أعلنت جماعة ترناتة بزاكورة مؤخرا، عن تنظيم مباراة يوم 24 من شهر ماي الجاري2015، وذلك لتوظيف4 محررين من الدرجة الرابعة ،ومساعدين تقنيين من الدرجة الثالثة ومساعد إداري من الدرجة الثانية وتقني من الدرجة الرابعة. أمام هذا المستجد تعلن المعارضة بالمجلس الجماعي لترناتة للرأي العام المحلي والوطني، على أنها ليست ضد التوظيفات الجديدة بالجماعة شريطة أن تكون قانونية ومشروعة وتتم وفق مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين سائر المتبارين ،إلا أنها تستغرب في نفس الوقت عن الإعلان عن هذا العدد من الموظفين دفعة واحدة. وفي هذه الظرفية بالضبط (فترة الانتخابات) حيث تعتبر المعارضة هذه الخطوة حملة انتخابية سابقة لأوانها، كما تحذر المعارضة الجهات المسؤولة عن التأثيرات السلبية لهذه الوظائف على ميزانية الجماعة التي لاتتعدى 5711714.00 درهم. يخصص منها للموظفين الحاليين مبلغ 1592400.32درهم (27.88%)، كما تنبه الجهات المعنية على ألا تتحول هذه المباراة إلى “مسرحية” لإضفاء الشرعية على هذه الوظائف خصوصا وان هناك “إشاعات” تروج بقوة بكل تراب الإقليم على أن الفائزين بهذه المناصب معروفون منذ الآن. وبأن هناك “صفقة سرية” بين رؤساء الجماعات المعنية بالوظائف الجديدة بالإقليم ومعطلين من أجل اقتسام “الكعكة” .
لذلك تطالب كل من عامل الاقليم ووزير الداخلية بالعمل على تنظيم جميع مباريات التوظيفات الجديدة بجماعات الإقليم العشرة في مباراة مشتركة واحدة، تضم جميع المترشحين لهذه المناصب بالإقليم، وذلك تطبيقا لمنشور وزير الداخلية رقم 69 الصادر بتاريخ 15 نونبر 2013 والمتعلق بشروط إجراء مباريات التوظيف في المناصب العمومية بالجماعات .كما تطالب المعارضة نفس الجهات بتكثيف المراقبة القبلية والبعدية على كافة إجراءات المباريات من الإعداد المادي إلى الإعلان عن النتائج مع تفعيل مبدأ المحاسبة في حق كل من تبت إخلاله بالقوانين والتشريعات المنظمة لمباريات التوظيف.