أهالي تاكونبت سئموا الوضع فانتفضوا
و أخيرا تنتصر إرادة الجماهير الشعبية. تعبيرا عن مرارة العيش بمنطقة “تاكونيت” المنكوبة سياسيا، اقتصاديا واجتماعيا. والتي تقع بأقصى الجنوب الشرقي المغربي، التابعة لإقليم زاكورة، قيادة “تاكونيت. انتفض سكانها في أسبوع ثوري بامتياز، أسبوع لطالما انتظره الكبير و الصغير من الساكنة. لا لشيء سوى ليقولوا إن بعد السكون، هنا صرخة غاضبة تقول أننا قادمون من وسط الإهانة، أننا نحن من وضعنا ثقتنا فيكم و استغليتموها، نحن من سهرنا الليالي في خدمتكم. اليوم سئمنا من بطشكم، و أدركنا مدى بشاعة و خبث عقليتكم.
إن المتتبع لشأن المحلي “لتاكونيت”، يندهش من حال هذه المنطقة الخجولة. ربما و أنت تتصفح الصور القديمة لها، أو تعيش في الذاكرة القريبة، تتعجب في بنيتها التحتية. لقد كانت “تاكونيت” تتميز بحلة جميلة، و مناظر رائع (حدائق وصفصافات عالية الروعة، بالإضافة إلى سوق، مركزي تجاري منظم و متقن التصميم). لكن و مع التسيير الإداري الحالي، أمست هذه المدينة وكأنها قلعة مهجورة، قس على ذلك من مشاريع، و مراكز تجارية مغلقة. خربت كل معالمها التاريخية بدعوة التجديد و الإصلاح( أقواس،الصفصافة الكبرى، حدائق الجماعة،ملاعب حي السلامة…).
و من جهة أخرى ميزانيات، وضرائب تثقل كاهل السكان. من بينها رخص البناء التي تفوت بالرشوة و الزبونية، على العلم أن هذه المنطقة لم تعرف بعد، التهيئة الأساسية للصرف الصحي، و تنعدم فيها المرافق الصحية (مستشفى بدون طبيب، و إن وجد فلا يأتي إلى المركز الصحي إلا لساعات قليلة في اليوم).
و تضم هذه الجماعة أكثر من 26 قصر أو دوار تابع لها، يعانون من قلة الماء الصالح للشرب، و ردأت الطرق. ليس هذا فحسب، فالمدينة القروية لا تستفيد من مشروع تيسير الخاص بالتلاميذ، كباقي الجماعات المجاورة. ناهيك عن الصفقات التي تخول إلى المقاولين الذين تربطهم علاقة قرابة مع رئيس الجماعة، مثل كراء السوق ، بناء ساقية السقي بالدواوير المجاورة، وبعض المشاريع الأخرى.
كل هذه المعاناة أججت الساكنة لتخرج في مسيرات و إضرابات، أغلق من خلالها كل المحلات التجارية. وصالت جميع أنحاء تاكونيت. رافعة شعارات تعبيرية عن الإهانة و الذل الذي أصبحت تعيشهما المنطقة.
بحيث شارك في هذه المسيرات كل الفئات الاجتماعية من نساء و رجال، عمال و فلاحين و الفئة المثقفة. التحموا كل أهالي “تاكونيت” رافعين لافتات و شعارات تنديدية بضرورة رفع الحصار السياسي المطبق عليها، والذي يتمثل في سيطرت الفئة الانتهازية على مراكز القرار، و بعض الاستغلاليين و الوبيات الذين يستثمرون و يسخرون جهل أهالي القرى بحقوقهم المشروعة وفقرهم، قصد التصويت عليهم في الانتخابات. و بالتالي السطو على تلك المراكز الإدارية.
فتاكونيت لازالت إلى حدود كتابة هذه الأسطر تناضل ضد هذه الوضعية الاجتماعية المزية، ضد هذه الهيمنة الممنهجة، وهذا الاستغلال الوحشي لساكنة، متفائلة بمستقبل أقل ما يمكن القول عنه انه سيكون ديمقراطي و عادل.
تاكونيت ضاقت درعا بتصرفات رئيس الجماعة الدي نهب المال العام و زاد البلدة تفقيرا. لقد حان الوقت لاستبدال المجلس الحالي بنخب و طاقات شابة تنهض بالبلدة. وأقول لرئيس الجماعة إنما تأكل في بطنك نارا.
Vraiment c est honteux ce qui arrivent aux journalistes de ce pays . Est ce qu on peux dire n importe quoi et vous croyez que la population ne comprends pas le timing de ce genre d’article tout est clair . Arreter d ecrire sans avoir la contre partie .
[…] بالمغالطات في مقال سابق نشر على الموقع تحت عنوان “ أهالي تاكونيت سئموا الوضع فانتفضوا”، والذي يحاول النيل من المسؤولين المحليين […]
ارحل ايها المجرم يسين خربت البلاد و اغلقت ابواب الرزق على العباد رغم ان السكري ناضل فيك بعد ان فشل العباد ايها المجرم
القافلة تسير و الكلاب تنبح . اما صاحبة التعليق الاول اقول انه قد رفع عنها القلم و هدا ان دل على شيء فانه يدل على المستوى المنحط و العقد المتراكمة تجاه نفسك بالاساس. و الرهانات القادمة ستبين عن مدى مصداقية العمل الجاد .
كان من الضروري القيام بإنتفاضة للحد من هذا التهميش و التسيب الذي تعيشه هذه المنطقة مهمشة التي لا يعرف مكانها في هذه الذنيا
فكيف يعقل أننا نتوفر على أسوء طريق وطنية بالمغرب فبمجرد الخروج من تمكروت في إتجاه تاكونيت تخال نفسك متجها الى جهنم
و كيف يعقل أن يستغرق إصلاح مقطع طرقي لا يتعدى 60 أو 70 كيلومترا 3 سنوات و أكثر
كيف لساكنة تحتاج الى الماء الذي يغيب لأيام في منطقة تتوفر على فرشة مائية كبيرة و ذات جودة عالية
كيف لكم أن تمنعو الساكنة من حقها في البناء الشرعي بالقوانين المتعارف عليها و تتركون أهاليكم و أصحابكم دون رقيب و لا حسيب
أه أهههههههه تم أهههه لو أنبتت الارض عشرات المناضلين أمثالك يا أستاذ أحمد. ونعم الرفيق و نعم الكاتب الناقد ،إذا تكلمت تقول حق ، حقيقة أنت من أحفاد بيربورديو أنك تفسد على الناس حفلاتهم التنكرية ، أما تاكونيت فمن يريد معرفة حقيقتها فاليعاين المكان المهجور