق مواطنين صالحين لوطنهم، محافظين على السلم العالمي، ومحترمين للتعاون بين الشعوب، حامين للطبيعة ولكرامة الإنسان، مستعدين دوما لخدمة وطنهم و مجتمعهم .

تهدف منظمة كشافة واحة درعة إلى المساهمة في تربية وتنشيط الأطفال والشباب وذلك من خلال: تأطيرهم تأطيرا كشفيا يساهم في تنمية حسهم الوطني. الاهتمام باستغلال وقتهم الثالث لخدمة المجتمع والمساهمة في تنمية السلوك الفردي والجماعي. القيام بحملات تحسيسية. المساهمة في تنمية المؤهلات لدى الطفل والشاب ومساعدتهم على اظهار طاقاتهم الإبداعية, تشجيع روح المبادرة لدى الناشئة. الإسهام في كل ماهو مفيد للمنطقة ولربوع المملكة. تنظيم وتأطير مخيمات شتوية، ربيعية وصيفية، وخرجات إلى الطبيعة واجتماعات وجولات ومباريات رياضية وتداريب وزارية ومحاضرات كشفية وندوات ومهرجانات وأنشطة متعددة. إصدار وتوزيع نشرات داخلية ومجلات وجرائد ومطبوعات تعرف بالمنظمة وبمبادئ وأعراف وأسس الحركة الكشفية العالمية وكذا . المشاركة بفعالية في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما .يؤدي أعضاء المنظمة مهمتهم بصفة تطوعية دون مقابل.

ومن أجل ضمان ديمومة و استمرارية عملها تعتزم المنظمة عقد شراكات مع منظمات حكومية وغير حكومية، وجمعيات تهتم بمجال الطفولة والشباب داخل الوطن وخارجه.

ودعما للتعايش و السلم الاجتماعي وتقوية روح المواطنة , تعتبر المنظمة بعيدة كل البعد عن الانتماءات المذهبية والسياسية التي من شأنها ان تنحاز الى جهة معينة . كما أكد الساهرين على العمل التطوعي من داخل المنظمة بأنها تجربة وطنية كتب لها ان تنطلق من إقليم زاكورة بفعل تنوعه الثقافي و الطبيعي .