التحدي الأساس للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة هو الاستمرارية

2 608

قال السيد أحمد شهيد، رئيس جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء التي تنظم المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بالمدينة إن التحدي الأساس الذي يواجه المهرجان سنة بعد أخرى هو الاستمرارية.

وأوضح السيد شهيد، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش انعقاد الدورة 12 للمهرجان من 17 إلى 20 دجنبر الجاري، أنه كلما احتفل المهرجان بإطفاء شمعة أو تسجيل نقطة لصالحه أعلن عن تحدي إكراهات مجالية أو إدارية أو مالية.

وأضاف أن هناك نقطة أخرى تتعلق بالتيمة المتحولة للمهرجان، بالرغم من وجود تيمة ثابتة هي تيمة الصحراء، مشيرا إلى أنه تم هذه السنة اختيار تيمة التسامح، وهو ليس اختيارا اعتباطيا بل انخراط لا مشروط في القضايا الإنسانية التي يعيشها الكون في شموليته، وتولدت عنها مشاكل عويصة .

وأشار رئيس المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة إلى أنه نجمت عن هذه المشاكل الكراهية والحقد والتفرقة واللاتسامح، التي تنامت وأدت إلى هيمنة توجهات سياسية تسير العالم حاليا، وتكون ضحيتها هي الهوية.

وأبرز السيد شهيد أن اختيار موضوع السينما والتسامح شعارا لهذه الدورة من المهرجان هدفه البحث عن كيفية توظيف الفن السينمائي في نبله وانخراط الصورة في زرع القيم المضادة وهي قيم التسامح التي تتضمن ثقافات الحوار والتعايش وقبول الآخر كيفما كان.

وذكر بأنه يتم للمرة الثالثة على التوالي تكريس طابع المسابقة في المهرجان من خلال مواصلة تنظيم المسابقة الرسمية ومسابقة السيناريو.

وأكد أن خيار المهرجان منذ البداية تمثل في الانفتاح على القطاعات المجتمعية، خاصة منها التلاميذية، وعلى الناشئة والشباب عموما، مضيفا قوله إنه منذ قرار جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء اقتحام مغامرة الاستئناس بالمهن السينمائية مع تلامذة المدارس في البداية ثم الانفتاح على شباب المدينة من جهة ثانية، كان الهدف هو خلق جسر للتواصل بين المهرجان ومحيطه.

ورأى أنه تم النجاح في هذه المبادرة إذ يتم إشراك التلاميذ وإدماجهم بمساعدة متخصصين، وبالفعل توجه عدد منهم نحو التخصصات السينمائية في المدارس والمعاهد، مذكرا بتوقيع الجمعية منذ الدورة الخامسة للمهرجان اتفاقية شراكة مع مندوبية وزارة التربية الوطنية لإحداث نواد سينمائية داخل المؤسسات التعليمية تتضمن عدة برامج عمل لتأمين استمرارية ثقافة العمل السينمائي خارج أيام المهرجان.

وبالمقابل، أقر السيد أحمد شهيد بعدم نجاح تجربة الانفتاح على الصناع التقليديين والحرفيين الذين ترتبط مهنهم بالسينما وصناعة الأفلام، من قبيل حرفيي الجبص والحلاقين.

وتوقف المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة عند موضوع التنمية المزدوجة باعتبارها تنمية شاملة من خلال تثمينها وليس مجرد الحفاظ عليها.

2 تعليقات
  1. زين العرب يقول

    و كأن زاكورة تنقصها الفرجة.لقد اشبع جياعها بطونهم.و نام مرضاها في مستشفيات مريحة.و اصبحت التنمية تسير على قدمين جنبا الى جنب مع موطنين.لم يبق لهؤلاء من حيلة الا واتقنوها للوصول الى الدرهم.جمعيات وهمية للالتفاف على المحاسبة.”حاميها حراميها” كما يقول المصريون.انه كلام جميل ورقيق ودقيق لكنه لا يقنع احدا.الناس يعلمون انك تراوغ وتكذب وتداهن.من انت اولا؟؟؟فاعل جمعوي ام فاعل تجميعي؟؟؟كيف اصبحت رئيس الجمعية العمالية تعنى بتسيير المهرجانات ذات الاعتمادات الضخمة؟؟وكيف خرجت هذه الجمعية اصلا الى الوجود؟؟لم نسمع عن جمع عام رغم ان المال مال الزاكوريين جميعا؟لماذا الكولسة لو لم تكن النية سيئة ومبيتة؟؟؟اغلب الجمعيات في هذه المدينة عائلية و يحتلها اشخاص منذ التأسيس الى ماشاء الله والامثلة كثيرة:فجمعية البيئة مثلا فيها شخصان فقط منذ تأسيسها.احدهما يقوم بتزكية الآخر وهكذا..التسامح؟؟مع من سيتسامح الزاكوريون الجياع والغرثى؟؟؟تلك مصطلحات لا يفهمها الا الشبعان امثالكم وليس الجوعى الذي يدورون في حقلة من الهشاشة:التفكير في اليوم الموالي ورزقه.اما انت وامثالك فلكم الحق في تنظيم مهرجانات للدعارة علنا وتأكد انه لا أحد سيحاسبكم او يتجرأ على انتقادكم لان الافواه التي سوف تتكلم مسدودة بالجوع والفقر والمرض والاسى.

  2. منتبع يقول

    اعتقد ان ال شهيد لايهمهم تنمية الاقليم بقدرما تنمية الرصيد البنكي لكل فرد من العائلة ؛ تحدث احمد شهيد عن الاكراه المادي بالله عليك اين هوالدعم المالي الدي رصده المركز السينمائي المغربي والمقدر ب 200 الف درهم إضافة الى دعم العمالة والبلدية والجهة والدعم الاجنبي……لدلك اتساءل ماهي القيمة المضافة التي اضافتها هاته المهرجانات وغيرها لمدينة زاكورة لاشيئ تغير ؛ براك علينا من الرسمال اللغوي الكلامي المنمق براك علينا من النفاق السينمائي ……..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.