– نحن في الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني ” يونيم ” لدينا إستراتيجية واضحة ومدروسة وكل خطوة يخطط لها بدقة ووفق مقاربة تشاركية مع كل ممثلي الاتحاد بالعالم والراغبين في دعم يونيم بالتمويل والتشاور.
– اعتقد آن ابرز تحفيز للمواقع يكمن حاليا في تمكينها وتتويجها بشهادات العضوية بالمجان،ولازال الباب مفتوحا على مدار العام الجاري ،لكل المؤسسات الإعلامية والقائمين عليها ناهيك عن الدعم والإرشاد والتوجيه …
ماهي أهداف الاتحاد الدولي للإعلام الالكتروني؟
يونيم بوابة كل الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية ذات الطابع الالكتروني، يفسح المجال لكل من يعمل في الإعلام الإلكتروني من خلال ميثاق سلوك مهني،باعتباره الجسم القانوني الوحيد المرخص له والذي يحمل الطابع الرسمي للتعامل مع كافة جوانب الإعلام الإلكتروني بكل أقسامه وتشكيلاته ،فنظرتنا شمولية ولا نريد أن نتقوقع على الأصناف التلفزيونية والإذاعية والمكتوبة، ففي تجربة اليوم الصحافي الذي يعمل في الصحافة المكتوبة لديهم نقابة الصحافيين التي لها تجارب، حدودنا هو الإعلام الإلكتروني التخصصي،و لن نسقط في خصوصيات مؤسسات إعلامية أخرى واليوم الأمور في تغير ولا يمكن ألا نعترف بجيل الشباب الذين هم اليوم بناة المستقبل والمؤثرون في المجتمع في ظل وجود شبكات إعلامية متنوعة ومواقع التواصل الاجتماعي، هؤلاء الشباب يجب أن نكون سندا لهم ، منهم من يعمل في الجانب الإلكتروني بشتى مجالاته إن كان يحمل شهادة أو لا يحملها، المهم أن تكون لديه مؤسسة تقوم بنشر مواد إعلامية له، التي يمكن أن تصنف كإعلام مجتمعي ويصنف كمواطن صحفي، أما من لديه شهادة إعلامية فهذا إعلامي متخصص ومهني ، هناك أيضا الطالب الإعلامي الذي هو على مقاعد الدراسة ولكن لا أحد يعترف به ، كل هؤلاء لهم مكان داخل الاتحاد.
من هو السيد فتحي ناطور؟
فتحي ناطور لاجئ فلسطيني من حيفا وحامل الجنسية أقطن حاليا ببروكسيل ببلجيكا ، مارست الإعلام منذ سنة 1989 واشتغلت بالعديد من المؤسسات الإعلامية بفلسطين، ففي عام 1993 كان عندنا بفلسطين أول مركز للإعلام متخصص في التعاقد مع الصحافة الأجنبية في فلسطين و من مهامه توفير الخدمات الإعلامية، بعدها أسست أول قناة تلفزيونية محلية بفلسطين اسمها ” قناة فرح ” ، ومن تم أسسنا إذاعة فرح سنة 2000 كإذاعة فلسطينية متخصصة تربوية، وفي عام 2005 أسست مجموعة من الشبكات الإعلامية كشبكة القدس وشبكة التلفزيون العربي الموحد ومجموعة كبيرة من الشبكات الأخرى، لكن شبكة ” معا ” هي الشبكة التي حققت نجاحا كبيرا ، ثم اشتغلت بكبريات الشبكات التلفزية العربية والأمريكية ووكالات الأنباء منها وكالة الأنباء الإسبانية ووكالة الأنباء ” الأيبيه ” ، ومنتج تلفزيوني للعديد من القنوات الدولية و “دوتشي فيله” والأورونيوز” ، ومن تم بدأ الحديث والتخطيط للإعلام الإلكتروني ، وما بين 2006 و 2007 ونحن نسعى لإنجاز هذا العمل الإعلامي الكبير ” الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني ” وكافة
التفاصيل يمكنكم الإطلاع عليها من خلال الموقع الإلكتروني الخاص http://www.fathi.farah.ps/
ماهي إستراتيجية الاتحاد لتحقيق الأهداف التي يصبو إليها في مجال الإعلام الالكتروني؟
نحن في الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني ” يونيم ” لدينا إستراتيجية واضحة ومدروسة وكل خطوة يخطط لها بدقة ووفق مقاربة تشاركية مع كل ممثلي الاتحاد بالعالم والراغبين في دعم يونيم بالتمويل والتشاور ،دورنا هو العمل حاليا على التنسيق مع كافة المنظمات والجمعيات الإعلامية في كل المناطق، وفي كل الدول العربية والأوروبية والقارات الخمس، ونتابع تجارب لمؤسسات إعلامية في استراليا وأمريكا وأوروبا الغربية والشرقية وفي شمال إفريقيا، ونحن نعلم أن قضية التنسيق تتطلب بعض الوقت لأن العملية كبيرة جدا ، والأمور تسير وفق الترتيب والتخطيط، والأستاذ شاكر الجوهري نكن له كل الاحترام والتقدير حيث كان من المبادرين للترحيب، ونحن سعداء بهذا الشيء، وستكون لنا لقاءات قريبة إن شاء الله حول التنسيق من خلال هذه المؤسسات الإعلامية، لنتدارس سبل تقديم الدعم والاستشارة والتكامل في العمل ،فنحن لن نأخذ دور أحد ودورنا يتلخص في التوجيه والإرشاد والدعم الفني والتنسيق من أجل تطوير الأداء.
