ثانوية سيدي صالح بتاكونيت تحتفل باسبوع المكتبة المدرسية وباليوم العالمي للغة العربية وتكرم رجال التربية والتعليم القدامى
تماشيا مع مشروع المؤسسة ، والذي جعل من الأندية التربوية دعامة أساسية لتجويد التعلمات ، وتنفيذا لبرنامجه السنوي لهذا الموسم ، احتفل نادي الخزانة والدعم التربوي بثانوية سيدي صالح التأهيلية بتاكونيت من 14 دجنبر الى 18 منه بأسبوع المكتبة المدرسية ، وكذا باليوم العالمي للغة العربية .وقد سطر لذالك برنامجا حافلا بالأنشطة التربوية الهادفة ، والذي جاءت فقراته كالتالي : يوم الاثنين 14/12/2015: انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا انطلقت الأنشطة بزيارة الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة لمعرض الكتاب المقام بقاعة الأساتذة ، ليتم تنظيم زيارات متتالية بعدها للتلاميذ .
وفي المساء وابتداء من الساعة الرابعة مساء، كان الموعد مع عرضين تربويين: الأول للأستاذ إسماعيل لعرايسي أستاذ اللغة العربية بالمؤسسة بعنوان «أنواع القراءة وصعوباتها “استعرض فيه مفهوم القراءة، وانواعها واهم الصعوبات التي تعترض القراء، ليختم بمجموعة من التوجيهات للتلاميذ من اجل إعادة ربط الصلة بالكتاب كمصدر أساس وسليم للمعرفة. واما العرض الثاني فكان بتأطير من الأستاذ عبد الكريم ايت بركة بعنوان “ظاهرة الهدر المدرسي ” استعرضت فيه مجموعة من تلميذات المؤسسة تجربتهن مع الظاهرة ، وتحدثن عن الأسباب والمظاهر واقترحن بعض الحلول التي يرينها كفيلة للحد منها ، بناء عن على تجربتهن الشخصية ، وما عانيناه جراء ذلك .والتلميذات هن الهام تنجارت ، راضية بلعزيز ، لبنى المالح، ونورة بودرب.
يوم الثلاثاء 15/12/2015، وانطلاقا من الساعة العاشرة صباحا، اطر كل من الأستاذ مولاي الطيب العلوي والأستاذ حسن الناجي ورشة تطبيقية في القراءة باللغة العربية، وقفا فيها عند بعض الصعوبات التي تواجه التلاميذ، خلال مسارهم الدراسي، فعملا على تقديم بعض الحلول لها من خلال نماذج عملية، استفاد منها عدد مهم من تلميذات وتلاميذ المؤسسة.
وفي المساء، لم نتمكن من تقديم ندوة، مقررة حول مؤلف ظاهرة الشعر الحديث للمجاطي نظرا لان الموضوع لم تستكمل كل جوانبه المرتبطة به، ولأنه مرتبط بمقرر السنة الثانية بكالوريا أدب وعلوم إنسانية فقد تم تأجيله الى موعد لاحق.
الأربعاء 16 / 12/ 2015: صباحا وانطلاقا من الساعة العاشرة، كان موعد مجموعة من تلميذات وتلاميذ المؤسسة مع ورشة تطبيقية في القراءة باللغة الإنجليزية اطرها كل من الأستاذ عبد الله لبيب والأستاذ عبد الله بلحسين، وهما أستاذا اللغة الإنجليزية بالمؤسسة، وقفا فيها عند اهم الصعوبات التي تواجه التلاميذ في اللغة الإنجليزية من حيث القراءة واجهوها بتطبيقات علمية وعملية.
وخلال الفترة المسائية كان الموعد مع ثلة من تلاميذ المستوى الثالثة ثانوي اعدادي في موضوع «المكتبة: مفهومها ونشأتها وانواعها ” من تأطير الأستاذ الطيب العلوي، عرفوا من خلالها بالمكتبة ومختلف تسمياتها كما تطرقوا الى نشأتها والظروف العلمية التي صاحبت ذلك، لينتقلوا الى التطرق الى انواع المكتبات بين الخاصة والعامة. وبين المشرق والمغرب، والتلاميذ هم: إسماعيل ياسين، منى قروي، عفاف حاجي، وسام بابا الشيخ، حنان اومنى وحياة اوحدو، وقد أحسن في الاختيار وفي التقديم.
