سكان أسكجور بجماعة تمكروت بدون مياه صالحة للشرب
يعاني سكان دوار أسكجور بقصوره الأربعة منذ مدة تزيد عن شهر انقطاعا متواصلا للمياه الصالحة للشرب مما أعاد إلى الأذهان معاناة الأعوام الماضية التي كانت فيها المنطقة تمر بفترة جفاف شديدة أثرت على منسوب الفرشة المائية، عكس ما هو حاصل هذه السنة الممطرة بامتياز التي شهدت فيها المنطقة تساقطات مطرية مهمة.
لكن سبب الانقطاع هذه المرة ليس شح الفرشة المائية أو الجفاف بل هو تهاون و تقاعس و تماطل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في القيام بصيانة شبكة المياه الصالح للشرب المهترئة و المتآكلة و كذلك صيانة مضخات ضخ المياه الجوفية.
و للإشارة فإن الآبار التي يزود منها المكتب الدوار بالماء الصالح للشرب(المالح أصلا) توجد على مرمى حجر من الدوار و هي آبار تشهد هذه الأيام ارتفاع منسوب مياهها الجوفية و هي قادرة على تغطية حاجيات الساكنة من هذه المادة الحيوية إلا أن مسؤولي المكتب المحليين لا يقومون بواجبهم في إصلاح و صيانة الأنابيب و المضخات في الوقت المناسب و في الآجال المعقولة مما ينم عن عقلية تحقيرية تحكم تفكير هؤلاء المسؤولين.
و أمام هذا المشكل القديم الجديد يؤكد سكان أسكجور ما يلي :
- تمسكهم بحقهم في الاستفادة من مياه صالحة للشرب.
- عزمهم القيام بكل الخطوات التصعيدية لحمل المسؤولين على حل هذا المشكل.