صور: مواراة الثرى ستة من شهداء حافلة الموت بزاكورة
تلقت زاكورة ببالغ الأسى والحزن ومؤمنة بقضاء الله وقدره جثامين 6 من شهداء حافلة الموث “أهلا وسهلا” والتي يرجح أنها أودت بحياة 54 شخصا حسب ما يتداوله الشارع المغربي، وتمت صلاة الجنازة عليهم بتانسيطة بزاكورة وقد تمت مواراثهم الثرى منذ الساعة 12 زوالا، والشهداء هم لحسن اليوسفي وزجته خديجة ترفيكت، محمد ابن الحاج ، ورشيد الدليغي، وابراهيم الغزواني، وعائشة بودراع، كما تمت مواراة عبد الناصر العثماني الثرى بأكدز، وتمت مواراة آخر بمراكش، كما تمت مواراة محمد ولاد احميدة زعزيز بن ياسين الثرى بالعروميات، فيما لازال البقية لم توصل أهلهم بجثامينهم. رحم الله شهدائنا (بإذن الله).
ستم إدراج الصور قريبا وكذاك أية معلومة تصلنا في هذه الفاجعة
انا لله و انا اليه راجعون
امام هذا المصاب الجلل لايسعنا الا ان نترحم على الاموت سائلين الله عز وجل ان يتغمدهم برحمته الواسعة،وان يرزق لأهلهم ودويهم الصبر والسلوان،وانا لله وان اليه راجعون؛حوادث السير تقع في جميع انحاء المعمور،والاصابات تختلف من بلد الى بلد ومن حادث الى حادث،والاسباب متنوعة ،واراء الناس مختلفة،كل واحد يرى السبب من جهته وحسب فهمه للأوضاع ،والبعض يتجاوز العقلية البشرية ويذهب بعيدا صابا غضبه على جهة ما ومسؤول ما،دون ان يتأكد من الحقيقة،المهم انه يفرغ ما قلبه؛كثير من الناس نسمعهم يقولون [قدر الله]نعم كل شيء بقضا وقدر،والايمان بالقضا والقدر من اركان الايمان الست،ولكن متى نسلم ونقول فعلا هذا قدر الله في مثل هذه النوازل؟،اذا اتخذنا جميع احتياطاتنا وقمنا بما يفرضه علينا الواجب ،من مراجعة لجميع المسائل التي تتعرض للتلف بسرعة،العجلات،الفرامل الزيوت الماء وسقنا بالسرعة القانونية وتتبعنا جميع الاشارات الموجودة،وحمانا القدر المسموح لنا بحمله ،وكل ما يلزم،انذاك نتوكل على الله ونسلم امران اليه وان وقع حينها واقع نعلم انه فعلا قدر الله الحقيقي،اما ان نخرق القوانين ونخل بالمستلزمات واسوق بسرعة جنونية واحمل في الحافلة اوالشاحنة اوالسيارة اكثر من المسوح به واقول هذا قدر الله؟هذا قدرك ايها الإنسان فليتحمل كل واحد مسؤوليته
إن لله وإنا إليه راجعون أسأل الله العلي القدير أن يتغمد القتلى بواسع رحمته فهم في نظري مقتولين وأسأله سبحانه أن يرزق دويلهم الصبر الجميل أرى أن رجال الامن الذين سمحو لهذه الحافلة القديمة وهي تحمل عددا من الناس فوق العدد المسموح به قنونيا من أكبر أسباب قتلهم ولهذا ينبغي لاهل هذا الاقليم الحبيب ألا تمر عليهم هذه الفاجعة دون أن يثور على الاوضاع بشكل سلمي وحضاري.