السوق الأسبوعي بأولاد يحيى أبواب مغلقة أمال معلقة وحقائق مغيبة ؟
تضم جماعة أولاد يحيى 15 دوار موزعين بين ضفتي وادي درعة . حيث تقع شمال مدينة زاكورة ,تحدها جماعة تنزولين و بوزروال جنوبا , و تافشنا شرقا , وتانسيفت غربا , وجماعة تمزموط و أفرا شمالا .تابعة لقيادة تمزموط دائرة اكذز حسب التقسيم الاداري لسنة 1992 .
تعيش ساكنتها على الفلاحة باعتبارها المصدر الرئيسي للمعيشي اليومي ,حيث تغطي احتياجات السكان بنسبة 46 في المائة .اظافة إلى ارتفاع النمو الديمغرافي بنسبة 1,10 في المائة . وتزايد السكان الناشطين خصوصا الفئة العمرية ما بين 15 و 59 سنة .بنسبة 59في المائة . أمام هذا الوضع الاقتصادي الذي يحتاج تجميع كل الإمكانات و الطاقات من اجل تتمين و تسويق المنتوجات . فقد عمل المجلس الجماعي ما قبل سنة 2009 ,إلى إحداث سوق أسبوعي بتراب الجماعة من أجل خلق حيوية اقتصادية لعموم الفلاحين, و التجار و كذا قربه من ساكنة الجماعة لقضاء مأربهم و التبضع فيه .ألا أنه لم يفتح أبوابه آنذاك .
مع انتخاب مجلس جماعي جديد سنة 2009 . استبشر المواطن اليحياوي خيرا على اساس تحديد يوم للسوق الأسبوعي وفتح أبوابه .حتى يتسنى للساكنة العدول عن التنقل الى السوق الاسبوعي الأقرب بكل من تنزولين و تمزموط . لكن الى حدود كتاية هذه الاسطر لم يفتح ابوبه وبقي طي الكتمان , مع العلم أن مجموعة من الفاعلين المدنيين و السياسيين طالبوا بفتح السوق الأسبوعي بالجماعة دون أذان صاغية .
و يبقى المواطن اليحياوي يطرح أسئلة لم يجد لها جواب واقعيا : لماذا لم يفتح بعد السوق الأسبوعي بجماعة أولاد يحيى أبوابه .حيث كان مقررا له يوم السبت من كل اسبوع ؟. وكان المجلس الجماعي الحالي قد خصص 60000 درهم من اجل تشجيع التجار وسائقي سيارات الاجرة و المهنيين لافتتاح السوق . لكن لم يفتح السوق ابوابه ولا معرفة مصير الأموال التي خصصت للغرض؟ . ويبقى المواطن اليحياوي هو الضحية في نهاية المطاف ؟.لتبقى الآمال معلقة . و الحقائق مغيبة و الأبواب مغلقة …في أفق انتظار نخبة قادرة على تدبير الشأن المحلي بجماعة أولاد يحيى بكل مسؤولية .