دورة تكوينية لفائدة مكوني و مكونات التربية غير النظامية بنيابة زاكورة
تنظم نيابة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بشراكة مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية و الجمعيات العاملة في مجالي محو الامية بإقليم زاكورة دورة تكوينية لفائدة مكوني ومكونات محو الأمية بمدرسة التمور أيام 04-05-و 06 دجنبر 2015.
يندرج هذا التكوين ضمن الإستراتيجية العامة لمحاربة الأمية و التقليص التدريجي من نسبها على الصعيد الإقليمي. كما تأتي برمجة هذه الدورات التكوينية من طرف النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية طبقا لخطة عمل منسجمة مع السياق القاضي بتأهيل المورد البشري في مجال محو الأمية والتربية غير النظامية و اطلاعه على مختلف المستجدات التي تعرفها مضامين التربية و التكوين ببلادنا خصوصا على مستوى البرامج الخاصة بهذا اللون التكويني.
و تعرف هذه الدورة التكوينية مشاركة قرابة 60 مكونا (ة) من الجمعيات العاملة في ميداني محو الأمية و التربية غير النظامية على الصعيد الإقليمي
و تروم هذه الدورة التكوينية ، مساعدة هذه الفئة من الممارسين الانخراط في التحولات التي يتميز بها ورش الإصلاح التكويني و التعليمي ببلادنا خصوصا مع بدإ تفعيل الوكالة الوطنية لمحاربة الامية.
و باعتبار أن مكون (ة) دروس محو الأمية يعتبر الركيزة و اللبنة الأساس في الدفع بعجلة التنمية و التصدي لكل المعيقات التي تعترض العنصر البشري في تحقيق الجودة و المر دودية و الفعالية.
و يهدف برنامج التكوين، المؤطر من قبل مفتشين اثتين للتعليم الإبتدائي، على تمكين المكونين و المكونات من استيعاب الدور المنوط بهم و الرامي إلى المساهمة في التحولات التي يعرفها الحقل التربوي و تمكنهم من كفايات متعددة من قبيل كيفية التخطيط للدرس و اعتماد وسائل حديثة من اجل خلق فرص للتنمية المحلية و تمكينهم من بعض الآليات الخاصة بالتعبير والتواصل التي تلائم خصوصيات الكبار و جعلهم قادرين على تخطيط وضعيات تكوينية و فق مقاربة الكفايات و اعتمادهم على منهجيات مدققة و خاصة بكل مادة على حدا و التعامل الأمثل مع مختلف الموارد التي يتطلبها الموقف التعليمي الخاص بفئة الكبار و بالتالي إكسابهم القدرة على تقويم مكتسبات هذه الفئة العمرية وتكمن أهمية هذه الدورة التكوينية التي تروم المساهمة بقسط وافر في الانخراط الايجابي لمكوني (ات) محو الأمية في الرفع من المر دودية و الجودة، و التحكم في فعالية الكفايات المهنية و المعرفية للكبار و مسايرة هذه الفئة للتطورات المطردة المعرفية و الفكرية و المساهمة الجادة في بناء مغرب الحداثة و الديمقراطية.