ما هو تقييمكم للإعلام الالكتروني بالمغرب و في الدول العربية؟
المغرب يعيش هامش حرية في الصحافة واسع جدا ،لكن ما ينقصه هو المهنية والترتيب والتوجيه والرعاية والإرشاد وهو ما ينطبق مع أساسيات وأهداف” يونيم”، في الواقع إنني كثير الإطلاع على المواقع المغربية وقضايا تنظيم الإعلام الإلكتروني المغربي ومستجداته ، ومن خلال المواقع المغربية اطلعت على مميزات المغرب التاريخية والسياحية والإعلامية ، فهناك تميز وتطور وانفتاح.
أما على المستوى العربي فهناك طفرة مهمة، أحدثها الإعلام الإلكتروني خصوصا في تونس ومصر وباقي الدول العربة في ظل الربيع العربي.
ماهي خطة عمل الاتحاد فيما يخص الإعلام الالكتروني بالمغرب؟
منذ الشهر الأول من انطلاقة “يونيم” تقدمنا بكافة الأوراق الرسمية لوزارة الاتصال من أجل السماح لمنظمتنا الدولية بتفعيل أنشطتها ،في البداية تم الترحيب وأبلغونا بالعمل فورا وبأنه لسنا بحاجة إلى أي إجراءات قانونية،حيث نسعى حاليا لتكملة كافة الإجراءات القانونية والمهنية للبدء في ممارسة عملنا وفق القانون المنظم بالمملكة المغربية وهذا الشي يتطلب تكثيف الاتصالات، لكن التزاما منا نحن ننتظر آن يكون هناك إجراءات رسمية قانونية عبر تسليمنا أوراق رسمية معتمدة من وزارة الاتصال للقيام بأنشطتنا على الأرض ،ويأتي في مقدمتها افتتاح مقر دائم بالمملكة والدعوة لعقد مؤتمر للتعريف بـ”يونيم “وبأهدافه وفكرته والتعرف على هموم وطموحات واحتياجات الإعلاميين الالكترونيين بالمغرب بعد إعداد دراسة لمعرفة واقع الصحافة الالكترونية فيه، اتضح من خلالها آن هناك عدة محاولات لتنظيم مبادرات مغربية لكن وجدنا آن كل المحاولات فردية أو عبارة عن تكتلات جهوية بحاجة إلى مظلة قانونية وفق مقاربة تشاركية،و أن” يونيم “هو المنظمة الدولية المرخصة قانونيا التي جاءت للرعاية والدعم والتوجيه والتنسيق وليس لمنافسة أي جهة كانت على الرغم من كونه الوحيد القانوني على المستوى الدولي.
ماهي تحفيزات الاتحاد لتشجيع المواقع الالكترونية للانخراط في عضويته؟
اعتقد آن ابرز تحفيز للمواقع يكمن حاليا في تمكينها وتتويجها بشهادات العضوية بالمجان،ولازال الباب مفتوحا على مدار العام الجاري ،لكل المؤسسات الإعلامية والقائمين عليها ناهيك عن الدعم والإرشاد والتوجيه … و لمزيد من المعلومات يمكنكم الاطلاع عليها من خلال الموقع الالكتروني ليونيم www.uniem.org
الأستاذ الكريم فتحي ناطور نرجو لكم مزيدا من التوفيق.
حاوره الإعلامي سعيد فريكس