ستعرف جهة درعة تافيلالت عدة عمليات للاعادة تأهيل وصيانة طرقات في إطار البرنامج المستقبلي للطرق حسب ما علم به من طرف مسؤولي الجهة.
وتهدف هذه العمليات التي منها ما تم الشروع فيه و منها ما هو في طور الانطلاق إلى إعادة تأهيل وصيانة أجزاء من الطرقات التي تدهورت حالتها و تهيئة طرقات جديدة حسب ما أشار إليه نفس المصدر كما سيشرع “عما قريب” في إنجاز أشغال الطريق الاقليمية رقم 1521 الرابط بين اقليم تنغير و اقليم زاكورة ،وذلك بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية حسب ما أشير إليه.
وتم في ذات الإطار برمجة العديد من المشاريع المتعلقة بتهيئة و صيانة عدة طرقات بجهة درعة تافيلالت ، وهي عمليات قال عنها مسؤول بالجهة انها بلغت نسبة متقدمة في الاشغال.
ويكمن الهدف من تجسيد هذه العمليات في تسهيل حركة المرور والقضاء على “النقاط السوداء” وفك العزلة عن السكان حسب ما ذكرته مديرية الأشغال العمومية .
اما بخصوص البرنامج المستقبلي للطرق بجهة درعة تافيلالت يؤكد المسؤول ذاته انه يشمل تعبيد 5000 كلم من الطرق ، وسيستفيد اقليم تنغير من 1397 كلم ستخصص له ميزانية قدرها 280 مليار سنتيم ، وهو الاول يضيف المسؤول على صعيد الجهة،
اما اقليم ورزازات سيستفيد من 817 كلم منها 8 منشأة فنية بمبلغ مالي قدره 1039 مليون درهم، من جهته سيستفيد اقليم الرشيدية في هذه المشاريع من 822 كلم منها 12 منشأة فنية بمبلغ مالي قدره 945 مليون درهم ،اقليم ميدلت بدوره سيستفيد من 1174 كام منها 3 منشأة فنية بمبلغ قدره 1173 مليون درهم ، ويأتي اقليم زاكورة في اسفل الترتيب من حيت الاقليم التي ستستفيد من هذه المشاريح حيث سيستفيد من 742 كلم منها 3 منشأة فنية بملبغ قدره 742 مليون درهم، ويبقى اقليم تنغير هو الاول على صعيد جهة درعة تافيلالت في صدارة الترتيب من حيث عدد الكلمترات التي سيتم انجازها على مستوى خمسة اقليم المكونة للجهة.
العلم القروي بدوره له حصة الاسد في هذه الشماريع من خلال مخطط التنمية المجالية والتقليص من الفوارق الاجتماعية بالعالم القروي حيث سيستفيد العالم القروي بالجهة في المشاريع المشار اليها اعلاه على طول 4949 كلم بكلقة 5636 مليون درهم منها 36 منشأة فنية بكلفة 192 مليون درهم.
هذا بالاضافة الى المحاور المهيكلة كطريق تنغير – بني ملال ومسلك تيشكا ، والطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين الرشيدية ومكناس.