إلى متى ستظل ساكنة مزكيطة بدون إنارة عمومية ؟

1 570

   سجل المغرب في الآونة الأخيرة، وبشهادة الجميع طفرة نوعية على مستوى تزويد العالم القروي بالطاقة الكهربائية، إذ وصلت النسبة حسب الإحصائيات الأخيرة إلى 98 في المائة، رقم جعل التجربة المغربية رائدة في هذا الباب، بل محط أنظار العديد من الدول، لكن هذا الإنجاز يظل ربما على الورق فقط، ولا أدل على ذلك من جماعة مزكيطة بإقليم زاكورة التي يعيش سكانها في ظلام دامس منذ أزيد من ثلاثة أشهر، بسبب انقطاع الإنارة العمومية بالجماعة. وضع مأساوي زادت حدته مع دخول شهر رمضان المبارك، إذ تعرف الجماعة حركية مكثفة بسبب الإقبال على المساجد وصلة الرحم، وهو ما يطرح أكثر من علامات استفهام حول تقاعس الجماعة في معالجة هذا المشكل، خاصة وأنه عمر طويلا، جماعة آثرت سياسة التسويف والانتظار، رغم التذمر والشكاوى التي تقدمت بها الساكنة غير ما مرة.. لتظل 600 نسمة ودواوير بأكملها تحت رحمة رئيس جماعة غير جاد في معالجة هذه المشكلة التي أصبحت تؤرق الساكنة.. ففي الوقت الذي خصص فيه مجلس جماعة مزكيطة اعتمادات مالية مهمة للكماليات بلغت، حسب مصدر مسؤول، 80000 درهم للكازوال، و60000 درهم للهاتف، يعجز عن إيجاد حل لمشاكل المواطنين الحقيقية، ومن بينها الإنارة العمومية، وهو ما يطرح أكثر من علامات استفهام حول طريقة تدبير الميزانية وصرفها.. أما إذا أضفنا إلى هذه المشكلة الانقطاعات المتكررة في الماء غير الصالح للشرب فسنعلم حجم المعاناة التي تعيشها ساكنة مزكيطة..

تعليق 1
  1. hassan يقول

    حتى يعفو الله على مولاي الحسن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.