أكدت عدة مصادر متطابقة، أن الملك محمد السادس غادر جمهورية غينيا بيساو غاضبا جراء أخطاء البروتوكول التي صاحبت مجموعة من أنشطته الرسمية، حيث إرتكبت مجموعة من الأخطاء بشكل واضح وتناقلتها شاشات التلفزيون على المباشر.
ويلاحظ من خلال الفيديو اسفله، أحد الأخطاء المرتكبة أثناء تسليم نسخ من القرآن الكريم لجمعية تعنى بالشؤون الدينية في غينيا بيساو، وهي طريقة لا تليق في تسليم الهبة، والتي كان من الأجدر أن يقوم بها الملك عوض ممثل للجمعية المذكورة، الذي زاد من فضاعت الخطأ أن أدار ظهره للملك محمد السادس.
الزيارة إلى غينيا بيساو، سبقها مجموعة من الإختلالات، همت بالخصوص اقامة الملك، حيث اضطر رئيس الجمهورية إلى إخلاء القصر الرئاسي واقام فيه الملك، كما عرف أخطاء أخرى أثناء الإستقبال والخرجات الرسمية..