نظمت الثانوية الإعدادية درعة يومه السبت 13/06/2015 على الساعة العاشرة صباحا بقاعة الاساتذة ، حفلا تكريميا على شرف أطرها المحالون على التقاعد والمنتقلون في إطار اسناد منصب حارس عام ، ويتعلق الأمر بالسيد الحسين يعيش أستاذ اللغة العربية والسيد يوسف البرقاوي حارس عام والسيد مولاي الطيب حنين ملحق تربوي والسيد ابراهيم ابيبي مساعد تقني وكذلك الاستاذ عبد العزيز الانصاري الذي سيغادر المؤسسة في إطار اسناد منصب حارس عام بالثانوية الاعدادية 16 نونبر .
افتتح الحفل الذي ترأسته اللجنة الاجتماعية للمؤسسة بكلمة مدير المؤسسة الذي رحب بكل الفعاليات التي تشرفت بحضور هذا الحفل منوها بذكر الخصال الحميدة التي يتميز بها المحتفى بهم .
كما أعطى نبذة مختصرة عن الحياة العملية التي ميزت كل واحد منهم خلال مشواره المهني مذكرا بما أسدوه من خدمات جليلة وما قاموا به من تضحيات في سبيل النهوض بميدان التربية والتعليم, والمساهمة في تكوين الناشئة من أبناء هذا الوطن العزيز.
تلتها كلمة اللجنة الاجتماعية الساهرة على تقديم فقرات هذا الحفل باسم جميع الاطر العاملة بالمؤسسة كلها اشادة وتقدير للمحتفى بهم
كما تفضل ممثل جمعية آباء وأولياء التلاميذ بإلقاء كلمة تميزت بالإشادة بالأخلاق الحميدة والتفاني في العمل الذي ميز المحتفى بهم من خلال مسارهم المهني, منوها بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الأطر التربوية والإدارية من أجل الرفع من مستوى تلاميذ المؤسسة.
كما تناول الكلمة بعض اصدقاء المحتفى بهم وكذلك بعض الأطر العاملة بالمؤسسة تميزت بإلقاء قصيدة شعرية وذكر بعض الطرائف في حياتهم .
وبعد كلمات المحتفى بهم التي تميزت بشكر الساهرين على تنظيم هذا الحفل وتبادل تحيات التقدير والاحترام من الجميع تم تسليم هدايا رمزية عربونا على المحبة والتقدير وقبل اختتام الحفل دعي الجميع إلى تناول الشاي والمشروبات الغازية على شرف المحتفى بهم في جو من البهجة والسرور وتم أخد صور تذكارية مع المحتفى بهم وزملائهم الأساتذة والإداريين والاعوان وأفراد عائلاتهم وأصدقائهم وكل من شرفهم بحضوره.
اه كم انا مشتاق اليك يا اعداديتي .. تلك الايام عندما كان الاستاد لغماري يرن بفرنسيته البديعة و الاستاد بنرحو في التكنولوجيا و استاد الاجتماعيات ايت لحسن رحمه الله ايام التسعينات اتمي ان التقي بعض الاصدفاء من تلك الغترة الدهبية ايام احترام الاستاد و احترام التلميد
اعداديتي….لن انساك ولن انسى ماحييت الاستاد العظيم: الجوهري وكم راودني الحنين الى حصصه في مادة العربية والى شروحاته في مجال الادب الجاهلي,الاسلامي,الاموي,العباسي,,,,,,,,
تحية شموخ لأساتذتي يوسف البرقاوي و الطيب حنين كما أبارك لزميلي عبد العزيز الأنصاري و شكرا جزيلا لزميلي أحمد بلكبير …
اعداديتي لن انساك وتحيتي لكل اساسدتي والحراسة العامة