قضية حسن أصحبت قضية رأي العام المحلي و الوطني.
أطلق مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حملة تضامنية مع الطالب حسن اخويا ، المحكوم عليه ب 10 سنوات حبسا ، ويطالب الفيسبوكيون المتضامنون معه بإعادة النظر في الحكم القاسي الذي تلقاه حسن اخويا ويستعد النشطاء الفيسبوكيون في هذا السياق تم إطلاق حملة تتضمن نداءات تعبر عن تضامنهم مع الطالب « حسن اخويا » كما سيتم تكوين لجنة للمساندة تتكون من إطارات حقوقية و جمعوية بإقليم زاكورة.
كما نظمت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺯﺍﻛﻮﺭﺓ بأكادير مسيرة نددت فيها بالحكم القاسي الذي تلقاه حسن اخويا حيث طلبوا خلالها بإعادة النظر في الحكم القاسي الذي أصدرته المحكمة بورزازات وحسب ما صرح به المحتجون قالوا أن هذا الحكم الجائر لم يراعي أبسط شروط التخفيف ضاربا عارض الحائط ،أمام كل الظروف المحيطة بالواقعة، بعد إدانة حسن ابتدائيا بغرفة الجنايات بورزازات طالبت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺯﺍﻛﻮﺭﺓ بأكادير بتمتيع الطالب حسن اخويا استئنافيا بظروف التخفيف كطالب جامعي بدون سوابق ولان مكانه الطبيعي هو بين مدرجات الجامعة وليس خلف قضبان السجن، وكذا لوضع أسرته البسيطة وظرفه الاجتماعية، بالإضافة إلى تفوقه بين زملاءه في المسار الدراسي، وفي الأخير ناشدة كل الجمعيات للوقوف مع حسن و موازرته لاعتبارات اجتماعية وقانونية، و في ظل كل هذا التضامن الإنساني فإن قضية حسن أصبحت قضية رأي عام، وفي هذا سياق دعا نشطاء فيسبوكيون كل المكونات المجتمع للتضامن الميداني مع قضية الطالب حسن اخويا بتنظيم قافلة لدعم قضيته كما دعت جماهير الطلاب والطالبات في كلية ورزازت للخروج يوم انعقاد جلسة الاستئناف للمطالبة بالاستجابة الفورية لمطلبهم كما وجه النشطاء الفيسبوكيون الدعوة لمنظمات النضال المختلفة (نقابية وجمعوية وحزبية ) للإسهام في حملة التضامن .
والجدير بالذكر فحسن اخويا من مواليد مدينة زاكورة سنة 1995 ، ينحدر من أسرة بسيطة لتحق بشعبة العلوم الرياضية في السنة الأولي باكادير بعدها انتقل إلى جامعة محمد الخامس بالرباط ليتابع دراسته في نفس الشعبة وهو حاصل على دبلوم الدراسات الجامعية في شعبة الرياضيات بميزة مستحسن.
