تنزيلا للإستراتيجية الوطني لمشروع المؤسسة، أجرأة لعمليات مشروع ثانوية عبد الرحيم بوعبيد، تمت الشروع في انجاز العملية الأولى “التثقيف بالنظير” ابتداء من السبت 07/03/2015 و العملية الثانية التكوين في لغة الإشارة لصالح 24 تلميذة و تلميذا ( ممثل عن كل قسم) من اجل إدماج التلاميذ الصم و البكم في المجتمع المدرسي ابتداء من الأربعاء 11 مارس 2015 .
إذا كانت الأندية التربوية تلعبا دورا أساسيا في بناء شخصية التلميذ، صقل مواهبه، إذكاء روح التعلم التعاوني والعمل الجماعي، تنمية مهارات الابتكار والتواصل وقيم الحوار وقبول الاختلاف ونبد العنف بشتى أنواعه فإن ثانوية عبد الرحيم بوعبيد الإعدادية بورزازات قامت بعرض منتجات وابتكارات تلامذتها للعموم خلال أيامها الثقافية الأولى أيام 4 – 5 -6 ماي 2015 تحت شعار “الأندية التربوية فضاءات لتنمية شخصية التلميذ وترسيخ السلوك المدني “.والتي تضمنت بحوثا وابتكارات فنية في إعادة استعمال النفايات البلاستيكية( قنينات، سدادات…) لصناعات أرائك مريحة، فن طي الورق، استعمال الجرائد لصنع بعض التحف، و استعمال أخشاب الايس كريم في صناعة أواني وديكورات صالحة للاستعمال المنزلي…
وقد اختتمت هذه الأيام بتنظيم ورشات لصالح تلاميذ المؤسسة وبعض تلاميذ جمعية الشروق للصم و ضعاف السمع أطرها مجموعة من كبار الفنانين التشكيليين قدموا من فرنسا وعدة مدن مغربية دامت ساعتين، تلاها حفل فني بهيج حضره جمهور غفير من الأمهات و الآباء وعدة شخصيات واطر المؤسسة و التلاميذ، كل فقراته من التقديم إلى الإلقاء كانت من انجاز تلميذات وتلاميذ المؤسسة تخلله توزيع رسائل شكر للمساهمين مع المؤسسة، وشواهد تقديرية للفنانين التشكيليين، و الجوائز على التلاميذ المتفوقين في الدورة الأولى.