في إطار أنشطته التحسيسية والتوعوية باهمية ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية، نظم نادي “حقوق الانسان والتربية على المواطنة” بثانوية أولاد يحيى لكراير التأهيلية زاكورة نشاطا حول أهمية العاشر من دجنبر في تاريخ الإنسانية تحت شعار” دور المؤسسة التعليمية في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان ” .
وقد كان الهدف من هذه المبادرة هو تحسيس التلاميذ و التلميذات باهمية المواد التي جاءت في الإعلان العالمي لحقوق الإنساق سنة 1948 من قبل الأمم المتحدة.
في بداية هذه الأميسة رحب منسق نادي حقوق الإنسان والمواطنة الاستاذ “الحجوي محمد”بتلاميذ وتلميذات المؤسسة و بالطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة ،ليعطي الكلمة بعد ذلك للسيد ناظر المؤسسة” محمد أباحمو” الذي جدد الشكر لنادي حقوق الإنسان و المواطنة على هذه البادرة كما اكد على دور التربية و التعليم في الوعي بالحقوق و الواجبات داخل المؤسسة و خارجها .
لتنطلق الامسية بمداخلة الأستاذ” الحجوي محمد” الذي استحضر فيها البعد الكوتي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان انطلاقا من مواده التي جعلت غايتها تكريم الإنسان أبنما وجد هذه المواد التي تتقاطع مع ما جاء به الدين الإسلامي انطلاقا من قوله تعالى*وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا* . المرحلة التانية كان اللاميذ على موعد لمتابعة شريطي فيديو بالصوت والصورة يعرفان بالمواد التي جاءت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ثم عرض بعض الصور للموسسات المدافعة عن حقوق الإنسان بالمغرب.
الاستاذ” يوسف عثنان ” تدخل في كلمته معلقا على هذه الاشرطة مدكرا بأن المطالبة بالحقوق تستلزم منا الوعي بالواجبات، ليفسح بعد ذلك المجال أمام التلاميذ للتعبير عن أرائهم واستفساراتهم حول ما جاء في الأمسية.
في الختام ضرب الجميع الموعد للسنة المقبلة على أمل أن لا تبقى حقوق الإنسان متعلقة بيوم واحد في السنة.