الخميس 17/12/2015 : وكالعادة انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا اشرف أساتذة اللغة الفرنسية ، الأستاذ الحاج إدريس والأستاذ مصطفى الفوطة ، والأستاذ مولاي المصطفى يزيدي ، على ورشة تطبيقية في القراءة باللغة الفرنسية وقفوا فيها على أهم الصعوبات التي يعاني منها التلاميذ من حيث قراءة الفرنسية ، كما قاموا بتمارين عملية في التعبير ألشفاهي باللغة الفرنسية .
وفي المساء ، تجدد الموعد مع الندوات والعروض حيث قدمت مجموعة من تلميذات السنة الثانية بكالوريا علوم ، وبتأطير من الأستاذ عبد المالك محروك ،وهن مريم ايت بران ، سعيدة البروكي ، ليلى بلغدار ، وفاطمة الزياني ، ندوة في موضوع ” حتى نعود امة اقرأ كما كنا “، استعرضن خلالها أهمية القراءة في الإسلام ، وفي إنشاء الحضارات وكيف يمكن أن نعود بأنفسنا إلى حال السلف في القراءة مع تقديم نماذج من حال السلف مع القراءة ، وكنموذج للقراء قدم التلميذ ابراهيم ايت بركة عرضا ملخصا فيه إحدى القصص التي قرأها باللغة الانجليزية ، وفي نفس الوقت قدم تلخيصا لها باللغة العربية .
يوم الجمعة 18/ 12/ 2015 خصص هذا اليوم للاحتفاء باللغة العربية وتكريم بعض رجال التربية والتعليم والأعوان السابقين ،
فانطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال استضافت الثانوية ثلة من الأساتذة وهم الإستاد عبد الفتاح الأصفر والأستاذ عادل الحدان، من ثانوية مولاي المهدي ألصالحي وكل من الأستاذ جواد بوكضيد وإسماعيل لعرايسي من ثانوية سيدي صالح فبعد كلمة السيد رئيس المؤسسة ، الاستاذ عبد الله شمسدين ، والتي رحب فيها بالضيوف لقبلهم الدعوة كما نوه بجهودهم من اجل مصلحة المتعلمين والمتعلمات ، تناوب السادة الأساتذة على المنصة لإلقاء عروضهم في موضوع الندوة والمخصصة لواقع اللغة العربية والتحديات التي تواجهها . وقد تخلل هذا النشاط القاء شعري لكل من ذ عبد العالي بورحيم ، وذ مصطفى الترايبي.
وفي الختام تمت المناداة على كل من الأستاذ بلعيد بوصاص، وهو أستاذ التعليم الابتدائي متقاعد ، والأستاذ محمد تكيت ، وهو أستاذ التعليم الابتدائي أيضا متقاعد ، والذي اعتذر عن الحضور لظرف قاهر ، كما تمت المناداة على كل من السيد حسن بندراعو ، والسيد محمد الواسمين ، والسيد عبيد خلجان، وهم أعوان سابقون بثانوية سيدي صالح التأهيلية ، وتقديرا وعرفانا بمجهود هؤلاء كلهم، وما أسدوه من خدمات إما مادية (أعوان) أو تربوية ا(أساتذة) أبت إدارة المؤسسة إلا أن تتقدم بشواهد تقديرية وبعض الهدايا الرمزية لهم ، وعبروا عن سعادتهم بهذه الالتفاتة من المؤسسة ونادي الخزانة وأصدقاء الكتاب متمنين لأطرها الإدارية والتربوية وتلامذتها التوقيف والنجاح .
وفي الأخير تناول الكلمة منسق النادي ذ :عبد الكريم ايت بركة، الذي شكر الجميع من إدارة وأساتذة وتلاميذ لمساهمتهم القيمة في إنجاح هذا الأسبوع الخاص بالمكتبة المدرسية و، كما شكر، نيابة عن إدارة المؤسسة ، السادة الذين لبوا الدعوة وشاركوا المؤسسة أنشطتها ، ليختم في الأخير بمتمنياته للمكرمين بطول العمر والسعادة مع التنويه إلى أن ما قدم لهم لا يقابل ما بذلوه من مجهود في سبيل الناشئة .