زاكورة : توسيع الطريق الوطنية رقم9 و اجتثاث أشجار النخيل و صمت جمعيات حماية البيئة
عبر العديد من المواطنين عن استيائهم العميق واستنكارهم لاقتلاع العديد من أشجار النخيل من طرف مقاولة أسندت إليها أشغال توسعة الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين أكدز وزاكورة ،حيث أصبح واضحا للعموم وكافة مستعملي الطريق عملية الاجتثات، خاصة بين دواري تنكزى وأولاد امقدم بقيادة تمزموط.
وسبق لواحة درعة منذ سنوات أن عرفت عملية تهريب النخيل عبر العشرات من الشاحنات يوميا قصد تزيين المدن الداخلية، مما خلف موجة من ردود الفعل من طرف فعاليات المجتمع المدني التي تمكنت من خلال مجموعة من الاحتجاجات والأنشطة الترافعية من تقليص الظاهرة بعد استصدار السلطات لقرار عاملي يمنع عملية تهريب أشجار النخيل عبر الشاحنات ،كما قامت عناصر الدرك الملكي بحجز بعض الشاحنات وتحرير محاضر للسائقين ،وصدرت في حقهم أحكاما قضائية بتهمة نقل أشجار النخيل.
وانتقد بعض الفاعلين الجمعوي التساهل من طرف السلطات والجهات المسؤولة في عمليات اقتلاع أشجار النخيل في منطقة درعة ،على عكس مدينة مراكش التي يمنع فيها قانونيا قطعها، حيث يواجه المقاولون صعوبات خلال تنفيذهم لأوراش أشغال البناء أو الطرق.
كما استنكر المواطنون ما تعرضت له أشجار النخيل التي استغرق نموها عشرات السنوات دون التفكير في الانعكاسات الوخيمة لهذه العملية على البيئة ،ويضيف المشتكون أن المقاول المذكور بإمكانه توسعة الطريق دون الإضرار بأشجار النخيل، غير أن التفكير في انجاز الأشغال بأقل تكلفة مادية وفي أقرب وقت جعله يرجح اقتلاع أشجار النخيل، كما أن صمت السلطات والجهات المسؤولة وعدم وعي السكان والفلاحين بخطورة هذه الظاهرة سهل مأمورية المقاول..
اللهم ان هذا منكر
الضرورات تبيح المحضورات،إذا المسألة تتعلق بتوسيع الطريق،والحفاظ على ارواح الناس في اللحوادث الطرقية المميتة،فلا أرى ذالك مشكلا،النخيل الذي تم قلعة يمكن إعادة غرسه والكمال على الله/فلا داعي لهذا الهرج
سؤال:
ايمكن فعل هذا في منطقة مراكش؟ ان كان الجواب لا, نقول ما الفرق بين جهات نفس البلد؟
السلام عليكم
انا من سكان محاميد الغزلان الدي عرفت مؤخرا مجموعة من طرقه توسعة مهمة ساهمت في جودة عملية السير بكل امن في تلك المناطق. وما كان دلك ليتم في بعض المقاطع الطرقية لولا اقتلاع بعض اشجار النخيل .وهدا لم يطرح اي مشكل للساكنة حيت تم اعادة غرس النخيل الصالح للغرس.واظن في هده الحالات يتم المتضررين.
اظن انه في متل هده الحالات يتم تعويض المتضررين. وعلى كل حال فسلامة الارواح البشرية اولى من النخيل.
اخواني الاعزاء, لقد تعامت و تفاعلت مع ما جاء في المقال ” ويضيف المشتكون أن المقاول المذكور بإمكانه توسعة الطريق دون الإضرار بأشجار النخيل، غير أن التفكير في انجاز الأشغال بأقل تكلفة مادية وفي أقرب وقت جعله يرجح اقتلاع أشجار النخيل ”
انطلاقا مما قيل, قلت اللهم ان هذا منكر, اما مثال المحاميد فقد حضرت في عين المكان عند الاشغال والمقاول لايمكنه التوسعة دون اقتلاع النخيل “هنا يمكن القول الضرورات تبيح المحضورات,
اما ان يكون هناك ميز واضح بين جهات المملكة (نخيل غير متمر يحضا بقوانين صارمة, و اخر في نفس البلد, يزود المواطن المغربي باغلا فاكهة في الدنيا ونتطاول عليه بحجة الضرورات تبيح المحضورات, فهذا ما لا نقبله تحت اي مبرر سياسوي,
اخوكم عمر بلمين: نائب رئيس جمعية نصراط درعة و رئيس جمعية بيئتي للمبادرة والتنمية و المواطنة و تدبير ندرة الماء
باسم: الضرورات تبيح المحضورات, نستبيح كل شئ
فليعلم الجميع ان الضرورات لها حدود وخطوط حمراء لا يمكننا تجاوزها, فعندما تكون الصرامة في الامور نجد عوض حل عشرات الحلول (ففي عدة اماكن من مدن المغرب عندما تعترض النخلة (العاكرة) الطريق نقلص من عرض الطريق الى اقصى حد دون الاكتراث بحجم وسائل النقل, اما في قرانا (بزاكورة, المحاميد و غيرها), نهتم كثيرا بقوانين الطرق وقياس عرضها دون الاكتراث بالبيئة, علما بان نخلة زاكورة ( الولودة الودودة ) تكلف صاحبها (لغرسها و نموها ) ميزانية كبيرة , ومجهودا اكبر, خاصة في حربه الضروس مع طول السنوات العجاف, قساوة الطقس و مقاومة الامراض الفتاكة مثل مرض البايوض ,
لقد سبق لجمعية نصراط درعة ان ساهمت ماديا ومعنويا في فك العزلة عن بعض مشاريعها بالمنطقة دون ان تدمر البيئة,
فقد انجزت (بشراكة مع الجماعة القروية لتاكونيت) طريقا بطول 3,5 كلم و عرض 8 امتار وسط الكثبان الرملية و كثافة النخيل دون ان تضر بنخلة واحدة, بل اكثر من هذا قمنا بعملية محاربة زحف الرمال بطريقة علمية فريدة من نوعها (للحد النهائي من ظاهرة الترمل) دون ان تقطع ولو جريدة واحدة من النخيل,
اقو ل اذا توفرت الارادة الصادقة, بامكاننا فعل الكثير باقل كلفة
في الاخير لا يفوتني ان انوه بموقف جمعية اصدقاء البيئة من هذا الحدث
اخوكم عمر بلمين: نائب رئيس جمعية نصراط درعة و رئيس جمعية بيئتي للمبادرة والتنمية و المواطنة و تدبير ندرة الماء
تحياتي للاخ عمر بلمين
ما قلته ايها الاخ ممكن بالنسبة للمسالك التي يمكن ان تنجز بها منعرجات جد ملتوية و تعرف مرور سيارات و شاحنات جد ضءيل لدا اقول لك ما يلي :
– الطريق رقم 9 هي طريق وطنية و دات اهمية و تعرف مرور عدد مهم من المركبات يوميا بجميع انواعها
– عرض الطريق المراد انجازه (حسب علمنا) هو عشرة امتار من النيلون ( les enrobés à chaud) زاءد مترين للاكتاد (les accotements)
– الدراسات داءما في جميع انحاء العالم تتفادى مس الاشجار او البنايات الا ادا كانت الضرورة ملحة او كما تفضلتم به الضرورة تبيح المحضورة .-
– لا مجال لمنعرجات جد ملتوية بطريق وطنية حفاظا على سلامة المواطنين الراجلين منهم و اصحاب الدراجات و العربات و الساءقين على حد السواء .
– اعادة غرس اكبر قدر ممكن من اشجار النخيل كما جاء في تعليق الاخ الحسيوي
– هدا المشروع و الدي يهم توسعة الطريق بين ورزازات و زاكورة بمعايير جد ممتازة حسب علمنا لم ياتي الا بعد جهد جهيد و الحاح من المنتخبين بشتى انواعهم و جمعيات المجتمع المدني بكل اصنافها و سلطات
– تحية لكل الفعاليات الزاكورية الملحاحة التي ساهمت من قريب او من بعيد من اجل انجاز هدا المشروع
اذا نظرنا الى العرف السائد في المنطقة نجد:
انه عندما يتعلق الامر بالطريق فان الساكنة المحلية تتبرع باملاكها (أرضا و نخيلا) لتكتب لهم صدقة جارية جازاهم الله خيرا,
وقد حضرت “صدفة” في عين المكان, أثناء مناقشة الشطر الشمالي لقصر الطلحة بطريق المحاميد, بحضور المسئولين و السلطات, و قد كانت هناك نقاشات حادة بعد ما رفض بعض الملاكين اقتلاع نخيلهم, لكن في الاخير استسلم الجميع للقرار الملزم,
بعد اقتلاع الاشجار المتمرة من الناحية الشمالية انتقل المقاول الى الجهة الجنوبية لنفس القصروهنا بدات قصة المعجزة الربانية التي يجب على كل إنسان عاقل و له روح ان يستخلص منها العبر:
في ممر الطريق وجد المقاول عمودا للكهربة فقدس حرمة العمود (السبب ؟؟؟), وبالقرب منه وجد مقبرة الطلحة فدمر حائطها وداس قبورها (ربما يقال ان المقبرة مر عليها ازيد من 40 عاما ؟؟؟ لا ادري, المهم لا احد حرك ساكنا), هنا جاءت المعجزة الربانية دون تدخل من احد, فمباشرة بعد الانتهاء من دهس قبور الاموات رحمهم الله و اسكنهم فسيح جناته انزلت الجرافة مخبشتها لاقتلاع عش من اعشاش النخيل ففوجئت الجرافة بعطب عضل لم ينفع معه اي علاج, وبقت مسكونة في مكانها لعدة ايام حتى جاء المختصون من بعيد فحملوا الجرافة جثة هامدة, هذه معجزة رايتها بام عيني و لمن شك ان يسال ساكنة الطلحة,
اما اذا نظرنا الى الموضوع من الناحية البيئة
اقول لاخي المتتبع مرة اخرى (ارجع الى المقال الاصلي) ونور الراي العام في مسالة امكانية تفادي المشكل بالتوسعة من الجانب الاخر, علما بان درجة المنعرج مقارنة مع منعرجات تشكا و ايت ساون (بفس الطريق رقم 9) لا يمكن ان تشفع لنا في هذا الحدث الخطير
اخي العزيز عندما نقول إعادة غرس شجرة ما او تعويض صاحبها, فهذه كلمات سهلة النطق بالفعل, لكن في المنظور العلمي التطبيقي اقول على من يجهل الشيئ ان يعين بصمته:
اخي العزيز, لقد تحدثت من قبل وبعجالة حتى لا اطيل عن كلفة الشجرة ماديا, لكن هذه الكلفة ليست الا جزءا ضئيلا من كلفتها الحقيقة , فإذا قمنا بعملية حسابية لاحتساب كمية الاوكسجين الذي انقدت به هذه الشجرة حياة العديد من المواطنين, فلا يمكن بتاتا ان تكون هذه الشجرة المسكينة سببا في ازهاق ارواحهم,
فاي تعويض هذا الذي تتحدثون عنه ؟ حتى وان قبل الملاك تلك الفتات من الماديات فما السبيل الى تعويض من حرمناه من ضروريات الحيات (الاوكسجين) وتلطيف الجو؟
اخي العزيز لقد جاء هذا المشروع كما تفضلتم بعد جهد جهيد ولكم منا افضل الشكر , لكن هذه منطقة من مناطق مغربنا الحبيب لها ما لغيرها من الحقوق ولا يحق لاحد ان يساومنا عليها بجزء قليل مما تنعم به المناطق و الجهات الاخرى
اقول لاخي المتتبع: ان المغرب سبق و ان وقع على مجموعة من المواثيق الدولية حول البيئة, احتل بها الصدارة على الصعيد العربي و الافريقي, فلا مجال للتراجع عنها بسبب بعض الدريهمات التي من المفروض ان تاخذها الدراسة (ان كانت هناك دراسة) بعين الاعتبار حتى لا نورط المقاول في مصارف لم يحسب لها من قبل
من الطبيعي ان توافق السلطات المحلية على هذا النوع من المشاريع لكن عندما تقولون بموافقة المجتمع المدني و اليوم نقرا شكاية جمعية اصدقاء البيئة (المشهور وطنيا) للسيد العامل على الاقليم, فهذا يجعلنا نتساءل عن نوعية واختصاصات المجتمع المدني الذي تتحدثون عنه
و اخيرا اقول كزاكوري غيور على منطقة درعة وعلى المغرب الحبيب بصفة عامة كفى من الاستهتار بموضوع البيئة لان ما وصل اليه العالم حاليا من كوارث جمة على جميع الاصعدة وفي جميع الميادين كان سببه الرئيسي هو الاستهتار بموضوع البيئة, وهانحن الان نؤدي الثمن غاليا, احيلكم على المؤتمر الدولي لمناقشة مشاكل البيئة بباريس قيل ايام قليلة
اخوكم عمر بلمين: نائب رئيس جمعية نصراط درعة و رئيس جمعية بيئتي للمبادرة والتنمية و المواطنة و تدبير ندرة الماء
السلام عليكم،أولا يجب القول بأن الحقول و المساكن يجب أن تكون بينها و بين الطرق مسافة كافية حتى يتم تفادي مثل هذه المشاكل، إذن فالمشكل ليس في توسيع الطريق إنما يكمن في كون الفلاحين هم من قام بالزحف نحو الطريق دون التفكير أنه في يوم من الايام سوف يتم إنجاز مثل هذه المشاريع المهمة، ثانيا المصلحة العامة لها أولوية عن باقي المصلح فحماية الارواح البشرية هي الاهم .
Ou est l Etat lors de plantation?