خلفيات دعاة الفتنة بمصلى الجرف بإنزكان
ردا على المقال المنشور بجريدة أكادير 24 الإليكترونية تحت عنوان ” فعاليات المجتمع المدني بإنزكان تنتفض ضد المجلس العلمي المحلي وتطالب بالتدخل الملكي لوقف العبث ” والذي ساق مجموعة من المغالطات نجملها فيما يلي:
– زعم أن السلطات المحلية قد تلقت إخبارا بهذا الشأن والحال أن السلطات المحلية تنفي التوصل بأي احتجاج في هذا الشأن.
– بعد ربط الاتصال برئيس المجلس العلمي المحلي بإنزكان أكد أن تعيين الأئمة لصلاة العيد يتم عبر ضوابط فقهية ومؤهلات موضوعية مرتبطة بكاريزمية الإمام وطبيعة تكوينه وأكد أن المجلس العلمي المحلي يتحمل كامل مسؤوليته الدينية والعلمية في كل التعيينات على صعيد الإقليم.
– تدخل ممثل تنسيقية المجتمع المدني بإنزكان بهذا الشكل يعد تطاولا على الاختصاص ودعوة صريحة لاشعال فتيل الفتنة وزعزعة الأمن الروحي للمواطنين.
– هذه المناورة المكشوفة تظهر ضعف التكوين السياسي لكاتب المقال ومحاولته افتعال قضية عبر بوابة الدين للوصول إلى أهداف شخصية عبر تنصيب نفسه وصيا مطلقا على الحياة الاجتماعية والدينية والاقتصادية والثقافية العامة بمدينة إنزكان.
” واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب “.