فيلم جديد للمخرج “داود أولاد السيد” يحكي قصص شباب من زاكورة

0 831

اعتبر المخرج المغربي داود ولاد السيد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، محطة أساسية مقارنة مع باقي المهرجانات العالمية الأخرى، لأنه يشكل مناسبة لمشاهدة أفلام عالمية جديدة لا يمكن مشاهدتها الا في مثل هذه التظاهرة، والانفتاح على السينما العالمية وتقنيات الكتابات السينمائية.
 وعبر داود ولاد السيد عن ساحرية مدينة مراكش قائلا « مراكش لديها وقع خاص مما يساعد على استقطاب منتجين ومخرجين كبار من مختلف أنحاء العالم، والشيء الذي يمكننا من ربط علاقات مع رواد السينما العالمية، ومديري مهرجانات كبرى يمكننا عرض نحن كذلك أفلامنا من خلال مهرجاناتهم ».

 وعن المشاريع السينمائية المستقبلية لداود ولاد السيد، فقد صرح أنه حصل على الدعم من المركز السينمائي المغربي لإخراج فيلمه الجديد من إنتاج عبد الله فركوس، والذي يحكي قصة ثلاث شخصيات يبحثون عن ذواتهم كل بطريقته الخاصة، الشخصية الأولى تجسد حياة شاب ترعرع في ملجأ للأيتام ويبحث عن هويته الضائعة، وشخصية أخرى اسمها حمادي ينحدر من زاكورة له ابن وحيد كان يشتغل معه في بيع الهدايا للسياح، وعند بلوغ 18 سنة هاجر إلى اوروبا بطريقة غير شرعية في حين عاش الأب حياته على أمل عودة ابنه المهاجر والذي يبحث عن ذاته بدوره، والشخصية الثالثة لفتاة تدرس في فرنسا ابنة رئيس فرقة فلكلورية في زاكورة ، عادت بعد وفاة والدها لتحضير الدكتوراة  في الثرات الشفهي للمنطقة، تكريما لوالدها أي بشكل آخر عادت للبحث عن ذاتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.