اﻷعراس الجماعية بأقصى مناطق الجنوب الشرقي .. بين تخفيف التكالف و التغيرات التي طرأت عليه

0 666

ﺷﺘﻬﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ .. ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺻﻴﻒ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ، ﻫﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻤﻦ ﻟﺬﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻣﺮﻓﻮﻗﺔ ﺑﺄﺟﻮﺍﺀ ﺟﻤﻴﻠﺔ ، ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﺇﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺎ ﺑﻄﺒﻌﻪ ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﺂﺯﺭ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺀ ﻣﺘﺠﺴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ : ﻙﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻋﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ‏( ﺍﻣﺮﺩﻭﻝ ‏) ﻭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ‏( ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﺗﻘﺒﻴﻠﺖ ‏) ﻭ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ..
ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺇﻋﺘﺒﺎﻃﻴﺎ ﻭ ﺩﻭﻥ ﺃﻫﺪﺍﻑ ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺃﻫﻢ ﻫﺪﻑ ﻟﻪ ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺒﻰﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺘﻔﻠﻴﻦ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﻢ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﺮﺳﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻛﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﺍﺣﺪﺍ .. ﺑﻞ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭ ﻳﺘﻜﻠﻒ ﺑﺘﻐﺪﻳﺘﻬﻢ ﻭ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺿﻴﺎﻓﺘﻬﻢ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻛﺜﺮ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺱ ، ﺩﻋﻮﺓ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻟﺤﻀﻮﺭ ‏( ﻣﻐﺮﺍ ﻧﺎﻳﺖ ﻓﻼﻥ .. ﺃﻭ ﺃﺳﻘﻴﻤﻮ ﻧﺎﻳﺖ ﻓﻼﻥ ‏) . ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺒﺎﺭﺍﺍ ﻭ ﺻﻐﺎﺭﺍ ﺑﺸﻮﻕ ﻭ ﺷﻔﻖ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺒﻬﺠﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﺍ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺷﺘﻰ ، ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭ ﻗﻔﺔ ‏( ﺃﺣﻴﺪﻭﺱ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺭﻛﻨﺎ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺱ ..
ﻭ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ، ﺃﻱ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺇﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺃﻣﺮﺍ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺱ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﺘﻘﻠﺼﻬﺎ ﺇﻧﺒﺮﻉ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ” ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺒﻰﺀ ﻋﻠﻰ ” ﺍﻟﻤﻌﺮﻳﺴﻴﻦ .. ‏( ﺃﻳﺖ ﺗﻤﻐﺮﺍ ‏) ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻣﺜﻼ 400 ﺷﺨﺼﺎ ﻭ ﻧﻈﻢ ﻓﻴﻪ ﻋﺮﺱ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻷﺭﺑﻊ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﻣﺜﻼ .. ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ‏( ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺏ 100 ﺷﺨﺺ ” ﻓﻘﻂ ” ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﺇﺯﺩﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻓﺮﺩﻳﺎ ، ﻓﺈﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺳﻴﺘﻜﻠﻒ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ، ﺃﻱ 400 ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ، ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺫﺍ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ‏) .
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﺇﻧﺒﺮﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟﻀﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﺄﻥ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﺳﻨﻮﻳﺎ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻶﻥ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﻨﻊ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻠﻒ ، ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﻋﻜﺲ ﺍﻷﻣﺲ ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﺒﺎﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺻﺮﺕ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻷﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻴﻦ ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺧﺼﺎﺻﺔ ، ﺧﺘﻰ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ ﻭ ﺇﺷﺎﻋﺔ ” ﻋﺮﺱ ﻫﺪﺍ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻋﺮﺱ ﻫﺪﺍ .. ﻃﺒﺦ ﻓﻼﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻃﺒﺦ ﻓﻼﻥ .. ﺗﻬﻼ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺰﻳﺎﻥ .. ﻓﻼﻥ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻋﻴﺎﻥ .. ﺇﻟﺦ
ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺘﺄﺳﻒ ﻟﺒﻌﺾ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ، ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺟﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪﻟﻊ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ، ﻭ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻭ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻹﻧﻘﺮﺍﺽ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻏﺮﺍﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﻋﻖ ﺳﻜﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ 1000 ﻧﺴﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﺘﺤﺪﻳﻦ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺭﺑﻤﺎ 10 ﺃﻻﻑ ﻧﺴﻤﺔ ، ﻭ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻳﺤﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﺮﺍﺕ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻹﻧﺪﺛﺎﺭ ﻭ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ، ﺗﻔﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﺍﻩ ﻭ ﺗﺤﻴﺪ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻖ ‏( ﺍﻟﺜﺮﺍﺙ ‏) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.