قائد قيادة النقوب يحرم شابا كامل الحقوق من الترشح لانتخابات المقبلة
في صباح يوم الجمعة 21 غشت 2015 تقدم الشاب الورزازي بملف ترشيحه امام لجنة الترشيحات بقيادة النقوب اقليم زاكورة بتزكية من حزب التقدم والاشتراكية. استخدم معه السيد القائد أسلوب التماطل والمراوغة كما يقول لعل الوقت ينفد ، وهذا ما وقع بالفعل مما حرمه من ممارسة حقه الدستوري . خرج السيد الورزازي يصيح وهو مصدوم ” شهدوا يا عباد الله فقد حرمني القائد من الترشح “. افترق مع القائد الذي قال له : وسير دبر على راسك ” كأننا في عهد الرصاص الذي يخترق فيه القانون بالعلالي وبدون عقاب .
تقدم السيد الورزازي بطعن لدى المحكمة الابتدائية التي عقدت جلسة خاصة بالطعون يوم الاثنين 24 غشت 2015 ، وبعد الاستماع اليه والى الشهود حكمت المحكمة لصالحه بالترشح بعد ان سلمته الحكم النهائي وطلبت منه التقدم بملف ترشيحه الى السيد القائد الذي سيضطر مكرها هذه المرة ولو على مضض لتنفيذ قرار القضاء .
عزم السيد الورزازي الترشح في الدائرة 1 بجماعة النقوب التي ترشح فيها احد الرؤساء القدامى الذي تبوأ راس هذه الجماعة مند 1976 ، ينتمي الى الحركة الشعبية واحد رموزها باقليم زاكورة . ولان شعبية الورزازي كبيرة ويشكل ترشحه خطرا داهما على الرئيس القديم ، عمدت السلطة المحلية الى محاولة ابعاد ترشح الشاب الورزازي الطموح الى تغيير الوضع المكرس منذ 39 سنة . ناسية ان الأمر تغير وان لا احد سيفلت من العقاب .